سلطنة عمان تستضيف الاحتفال بيوم السياحة العربي في 25 فبراير الجاري
شهارة نت – مسقط
تستضيف سلطنة عمان ممثلة في وزارة السياحة في الخامس والعشرين من شهر فبراير الجاري الاحتفال الرسمي بمناسبة (يوم السياحة العربي) الذي يأتي هذا العام تحت شعار (السياحة والتنمية المستدامة) وذلك بديوان عام الوزارة بمشاركة المنظمة العربية للسياحة.
ويهدف الاحتفال بيوم السياحة العربي لهذا العام إلى جعل الأنشطة السياحية ضمن تنمية مستدامة ذات تأثيرات إيجابية في خدمة التنمية المحلية دون الاضرار بالمكونات البيئية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية الخاصة والمميزة لكل بلد، وتطبيق مبادئ التنمية المستدامة في مختلف الوجهات والأنماط السياحية بما يضمن استدامتها على المدى الطويل بحسب العمانية.
ويأتي تخصيص يوم سنوي للاحتفال بالسياحة العربية الذي يصادف الـ24 من شهر فبراير من كل عام ترجمة للقرار الذي اتخذه وزراء السياحة العرب في اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الـ17 في نوفمبر من عام 2014م، يوماً للسياحة العربية بهدف تنشيط السياحة العربية البينية إلى جانب احياء ذكرى الرحالة العربي (ابن بطوطة) إضافة إلى تطوير البرامج السياحية العربية المشتركة لتكون المنطقة العربية مقصدًا سياحيًا مشتركًا.
كما يأتي تخصيص للاحتفال بيوم السياحة العربية ضمن أهداف المجلس الوزاري العربي للسياحة والمنظمة العربية للسياحة الرامية إلى تعزيز التعاون العربي المشترك وتكامل الجهود المبذولة لتطوير القطاع السياحي في الدول العربية من خلال تسليط الضوء على أبرز الفعاليات والمشروعات والوجهات السياحية في مختلف المدن العربية التي تنظم أو تحتضن فعاليات احتفالية بهذه المناسبة وصولا إلى النهوض بعملية التنمية السياحية في الدول العربية.
كما قامت المنظمة العربية للسياحة بتوجيه دعوتها لمنشآت القطاع السياحي ومؤسسات القطاع الخاص بمختلف الدول العربية للاحتفال بهذا اليوم من خلال استضافة فعاليات احتفالية بهذه المناسبة.
الجدير ذكره أن اختيار الـ24 من فبراير من كل عام للاحتفال بيوم السياحة العربية يأتي تكريما لذكرى الرحالة العربي (ابن بطوطة) واحتفاء بتاريخ مولده بمدينة طنجة المغربية في مثل هذا اليوم من العام 1304م والذي استغرقت رحلاته قرابة الثلاثة عقود إلى معظم الدول العربية من المغرب إلى المشرق إضافة إلى بلاد الأندلس وأواسط أفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب آسيا وغيرها.
وكتب (ابن بطوطة) عن هذه الرحلات في كتابه الشهير (تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) ومن بينها زيارته الشهيرة إلى السلطنة ووصفه لمقومات البيئة الطبيعية والحياة الاجتماعية في (حاسك) و(قلهات) و(نزوى) وغيرها من المدن العمانية التي زارها.