من وحي خطبة العيد في ساحتهم

– هل تعلمون من كان الخطيب في هذه المناسبة الجميلة الطيبة الرائعة الحبيبة العيدية في ساحة جامعة صنعاء , رجل يشهد له التاريخ قبل المقربون وقبل المبعدون منه بأنه من أكثر الناس تطرفا في التوجه وأقلهم ذكاء في التصرف ولا يمتلك من العلم إلا ما يمكنه من السب والشتم والتكفير وأشدد على كلمة (تكفير) والتحقير والتنقيص والخلط والتلبيس عوضا عن ماضية الأسود كسواد الليل حيث كان ذات لحظة ممثل للدائرة السادسة في العاصمة صنعاء في مجلس النواب (لفترة واحدة) قبل أن يتم طردة من قلوب المواطنين واختاروا غيره بغض النظر عمن كان البديل له في تلك الفترة وبغض النظر عن كونه (عالم دين) إنه (عبدالله صعتر) ,ولأن هذا الإنسان مازال يعيش ماضيه كمريض نفسي معقد ولم يستطع أن يتجاوز تقوقعه المشين أو أن يخرج من تحت فراش الزمن الأول ولم تترق أسلوب دعوته وحنقه على المجتمع اليمني فقد أستمر في استخدام ألفاظ وعبارات وعقليه عفا عليها الدهر منذ أمد طويل ,,, وكان يعلمنا إياها ونحن طلابا ومازال مستمرا عليها وبلهجة أشبة ما تكون بلهجة أب أو أم يوجهان ابنا لهما لم يبلغ السنتين أو الثلاث السنوات من خلال استخدام كلمات وجمل غير مفيدة وغير متناسقة وغير مترابطة وغير محكمة فلا يستفيد هذا الطفل منهم إلا ما يمكن أن يتعلمه من تعاليم وتقاسيم وعبارات ولغة الوجة والكفين دون أن يكون لكلماتهم أي هدف أو فائدة ,,, وسأعرض لكم مقتطفات رائعة من خطبة هذا الكائن الحي أتمنى أن تنال إعجابكم (أقصد استحقاركم واستنقاصكم لهذا التوجه الفكري المجتمعي ) فقد قال ضمن خطبته الدينية (كون المناسبة دينية ) كلمة بلاطجة وبلطجي أكثر من عشر مرات في وصفه لكل من يناصر الشرعية الدستورية والقانون والرئيس المنتخب في منافسة حرة ونزيهة ومازال الحبر الذي بصموا على نتائجه أخضر لليوم غير أن كل ثقافة الكذب والزور والحقد والحنق والتي رضعوها رضعا في دهاليزهم جعلته وأمثاله يستمر في كل هذه الاتهامات ونقض العهود والمواثيق ثم ماذا يقصد بأن أكثر من ثلثي الشعب بلطجي وهو ومن خلفه ومعه (طيور الجنة ) وأيضا هؤلاء الذي وصفهم بالبلاطجة أستمر في استحقاره لهم بتكفيرهم تكفيرا واضحا من خلال إستنكارة ترديدهم الشعار المجتمعي (مالنا إلا علي ) في إشارة أنهم لا يريدون حاكما إلا (علي) في وقت أنه أو?لها وفسرها حسب عقليته المتزمتة والمهترئة بقولة أن بلاطجة النظام يقولون (مالنا إلا علي ) ونحن (يعني هم ومن معه ) يقولون (مالنا إلا الله ) فنحن أرفع منهم منزلة وهم يتعلقون برجل ونحن لا نتعلق إلا بالله ,,,, فأي تشبيه أستخدمه (أعمى الفكر والبصيرة) وأي رؤية استندت عليها يا كائن ,,, أتضع علي عبدالله في منزلة التشبيه والمقارنة والندية مع الله جل وعلا , ولماذا أصلا هذه الرؤية والتشبيه من أساسها وما هدفها وما جدواها وما فائدتها أم أن الأمر ليس أكثر من بعض ثقافات تنشرها للساحة ظنا منك أنهم رواد مساجدكم من الأطفال والمراهقين والذين سينجرون خلف ما تقول كما عرفك التاريخ الشوارعي في هذا الأمر,,,,, ثم أستمر هذا الكائن الخطيب في خطبته وبلهجة عامية ملخبطة وكما يقال باليمني (معصودة عصيدة) وقال الجيش العائلي مستمر في تقتيل الشباب المسكين والمسالم والطيب والآمن وأن الجيش يعد لمجزرة كبيرة بعد العيد (تكرارا لأكثر من عشرين خبر عاجل تم بثه في قناة سهيل والجزيرة على مر الأزمة ولم يحدث شيء إلا أضغاث أكاذيب أفترؤها واخترعوها لأغراض في نفوسهم يخططون لها ) ,,, بالله عليك أي عقلية تتكلم بها وأي عقلية توجه لها هذا الكلام أم أنكم فقط متفقون في التفكير من أجل ذلك طال مكوثكم في الشارع وسيطول ولن تصلوا أبدا مادام هذه لغتكم وفكركم وتوجهكم وثقافتكم … ولم يكتف عند هذه النقطة بل تمادى تماديا أخلاقيا ودينيا واجتماعيا وعقليا من خلال سرده للآية القرآنية (( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر)) في وصفه لمن قتل من الشباب المغرر به ومن قتل في مجاري معسكرات الدولة ومن قتل وهو يحاول اقتحام المباني الحكومية ومن قتل وهو يقاتل إخوانه وبني جلدته من الأمن المرابطين في النقاط الأمنية وحرفها كما تحلو له وتناسب أسيادة وأسياد أسيادة وأسياد أسياد أسيادة فالآية نزلت في وصف المسلمين الشهداء في قتالهم الكفرة من الملل الأخرى (مشركين وغير مسلمين ) وصاحبنا أخذته الحمية حمية الجاهلية وأنطلق وكأن فرامله تعطلين فلم يوقفه لا دين ولا عرف ولا عادات وقال بأنه مستعد لتقديم مليون أو أثنين مليون شهداء في سبيل الوصول إلى الغاية ,,,, فبعد أن توعد قبل فترة العسكري زعيل (أحد المنشقين عن الدستور والشرعية) بأنة مستعد لتقديم 300ألف شاب هاهو العجوز الصعتري يضاعف المزاد إلى مليون شاب وكأن هؤلاء المتواجدون في الساحات ثروة حيوانية تقاد كما يحلو لمن يقودهم في وقت أن أهل وعوائل هؤلاء المتشدقون في قصور عالية وفنادق خليجية وأوروبية فارهة يشاركون في ما يتم تسميته ثورة (من خلال الريموت والمشاهدة) ,,,, وفي نهاية الخطبة التحريضية في يوم العيد ا