أكاذيب ترامب بعيون أمريكية .. من يسيطر على قرارات البيت الأبيض؟
شهارة نت – تحليل
یوما بعد یوم تتزايد کراهیة المجتمع الامريكي لرئيس البلاد دونالد ترامب الذي تزداد تصرفاته سوءا مع مرور الايام والأشهر، وفي هذا السياق قامت شبكة ان بي سي نيوز الامريكية بذكر 9 من أكبر أكاذيب ترامب خلال العام الحالي المشرف على الانتهاء.
وقالت شبكة ان بي سي نيوز ان ترامب اختلق قصصا غير حقيقية لايمكن تصديقها في العام الحالي، وأبرزها:
1- عدد اكبر من الجمهور الامريكي حضر مراسم تحليف الرئيس الامريكي (قياسا مع الرؤساء السابقين)،هذه الجملة قالها ترامب بعد 6 ايام على مراسم تحليفه.
2- سبب جمع هيلاري كلينتون لعدد أكبر من الاصوات الشعبية هو التزوير (هذا ماقاله ترامب لنواب الكونغرس، مضيفا ان الاصوات الشعبية شملت ملايين الاصوات غير القانونية)، ويأتي هذا الكلام في وقت لا توجد اية وثيقة او مستمسك يثبت وجود ملايين الاصوات المزورة في الصناديق.
3- مستشار الامن القومي الامريكي السابق مايكل فلين لم يرتكب أي خطأ.
4- قال ترامب منتقدا سياسة اوروبا في استقبال اللاجئين و كذلك دفاعا عن اوامره لمنع سفر مواطني بعض الدول الى امريكا في شهر فبراير “نحن يجب ان نحافظ على امن بلادنا، انظروا الى ما يحصل في المانيا، انظرواالى ما حصل في السويد ليلة أمس، في السويد! من كان يصدق؟” لكن بعد هذه التصريحات اعلن الاعلام السويدي ان السويد لم تشهد في تلك الليلة اية حواىث تذكر.
5- ان اوباما كان يتنصت عليه في برج ترامب ( هذا الكلام لم يكن صحيحا ولا توجد ادلة تثبت ذلك).
6- اعتبار قضية العلاقة بين ترامب وروسيا قصة زائفه (لكن التحقيقات اثبتت ان قصة روسيا كانت حقيقية).
7- ان احدى الجماعتين المحتجتين في شارلوتزويل لم حصل على رخصة.
8- الامريكيون يدفعون الضرائب اكثر من غيرهم.
9- قال ترامب ان مشروع الاصلاح الضريبي سيكلّفه كثيرا ولاينفعه (الامر لم يكن صحيحا).
ولم تتوقف فضائح ترامب ومشاكله التي تؤذي الجميع عند هذا الحد الذي وصفته هذه الوسيلة الاعلامية الامريكية فالجميع يعلم ان مجيء ترامب وسياساته الهوجاء خلقت مشاكل عدة على الصعيد الدولي وهناك من في داخل امريكا يعتبر ترامب ألعوبة بيد غيره، وفي هذا السياق قال المنظّر الاستراتيجي السابق في البيت الابيض استيف بنين ان إبنة ترامب “ايفانكا” وزوجها “جارد كوشنير” هما مصدر جميع القرارات السيئة والخاطئة في البيت الابيض.
ويقول بنين في مقابلة مع صحيفة فينيتي فير ان “جوانكا” (جارد وايفانكا) هما السبب الكامن وراء صدور القرارات السيئة والخاطئة، مضيفا ان ايفانكا كانت السبب الرئيسي لحدوث المشاكل اثناء السباق الانتخابي، وقد وصف بنين ايفانكا بأنها “سيدة النفوذ”.
هذا المنظّر السابق في البيت الابيض اعتبر كوشنير ايضا من النخب السياسية عديمة الخبرة التي تتدخل في شؤون ترامب الى أقصى درجة، وقال واصفا كوشنير ” انه لايعلم اي شيء ويقوم بخلق مشاكل عدة في البيت الابيض تماما مثل زوجته، انه الشخص الذي حرض ترامب ضد الرئيس السابق لـ اف بي آي وتسبب في اقالته و هذا كان القرار الاكثر حماقة في تاريخ السياسة الحديثة”.
ويشير استيف بنين الى تدخلات جوانكا المتعددة في قرارات البيت الابيض قائلا” ان رئاسة ترامب التي حاربنا من اجلها قد انتهت لأن الرئيس الامريكي قد فقد احد رجليه وهو الان يشبه طفلا في الـ 11 من عمره.
وكان بنين قد قال ايضا في مقابلة خاصة سابقة ان حظوظ ترامب لانهاء فترة رئاسية من 4 سنوات هي 30 بالمئة فقط ومن المحتمل ان يتم استجوابه او اقالته حسب التعديل الدستوري رقم 25.
بنين قال معلقا على قضية استقالته من ادارة ترامب: لقد ادركت بأنني كنت موظفا ولم أكن موظفا جيدا، لقد كان لي نفوذ كبير لكنني كنت عاجزا عن فعل شيء وكنت فقط موظفا يمتلك نفوذا، والان قد خرجت من البيت الابيض واشعر بأنني امتلك قدرة اكبر واستطيع التحرك في اي اتجاه.