مــــــــــــا زال الطابور الخامس …يتحرك في الميدان.
بقلم / أحلام عبد الكافي
لماذا تتغاضى الجهات المسؤولة حيال اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لمطابخ العدوان التي مازالت مستمرة في ضخ الشائعات والأكاذيب عبر أدواته بشكل ممنهج وبوتيرة كبيرة وخصوصًا أن المفترض هو تقلص أدوار تلك الشرذمة في الميدان بعد إخماد الفتنة ومقتل زعيمها الأب الروحي والمحرك والداعم الأول لتحركات الطابور الخامس في الداخل لصالح العدوان لكن ما لاحظناه هو استمرار تحرك الطابور بذات الأيادي وإن اختلفت الشخصيات ؟!! …
تحركٌ للطابور الخامس مازال يقلق السكينة العامة ويخلخل الصف الداخلي ،، ويصب كل الاتهامات لتشوية أنصار الله وما يندرج من مؤامرات خفية لاستهداف الصمود والانتصارات في الجبهات لتشتيت الوعي الجمعي واستنزاف القوى والمكونات للتخفيف من حدة النقمة الشعبية على العدوان السعودي الأمريكي وعلى خطورة التخاذل في مواجهته بجرها إلى مربعات ضيقة مبددة للطاقات ومثبطة للهمم تستهدف شريحة واسعة من اوساط المجتمع التي لا زالت تعيش مرحلة التيه والضبابية في مواقفها مما جعلها فريسة سهلة وقعت في براثن فخ أعداء الوطن وأرباب الإجرام وصناع الدمار ليجعل بقاء مثل هذه الكائنات السرطانية خطرًا ووبالاً لابد من استئصاله .
نحن اليوم أمام تحدي لا يختلف عن كل تلك التحديات الجسيمة التي تحاك ضد الوطن والتي تستوجب منا وقفة جادة وتحرك شعبي وسياسي يصب في محاربة الأخطار الناجمة عن تحرك الطابور في الميدان ولا سيما بعد ادرا ك مغبة النوايا السيئة التي تنبثق من استمراره …والذي لا يمكن توصيفه سوى بأنه أذرع قوية ونافذة لعدوان غاشم يستهدف اليمن … وهنا لابد من التذكير بضرورة تطبيق قانون الطوارئ الذى دعا إلى تفعيله السيد عبد الملك والحذر من مغبة الاستمرار في التجاهل لهكذا قانون يفرض على كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية والارتهان لعمالة خارجية عنوانه “لا لخيانة الأوطان ونعم لاحترام السيادة )