الكنيسة تغلق بوجه نائب ترامب والأخير يبحث عما تبقى من ماء وجهه
شهارة نت – واشنطن
قرر نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، أن يحفظ ماء وجهه ولا يضع نفسه بموقف حرج أمام الفلسطينيين، بعد أن أغلقت كنيسة القيامة أبوابها في وجهه ورفضت استقباله.
فبعد إعلانه عن التجهيز لزيارة الكيان الإسرائيلي، قرر نائب الرئيس الأمريكي، بينس، تأجيل موعد زيارته لعدة أيام متحججاً بالتصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي حول الإصلاحات الضريبية التي قدمتها إدارة ترامب خصوصاً بعد خسارة المرشح الجمهوري في الباما وتقلص عدد الجمهوريين.
ووفق ما نشرته القناة الإسرائيلية العاشرة صباح امس الخميس، بينس الذي كان من المفترض أن يصل إلى فلسطين المحتلة يوم الأحد القادم لن يتمكن من الوصول قبل الأربعاء.
فيما أثبتت مصادر أمريكية عكس ذلك حيث قالت: “إن القرار يأتي في ظل رفض القيادة الفلسطينية الوساطة الأمريكية والإعلان عن عدم استقبال بينس وفي نفس السياق أيضا رفض البابا فرانسيس استقباله وشيخ الأزهر وبابا الاقباط”.
فأمس، أعلن أمين مفتاح “كنيسة القيامة” أديب جودة الحسيني، رفضه استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، أثناء زيارته المرتقبة للقدس.
وقال الحسيني في بيان له: “أنا أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة وحامل ختم القبر المقدس أرفض رفضاً تاماً استقبال نائب الرئيس الأمريكي السيد مايك بينس في الكنيسة، ولن أتواجد بتاتاً في الكنيسة عند زيارته لها”.
ولم ينس الحسيني استنكار قرار ترامب حول القدي في بيانه متوجهاً بالحديث له قائلاً: “ونقول له.. لا يعقل أن من لا يملك يعطي لمن لا يستحق”.
يذكر أن أفراد عائلة الحسيني المقدسية هم أمناء مفاتيح “كنيسة القيامة” لفترة تجاوزت الـ 850 عاماً، وترجع إلى زمن الناصر صلاح الدين الأيوبي.