بيان المسيرات المليونية في ذكرى انتصار الثورة الايرانية #VivaIran
شهارة نت – طهران
أصدر المشاركون في المسيرات المليونية بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بيانًا في ختام مسيراتهم، جددوا فيه البيعة لنظام الجمهورية الإسلامية المقدس، واعتبروا أن “التوجه الثوري والانقياد التام لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية آية الله الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) هو أساس لنشر القيم المعنوية للثورة الإسلامية”، مؤكدين على “الالتزام بمبدأ ولاية الفقيه باعتباره تراث القائد الكبير الإمام الخميني رحمه الله”.
كما أكد المشاركون في المسيرات على دعمهم الثابت لـ”الإنجازات التي حققها الشباب المؤمن في البلاد خاصة على الصعيد العلمي والتقني والصناعي وكذلك على صعيد صناعات الردع الدفاعية والصاروخية، فضلا عن دعمهم للإنجازات المعنوية التي حققها النظام الإسلامي”، داعين مسؤولي البلاد إلى المضي في طريق تحقيق الاقتصاد المقاوم والتكامل في مسار الثورة الإسلامية.
وفي سياق متصل، شدد البيان على ضرورة توفير الحياة الكريمة للشعب، ومواجهة مصادر نفوذ الأعداء الإقليميين والدوليين خاصة من خلال الفضاء الإلكتروني وشبكات الإنترنت، داعين جميع الأجهزة والمؤسسات الحكومية للسعي نحو تحسين الظروف الإقتصادية للبلاد واعتبار توفير متطلبات الشعب الإيراني من ضمن أولوياتهم الأساسية.
البيان جدد التأكيد على العداء للولايات المتحدة، وأضاف ” أميركا هي العدو الأول لنا، وإلى جانب إدانتنا لنقضها لعهودها وإلتزاماتها في إطار الاتفاق النووي واستنكارنا لمواقف بعض كبار المسؤولين الأوربيين وتبعيتهم للسياسة الأميركية السلطوية”، ودعوا جميع المسؤولين في البلاد لاتخاذ “مواقف حازمة من أجل تحقيق كامل الحقوق والمصالح الوطنية ومواجهة الحظر والخطوات الهدامة لنظام الهيمنة بالمثل”.
وجدد المشاركون دعمهم الكامل للحركات الإسلامية وحركات التحرر في العالم خاصة القضية الفلسطينية ومحور المقاومة، منددين بقرار
الولايات المتحدة القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المجرم والقاتل للأطفال فضلا عن التنديد وبشدة بالجرائم التي يرتكبها نظام آل سعود القبلي وحلفاؤه في اليمن والبحرين.
وحذر البيان من القبول بالاتفاقيات التي تسمح بتغلغل الأعداء إلى البلاد وبتقييد قدرات النظام الإسلامي ونفوذه في المنطقة والعالم، داعيا المسؤولين في البلاد إلى تعزيز مبدأ العدالة ورفع العوامل المؤدية إلى ظهور المشاكل الاجتماعية وتعزيز دور الأسرة والحد من تحول قضية الحجاب إلى وسيلة ابتزاز سياسي بيد أعداء الشعب والثورة، وإفشال مخططات الأعداء وأهدافهم.
وفي الختام، اعتبر البيان أن تكريم شهداء الثورة الإسلامية والمضحين وأسرهم الكريمة هي جزء من مهام الشعب الإيراني، ودعا المشاركون المسؤولين إلى رفع الموانع المادية والمعنوية بهذا الخصوص وتعزيز ثقافة التضحية والشهادة في المجتمع.