القاعدة تقاتل في صفوف العدوان السعودي في اليمن
شهارة نت – رداع
نشر الإعلام الحربي اليمني فيديوهات لاعترافات اثنين من عناصر “تنظيم القاعدة” اللذين ألقي القبض عليهما أثناء محاولتهما زرع عبوات ناسفة في طريق عام في مديرية رداع بمحافظة البيضاء.
وكشفت اعترافات العنصرين تلقيهما تدريبات بمعسكرات تتبع ما يسمى تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب وتم إرسالهما عقب ذلك للقتال في صفوف العدوان ومرتزقته ضد الجيش واللجان الشعبية قبل أن يكلفها بالعملية الأخيرة على طريق رداع.
وكانت الأجهزة الأمنية كشفت نهاية ديسمبر ٢٠١٧م عن إلقاء القبض على تسعة ينتمون لتنظيم القاعدة أثناء أو عقب محاولتهم تنفيذ عمليات إرهابية، كما تم ضبط كميات من العبوات الناسفة بحوزتهم.
وأكد مصدر أمني حصول الأجهزة الأمنية على أدلة تثبت تورط أمريكا ودول تحالف العدوان في دعم التنظيمات الإرهابية والإجرامية لاستخدامها في القتال ضد الجيش واللجان الشعبية وإثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وتنفيذ الاغتيالات والتفجيرات في الأماكن العامة والخاصة بالعبوات والأحزمة الناسفة.
واعتبر المصدر ما تقوم به أمريكا من ضربات بطائرات من دون طيار إنما يأتي في سياق ذر الرماد في العيون ومحاولة لشرعنة انتهاكها للسيادة اليمنية تحت ذريعة محاربة الإرهاب في الوقت الذي تبني كافة مخططاتها بالاعتماد على الجماعات الإرهابية كأدوات للتنفيذ، ومبرر للتدخل وانتهاك السيادة.
وحذر المصدر دول العدوان من مغبة الاستمرار في اللعب بورقة العناصر الإرهابية في تدمير اليمن.. مؤكداً أن دول العدوان لن تكون بمنأى عن تداعيات سلوك هذه العناصر العدواني ولن يكون ذلك مبرراً لاستباحة السيادة اليمنية في أي وقت من الأوقات.
وجدد المصدر التأكيد على أن الأجهزة الأمنية والجيش واللجان الشعبية قادرون على تطهير مناطقهم من العناصر الإجرامية الإرهابية وقد أثبتوا ذلك ودول العدوان تعرف أكثر من غيرها أنه لولا تدخلها لتوفير الغطاء الجوي لمساندة تلك العناصر لكانت كل تلك المسميات قد أصبحت في مزبلة التاريخ.
كما أكد المصدر أن المجتمع اليمني لن يقبل أن يكون ملاذاً آمناً للعناصر الإجرامية والإرهابية التي لا تخدم إلا مشاريع العدوان.
ودعا المصدر كافة الشرفاء في العالم إلى إدانة ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية عبر أدواتها في المنطقة سواء باستخدامها للمنظمات أو الدول لتنفيذ مخططات إرهابية وإجرامية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني وحاضره ومستقبله.