المشترك عيال الله وأحباؤه المقدسين
هناك قيادات في المشترك لا تريد أن تستسلم وتذعن للحق الإلهي والذي فيه خير الشعوب وصلاحها وأمانها ونشر المحبة والسلام والإخاء والوئام واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير .تراهم يقولون وبملئ أفواههم غير أبهين لما سيؤول إليه الأمر من معصية الخالق بل ما فيه مضاهاة الخالق وهم يعلمون ذلك ولكن أعمى بصائرهم وأبصارهم ماهم فيه من الحالة الهستيرية بعد أن أعلنوا موت الرئيس وصدقوا كذبتهم التي انتشرت في الآفاق مقلدين في ذلك الإعلام الأجنبي الذي له المصلحة العظمى في نشر مثل هذه الأخبار لمصالح مستقبلية وأنهم اتخذوا من المشترك أبواق لينشروا مثل هكذا إشاعات وهي مضرة بهم قبل غيرهم في المستقبل القادم بل في هذه الأيام …لأن الناس عرفوا حقيقتهم عن قرب وعن كثب والسبب أن تلك القوى التي فرضت عليهم ترويج مثل هكذا أخبار ماهي إلا طعم أوقعت به قادة المشترك لتفضحهم أمام شعوبهم والذي يريد أن يتأكد فعليه التأمل الملي والنظر والتدقيق الجلي لماذا أرغمت تلك القوى الأجنبية أحزاب المعارضة في بعض الدول لدخول الإخوان المسلمين كشريك حقيقي وداعم للعملية السياسية مع هم إلا دليلا على لائمة وخيانة تلك القوى التي لم يستطع هؤلاء من قيادة المشترك على اكتشافها وأن تلك القوى فعلا قد نجحت بتشويه هذه الصورة المشتركية أمام شعوبهم وفضحتهم ـمتم حكامهم والمنظمات الدولية التي تتحكم بالساحة والسياسة الدولية وأن للمسلمين قوى هي مكمن الخطر على الغرب يجب الحذر منهم والتنبيه من خطرهم القادم ….
فعيال الله هؤلاء لم يفهموا من السياسة إلا العمالة والخنوع والخضوع وتطويع شعوبهم لتلك القوى الآثمة بما يقومون به من نشر لمشاريع تقحم شعوبهم في بحر الرذيلة والإرهاب والعنف وهم غير ما يسوغه هؤلاء الذين اتخذوا من الدين ذريعة لترويج أفكار الغرب على أبناء المسلمين …ومن يذكر الزيارة التي قام بها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر إلى باريس قبل أعوام برفقة نائب رئيس الوزراء في تلك الحقبة عبد الوهاب الآنسي فسئل الأخير عن العلاقة بالنظام ولماذا هو في السلطة وهو منتم إلى حزب إسلامي يتهم بالإرهاب قال قدس الله سره :”نحن حزب سياسي ولسنا حزب ديني فإذا رأينا مصلحتنا في الدين أتخذنا منه ما ينجح أعمالنا والأصل أننا حزب سياسي بحت “أو كما قال .
فعيال الله هؤلاء فضحتهم أعمالهم الإجرامية ضد شعوبهم وأمتهم التي تلاحقهم كل يوم وفي كل الأوقات أينما حلوا أو ارتحلوا وبينت أنهم أصحاب مشاريع انهزامية فاشلة ومشاريع انتقامية من الشعوب العربية والإسلامية وأنهم يسعون في أسلمت الشعوب للقوى الظالمة وبأسم العدالة والحرية وحقوق الإنسان وهم يعلمون أن هذه القوى لاتقدرنا بعشر معشار ماتقدر به الحيوانات عندهم ومع ذلك يرغمون أنفسهم ويغصبون أتباعهم على تقبل هذه الحالة الانهزامية المخزية باسم المطالبة بالحرية السليبة …ويوهمون قواعدهم بأن الأنظمة هي من سلبت تلك الحرية وتلك الحقوق ونسوا أو تناسوا بل أنهم يتعمدون إخفاء الحقيقة التي تفضحهم ويعملون العكس إلصاق التهم بالأنظمة وكما يقال رمتني بدائها وأنسلت وكما قال الله فيهم:”ياأيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون” هكذا هم علوج المشترك وجلاديهم وجزاريهم وجلاوزتهم يوهمون قياداتهم بأنهم رهبان وأحبار وآيات وقسسه وأقطاب وأوتاد وـنهم مقدسون لايخطئون وأنهم عيال الله وأحباءه أختارهم لقيادة الأمة وأن حكام الشعوب مغتصبون لحقهم المقدس لذا تراهم يحرضون الشعوب على حكامهم ويؤزونهم للخروج على أنظمتهم أزا وهم يختبئون في الملاجئ والمراقص وخلف هز الأكتاف والأرداف والغانيات ويقدمون قواعدهم من السذج والحمقى والنوكى والمغفلين كباش فداء لمشاريعهم التدميرية باسم الوطنية والمواطنة التي هم منها على جانب عظيم ولا تقبلهم أبدا
alserag2020@hotmail.com