الصحفيتان الفرنسيتان تكشفان فظاعة العدوان على اليمن والدور الامريكي
شهارة نت – باريس
بثت وسائل إعلامية فرنسية تقريراً متلفزاً أعدته صحفيتان فرنسيتان كشفتا فيه عن إن القنابل التي تسقطها السعودية على رؤوس الأبرياء في اليمن وخاصة العنقودية مصنعة في الولايات المتحدة.
الصحفيتان الفرنسيتان اللتان زارتا اليمن مؤخراً متنكرتان بزي محلي يمني توجهتا إلى عدد من المناطق والمدن اليمنية التي تعرضت للقصف الوحشي من قبل طائرات تحالف العدوان بقيادة السعودية وقد كشفتا عن حقيقة القنابل والصواريخ التي تقصف بها هذه الطائرات الشعب اليمني وهي من إنتاج شركات التسلح الأمريكية.
وتضمن التقرير مشاهد وصور توثق جرائم العدوان السعودي في اليمن، كما ينتقد التقرير قيام الدول الكبرى بتصدير الاسلحة والصواريخ الى اليمن
يأتي هذا في وقت تؤكد الشواهد على أن الحكومة البريطانية لم توقف صفقات التسلح التي عقدتها مع السعودية مؤخراً رغم مناشدات المؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في هذا المجال.
كما ضربت لندن بعرض الحائط التقرير الذي نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية مؤخراً والذي تحدث بوضوح عن تورط المملكة المتحدة في جرائم الحرب التي ترتكبها السعودية في اليمن، بفضل ما وفرته لها من أسلحة وترسانة حربية وطائرات مقاتلة تسببت في مقتل عشرة آلاف يمني منذ بدء العدوان على اليمن في آذار/ مارس عام 2015 ولحد الآن. ونقلت الصحيفة عن السيناتور البريطاني أليستر بيرت، تصريحا أفاد به خلال اجتماع عاجل عقد في مجلس العموم البريطاني لمناقشة الوضع في اليمن، بين فيه أن وزارته قد سجلت 318 حالة انتهاك محتملة منذ 2015، وأنها تضع هذه المعلومات على ذمة الهيئات الرسمية البريطانية.
أما المسرحية التي أطلقتها مندوبة أمريكا الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هيلي مؤخراً والتي اتهمت فيها إيران بتزويد المقاومة اليمنية بالصواريخ فقد أضحت محط سخرية حتى الأمريكيين أنفسهم.
وقد نشرت صحيفة واشنطن بوست كاريكاتيرا سخرت فيه من اتهامات هيلي وقد أظهر الكاريكاتير هيلي وهي تخرج من بين مئات الصواريخ الاميركية المستعملة بالشرق الاوسط حاملة بقايا صاروخ لتزعم قائلة: لقد اكتشفنا صاروخا يثبت أن الأسلحة الإيرانية تقتل المدنيين هنا في الشرق الأوسط وتزعزع استقرار المنطقة.