صحفي إسرائيلي يخترق جماعة الإخوان المسلمين
شهارة نت – وكالات
قالت القناة العاشرة العبرية، إن الصحفي الإسرائيلي تسفي يحزقيلي، مسؤول القسم العربي في القناة الإسرائيلية، تخفى في أربع هويات من أجل التسلل لداخل جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا، ألمانيا، تركيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت القناة الإسرائيلية، أن يحزقيلي تم تدريبه على يد عناصر سابقة من جهازي (الموساد) و(الشاباك) الإسرائيليين، وعلى يد المستعربين على كيفية التصرف خلال إعداده لسلسلة التقارير، وشيخ من مدينة الخليل علمه كيفية الصلاة، وتم تدريبه أيضاً على استخدام وسائل تكنولوجية متطورة، منها نظارات كانت في حقيقة الأمر كاميرة تصوير، ومرافقه خلال إعداد سلسلة التقارير كان أحد عناصر المستعربين السابقين.
وأضافت القناة: تم تدريب الصحفي الإسرائيلي على كيفية أداء الصلاة عند المسلمين، ليصبح لاحقاً الحج أبو حمزة، والحج أبو حمزة مجرد هوية واحدة من أربع هويات تقمصها الصحفي الإسرائيلي.
الصحفي الإسرائيلي نفسه قال خلال لقاء تعريفي بسلسلة التقارير التي أعدها: “لغتي أمام الفلسطينيين فلسطينية، استطيع الحديث لمدة 20 دقيقة حتى تبدأ الشكوك، في مساجد أوروبا، إن صادفت شخص قصته تشبه قصتك، على سبيل المثال أحد جماعة الإخوان المسلمين من الأردن، إن لم تعطه اسمك واسم العائلة بالضبط في الأردن انتهى أمرك، ووصلنا لمواقع كهذه، وكل فارق بسيط مسألة مهمة”.
سلسلة تقارير (هوية وهمية) تستند على تقرير أعدته منظمة مخابرات مدنية لصالح الحكومة الفرنسية، التقرير تناول سعي الإخوان المسلمين للسيطرة على أوروبا بهدوء من الداخل، ويقول الصحفي الإسرائيلي: إن اثنين من اللاجئين السوريين الذين رافقوه قالوا له: إن هناك طريقتين للسيطرة على أوروبا، إما إسقاط الشجرة بفأس، أو بواسطة الدودة، ويعنون بذلك الأسلوب الهادئ للسيطرة الإسلامية على أوروبا.
خلال إعداده للتقرير، استخدم جواز سفر سوري ليعيش حياة اللاجئين السوريين في ألمانيا، واستخدم جواز سفر فلسطيني كجزء من تقمص شخصيات إسلامية، وعنوان مزور في عمان، وحمل عدة أسماء وهمية، منها الشيخ أبو حمزة، وشخصية باسم خالد أبو سالم من الأردن، ومرّة باسم صحفي حمساوي اسمه غزال إبراهيم.
وزعم الصحفي الإسرائيلي، أن جماعة الإخوان المسلمين تحول لقطاع غزة سبعة ملايين يورو سنوياً، وإن كل تبرعات تكون في مساجد أوروبا تحت اسم فلسطين تذهب لصالح حركة حماس.
وسوّق الصحفي الإسرائيلي لنفسه في إحدى المرات أنه نجل رجل أعمال أردني، توفي والده وترك ثروة مالية، وأنه يريد توزيعها في أوجه الخير.