فريق اقتصادي موالي للعدوان السعودي يعترف لأول مره بأهمية قرار اللجنة الثورية تعويم المشتقات النفطية
شهارة نت – عمان
بعد مضى نحو ثلاث سنوات من قرار اللجنة الثورية بتعويم اسعار المشتقات النفطية، وما تخللها من لغط واتهامات لانصار الله بعدم جدوى مثل هذا القرار، طالب ما يسمى بفريق الإصلاحات الاقتصادية (القطاع الخاص اليمني) بتحرير أسعار المشتقات النفطية وانهاء احتكار استيرادها وتشجيع المنافسة لتوفيرها بالسعر المناسب في السوق اليمني وذلك على غرار ما قامت به اللجنة الثورية برئاسة محمد علي الحوثي في العام 2015م.
واكد الفريق الذي يتخذ من الاردن مقرا له على اهمية تحرير اسعار المشتقات باعتباره الحل لخفض أسعاره بناء علي الأسعار العالمية وتوفيره في السوق بما يسهم في رفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني.
وأوضح الفريق في بيان له بأن المشتقات النفطية (البنزين والديزل، كيروسين، .. ) مادة أساسية وحيوية لحياة المواطنين اليمنيين وذلك في توليد الطاقة الكهربائية الضرورية لاستمرار العمل في المستشفيات ودور الرعاية بالإضافة الي أهميتها لتوفير المياه وحفظ الاغذية وتشغيل المنشئات الصناعية او الورش والمعامل التي تشغل مئات الالاف من الايدي العاملة.
مصدر مسئول في الغرفة التجارية والصناعية بامانة العاصمة، علق من جانبه على البيان بأنه جاءا بمثابة شهادة تقدير للجنة الثورية ومن بعدها المجلس السياسي الاعلى، مشيرا الى ان بيان الفريق تحاشى ذكر قرار التعويم المعمول به في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان باعتبار البيان موجه في الاساس للفار هادي وحكومته.
واكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريحه لـ” شهارة نت ” أن فريق الاصلاحات الاقتصادية يضم في عضويته عدد من رجال الاعمال اليمنيين والاقتصاديين، الذين ثبت تولي البعض منهم لمناصب في حكومة هادي وتبعيتهم لتحالف العدوان.
واشار المصدر الى أعتراف الفريق الاقتصادي بطريقة غير مباشرة بأهمية القرار الذي اتخذه محمد علي الحوثي وذلك من خلال قراره بتعويم المشتقات النفطية واتاحته المجال للقطاع الخاص ودعمه لهم للقيام بتلك المهام من اجل توفير كميات كافية وبأسعار مناسبة للمشتقات النفطية و الحد من الفساد والقضاء علي مظاهر السوق السوداء ، لا سيما بعد ان كان التاجر احمد العيسي وغيره من هوامير النفط هم من يتحكمون باحتكار وتجارة واستيراد المشتقات النفطية