صحيفة أمريكية: تزعم تفعيل الجناح العسكري لحماس في لبنان
شهارة نت – لبنان
زعم موقع صحيفة (المونيتور) الأمريكية عن أن صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يقوم بتعزيز وجود الحركة في لبنان وتوطيد العلاقات مع “حزب الله”، مشيرة إلى أن يجر لبنان إلى مواجهة مع “إسرائيل”.
وكان أفيغدور ليبرمان قد زعم أن حركة حماس تعمل على تطوير بنية تحتية في جنوب لبنان”، محذّراً من قدرة “حماس” على جر لبنان إلى مواجهة مع “إسرائيل”.
وجاء في الصحيفة: “لم يسبق لحركة حماس أن اعتبرت لبنان أرضاً ينبغي لها أن تستثمر فيها مواردها العملياتية لخدمة جناحها العسكري في أوقات الحاجة، ولكن ذلك كان قبل التدابير الأمنية الإسرائيلية التي صعّبت عمل الحركة في غزة والضفة الغربية”.
وأكّدت الصحيفة أنّ العاروري يجري تغييرات في مفاهيم قيادة حماس الاستراتيجية، وذلك بعد لقائه بكبير مستشاري رئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، ومسؤول العلاقات الدولية في الحركة أسامة حمدان، وممثلها في لبنان علي بركة، في بيروت في آب الفائت، .
واعتبرت الصحيفة أنّ “وصول العاروري إلى بيروت عزّز تمثيل حماس المحلي، وحسّن علاقة الحركة بحزب الله، شارحاً بأنّه “نجح في إعادة الدعم الإيراني للحركة بفضل العلاقات التي بناها مع مسؤولين كبار في الحزب، على رأسهم الأمين العام السيّد حسن نصرالله، ومسؤولين إيرانيين في لبنان، على حد تعبيرها.
وأكّدت الصحيفة أنّ العاروري انتقل إلى المرحلة المقبلة المتمثلة بإقامة بنية تحتية عملياتية لحماس في لبنان، ويسعى إلى إقامة قاعدة عمليات في الجنوب”.
ولفتت الصحيفة إلى أن حماس قد تقوم بتدريب عناصرها في لبنان وتهديد “إسرائيل”، على حد زعمها.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أنّ “محاولة اغتيال محمد حمدان، العضو في حركة حماس، تدل على أنّ أمر مكتب الحركة الكائن في مدينة صيدا- البعيدة 48 كليومتراً تقريباً عن الحدود الجنوبية- قد كُشف”، معتبرةً أنّه واجهة البنية التحتية العملياتية التي تحدّث عنها ليبرمان، بحسب ادعائها.
وزعمت الصحيفة أنه أصبح لدى حركة “حماس” قدرة على جر لبنان إلى مواجهة مفتوحة مع “إسرائيل”، وذلك إذا ما اضطر قادتها إلى خوض مواجهة مع تل أبيب أو شعروا أنّ سيطرتهم على غزة مهددة”.