البيان الختامي لشيخ الأزهر في مؤتمر “نصرة القدس”
شهارة نت – وكالات
أكد البيان الختامي لمؤتمر “نصرة القدس” الذي ألقاه الدكتور أحمد الطيب، على “عروبة القدس وهي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة وتفعيل عضويتها في كافة المنظمات والهيئات الدولية”.
وقال البيان، إن “القدس قضية المسلمين والمسيحيين، وعروبة القدس لا جدال حولها وهي ضاربة في عمق التاريخ وقبل ظهور اليهود بـ27 قرنا”.
ورفض البيان قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة “التي لا تعدو أن تكون حبرا على ورق”، محذرا من القرار “إن لم تتراجع عنه أمريكا فسوف ينشر التطرف في كل دول العالم”.
وتابع “يدعو المؤتمر العالم للتحرك لوقف تنفيذ قرار ترامب وخلق رأي مناهض له، ويدعم المؤتمر انتفاضة الشعب الفلسطيني ويحيي روح التلاحم بين مسلمي القدس والمسيحيين”، وأكد البيان وقوف المؤتمر مع القدس، موجها التحية إلى الاتحاد الأوروبي لوقوفه ضد القرار.
واعتمد المؤتمر دعوة الأزهر بأن يكون عام 2018 عام القدس الشريف.
وحث البيان جميع دول العالم الحفاظ على وضع القدس، وعدم تغيير أي من معالمها أو التفاعل مع القرار الأمريكي، كما دعا إلى تكوين لجنة من المشاركين لمتابعة تنفيذ التوصيات والعمل على طرحها في كل المحافل الدولية.
يذكر أن المؤتمر الذي دعا إليه شيخ الأزهر أحمد الطيب، جاء على خلفية القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.