مصادر محلية تكشف تفاصيل المواجهات في عدن والمناطق المسيطر عليها من طرفي الصراع
شهارة نت – عدن
شهدت محافظة عدن الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان, منذ الساعات الأولى لصباح اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات مايسمى الحماية الرئاسية الموالية للسعودية ومسلحي مايسمى الحزام الأمني الممولة من الإمارات.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات المسلحة بين الطرفين اسفرت حتى الان عن مقتل نحو 12 واصابة مايزيد عن 25 شخصا, فيما تشهد المحافظة تحليقا مكثفا لطيران العدوان.
وتشهد احياء ومناطق ومديريات المحافظة قطع للطرقات وسط إشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وذكر المصادر ان الدبابات قصفت معسكر جبل حديد في مديرية خور مكسر بعد اشتباكات متقطعة في محيط المعسكر.
و تبادلت وسائل الإعلام التابعة لطرفي الحرب أنباء السيطرة على مقرات ومنشئات حيوية في دار سعد والمنصورة، وسط حالة من الرعب الشديد بين أوساط المواطنين.
وقالت مصادر طبية في مستشفيات الجمهورية والنقيب والوالي و ٢٢ مايو إن ١٢ قتيلا سقطوا إثر المواجهات المسلحة التي شهدتها المدينة اليوم.
وادت المواجهات الطاحنة الى أغلق مطار عدن بعد أن غادرت الطائرات المدنية.
الى ذلك دعا أحمد بن دغر رئيس حكومة الفار هادي تحالف العدوان لإنقاذ عدن قائلا إن الإمارات هي صاحبة القرار اليوم فيها.وكشف الصحفي من عدن، فتحي بن لزرق، عن آخر التطورات في المدينة.وبحسب بن لزرق، فإن الوضع إلى الساعة الثانية بعد ظهر اليوم، على النحو التالي:-
استمرار الاشتباكات في محيط بوابة مقر اللواء الثالث حماية رئاسية بجبل حديد.
تعرض اللواء للقصف بسلاح الدبابات وقذائف الهاون.سيطرة قوات الحماية الرئاسية على نصف خور مكسر وسيطرة قوات الحزام الأمني على الجزء الاخر.
العريش وصولا الى جولة سوزوكي بيد فوات الحماية الرئاسية.الطريق البحري بيد قوات الحزام الأمني.
كالتكس وصولا الى البريقة بيد قوات الحزام الأمني.
خط العلم وصولا الى دار سعد بيد قوات الحماية الرئاسية.
دار سعد بيد قوات الحماية الرئاسية .
خط ريمي بيد قوات تابعة الحماية الرئاسية.
الشيخ عثمان خالية من اي انتشار للطرفين.
المنصورة مقسمة بسيطرة متعددة للطرفين.
كريتر تسيطر عليها حماية رئاسية.
وكانت حدة الصراع تصاعدت أمس السبت بين ما يسمى الحكومة الشرعية التابعة للسعودية وما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في محافظة عدن .
وحذرت الرياض في بيان نشر على صحيفة عكاظ السعودية الرسمية من أسمتها محاولات انقلابية تستهدف حكومة بن دغر التابعة لها.