الرئيس السابق “صالح” يفجر خلافات كبيرة بين احمر سنحان واحمر عمران
شهارة نت – مأرب :
أكدت مصادر موثوقة أن خلافات حادة وقعت مؤخرا بين عدد من أهم قيادات المرتزقة الموالين لتحالف العدوان السعودي، على ذمة دخول قيادات عسكرية جديدة الى صفوف المرتزقة.
وقالت المصادر لـ” شهارة نت ” أن الخلافات بدأت في التوسع بين أقطاب التحالف السعودي وبالفصائل المسلحة الموالية له في اليمن، لا سيما بعد انشعال قادة السعودية والإمارات في لملمة اوراقها التي تبعثرت عقب مقتل الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح .
وأفادت المصادر أن الخلافات بدأت بين المرتزق هاشم الأحمر والجنرال المرتزق علي محسن الأحمر نائب الفار هادي، وذلك عقب قيام الاخير باستقطاب قيادات عسكرية محسوبة على رئيس المؤتمر علي صالح وتعيينها في مناصب قيادية بدلا عن القيادات السابقة الموالية لـ هاشم الأحمر.
وذكرت المصادر أن عدد من القيادات العسكرية والامنية التي وصلت الى مأرب بعد هروبها من صنعاء عقب مقتل زعيمها علي صالح، جرى تعيينها في مناصب قيادية منذ لحظة وصولها الى مأرب، الامر الذي اثار غضب هاشم الاحمر، مشيرة الى ان الاحمر الصغير اعتبر هذه الخطوة مقدمة لتهميشه واستبعادة من الخارطة العسكرية، كما اعتبرها خطوة يسعى من خلالها علي محسن الى اخذ مكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
واكدت المصادر في سياق معلوماتها التي اوردتها لـ شهارة نت، فإن مشادات كلامية وقعت بين الجنرال العجوز والاحمر الصغير اثناء اجتماعهم في احد منازل علي محسن بمنطقة الوديعة وذلك فور وصول الجنرال الاحمر الى المنطقة حاملا توجية من قيادة تحالف العدوان يقضى بمنع هاشم من التحرك لقيادة جبهة نهم فضلا صدور اوامر سعودية تطالبه بتحريك من تبقى من افراده من الوديعة إلى مأرب .
واتهم هاشم الاحمر، قائدة الافتراضي “علي محسن” بالوقوف وراء هذه المكيده ، لاسيما وان زمام الامور سيتم تسليمها لقيادات عسكرية موالية لـ أحمد علي، مهددا بأنه على استعداد لفتح المجال لمن أسماهم الحوثيين للوصل الى داخل مدينة مأرب خلال أسبوع ..
واضاف قائلا: لن نقبل بوجود عفاشي واحد في صفوفنا.
ويؤكد هاشم الأحمر الذي يتولى منصب قائد اللواء 141 بان هناك مؤامرة لتصفية عناصر اللواء 141، الذي تكبد أكبر الخسائر البشرية خلال المعارك التي خاضها في نهم خلال الاشهر الماضية