حلقة نقاشية عن دور الاعلام اليمني في مناصرة القضية الفلسطينية بجامعة صنعاء
شهارة نت – صنعاء
بالتعاون مع مكتب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في اليمن أقام ملتقى الطالب الجامعي بجامعة صنعاء حلقة نقاشية بعنوان : دور الإعلام اليمني في مناصر القضية الفلسطينية ومناهضة قرار ترامب.
الحلقة النقاشية التي أقيمت في كلية الإعلام بجامعة صنعاء وحضرها نخبة من الأكاديميين على رأسهم عميد الكلية د.عبدالرحيم الشاوري، ونائبيه د. عمر داعر البخيتي ود. حسين جغمان احتوت على محورين رئيسيين هما الدور الذي لعبه الإعلام المتصهين في صرف الأنظار عن القضية الفلسطينية وكذا الدور الذي لعبه الإعلام اليمني في مناصر القضية الفلسطينية وإعادتها إلى الواجهة.
وتطرق المحور الأول الذي قدمه الدكتور عرفات الرميمة الباحث السياسي إلى الأساليب التي اعتمدها الإعلام الغربي المتصهين لصرف الرأي العام عن القضية الفلسطينية مشيرا إلى تحكم الصهيونية في الإمبراطورية الإعلامية العالمية وما تقدمه للرأي العام الدولي.
ولفت الدكتور الرميمة إلى أن الإعلام المتصهين بشقيه الغربي والخليجي سعى إلى انتاج نخب مزيفة وتغيير المصطلحات .
حيث عملت على شيطنة حركات المقاومة واستخدمت في توصيفها ذات المفردات التي يستخدمها الكيان الصهيوني.
ورأى الدكتور الرميمة أن من بين الأساليب التي اعتمدها ذلك الإعلام هي كسر القيم والمبادئ والثوابت حتى أصبح البعض ينظر إلى الاحتلال نظرة عادية، كما أصبحت العمالة رأيا آخر وليست خيانة، هذا بالإضافة إلى تكريس الحديث عن مشاريع ك الشرق الأوسط الجديد والفوضة الخلاقة .
من جهته تناول الإعلامي عبدالكريم الوشلي ، الدور الذي لعبه الإعلام اليمني في مناصرة القضية الفلسطينية.
ولفت الوشلي إلى أن القضية الفلسطينية ولا سيما منذ ثورة 21 سبتمبر ظلت هي القضية المحورية في الإعلام لافتا إلى أن بروز بعض الأحداث في العدوان الأمريكي السعودي على اليمن لم يعني التخلي عن هذه القضية حيث هناك امتداد للمعاناة وهذا ما جعل ذكر القضية الفلسطينية حاضرة حتى في أشد حالات العدوان علي اليمن.
وقال الوشلي إن هذا هو تعبير عن وجدان الشعب اليمني المرتبط على الدوام بالقضية الفلسطينية.
في السياق قدم نائب عميد كلية الإعلام في جامعة صنعاء الدكتور عمر داعر البخيتي مداخلة أشار فيها إلى دور الإعلام الحديث في مناصرة القضية الفسلطينية وتوقيت قرار ترامب .
فيما قدم الإعلامي إبراهيم الوادعي مداخلة أخرى عن حضور القضية الفلسطينية بعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر بشكل رئيسي في الإعلام اليمني.
كما قدم عدد من طلاب كلية الإعلام مداخلات ونقاشات حول الإعلام اليمني ومناصرته للقضية الفلسطينية .