هنية: عملية نابلس الرد الأول الذي يمكن أن يتواصل على خط المقاومة الشاملة
شهارة نت – فلسطين
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن عملية نابلس عبرت عن الغضب الفلسطيني على القرار الأميركي والقرارات الصهيونية التي استهدفت القدس، مباركاً الغضب الفلسطيني والسواعد القابضة على الزناد في الضفة الفلسطينية رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المقاومة، معتبراً أن عملية نابلس هي أول الرد الذي يمكن أن يتواصل على خط المقاومة الشاملة.
وفي كلمة له حول آخر التطورات السياسية قدّر هنية كل المواقف التي خرجت من الدول العربية والإسلامية والعالمية التي رفضت قرار ترامب وأكّدت على حق الشعب اللفلسطيني في القدس، معتبراً أن وحدة الموقف تؤكد أن معركة القدس هي معركة الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم.
وعن التفجير الذي حصل أخيراً في مدينة صيدا جنوب لبنان ومحاولة اغتيال محمد حمدان ندد هنية بالتفجير الذي استهدف أحد كوادر الحركة، مشيراً إلى أن “التفجير ليس عدوان على حماس وإنما عدوان على وجود الشعب الفلسطيني في لبنان”، شاكراً الدولة اللبنانية التي بذلت جهود استثنائية لكشف خيوط جريمة التفجير.
كما حمّل هنية إسرائيل المسؤولية المترتبة على جريمة التفجير، محذراً من استمرار نهج الاغتيالات لكوادر وقادة سواء داخل فلسطين أوخارجها.
ولفت هنية إلى أن الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان “سيبقى عامل استقرار وستبقى قلاع للصمود وعنوان لحق العودة إلى فلسطين التاريخية”.
أما بالنسبة للمصالحة الفلسطينية، فقد أعلن هنية أنه تلقى قبل قليل اتصالاً من مصر، مشيراً إلى أنه وبشكل واضح جداً نقلوا رسالة مفادها أن مصر مستمرة في متابعة المصالحة الفلسطينية.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لفت إلى أنه وبحسب الاتصال مع سامح نبيل مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية أكد له بأن أي تغييرات في مصر هي شأن داخلي مصري لا تؤثر على رعاية مصر للمصالحة الفلسطينية، وأن عملية المصالحة هي توجه مصر وليس توجه أفراد.
كما أكّد هنية أن مصر مستمرة في علاقاتها مع حركة حماس.