حميد ومحسن..توجه علني لاستباحة دماء الجيش ونشر الفوضى في البلاد!
> هل يريد حميد الأحمر وعلي محسن الوصول إلى الحكم من خلال استباحة دماء الجيش ونشر الفوضى في البلاد?..
لماذا هذا الاستهداف الواضح والعلني لقوات الحرس الجمهوري? ولمصلحة من تدمير هذه القوات التي تمثل إحدى مرتكزات الجيش اليمني التي تم تدريبها وبنائها على أعلى المستويات وخسرت الدولة من أجل ذلك ملايين الدولارات?!..
هل يعتقد هؤلاء بأن تدمير الحرس الجمهوري هو لمصلحة الثورة المزعومة أو فيه مصلحة للبلاد والعباد? وأي بطولة هذه التي سيسجلها هؤلاء من هذا العمل الذي لن يخلف سوى الحقد والكراهية وسيضع البلد على كف عفريت?!..
من المؤسف حقا?ٍ أن نرى أحد قيادات الجيش اليمني يعقد صفقة سوداء مع عصابات الحقد والتآمر والإرهاب لضرب وتدمير وحدات من الجيش اليمني وهو يدرك أن هذا العمل ليس في صالحه ولا في صالح اليمن ولا في صالح المنادين بالتغيير!..
> ليست بطولة يا علي محسن ما تقوم به اليوم من أعمال تخريبية وتدميرية لن يكون فيها رابح أو منتصر? بقدر ما سيؤدي ذلك إلى ضياع سنوات من العمل والبناء والجهد النوعي المبذول من أجل بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة والجمهورية والوحدة ومكاسبها..
ليست بطولة ما تقوم به اليوم من دعم مخز?ُ للعناصر الإرهابية والخارجين عن النظام والقانون التواقين لتدمير كل شيء جميل في هذا الوطن وتسي?د العبث والفوضى التي ستدخل البلاد والعباد في نفق مظلم لن نخرج منه أبدا?ٍ!..
مؤسف حقا?ٍ أن ينجرف ويسقط هذا القائد العسكري في متاهات الفوضى? ونراه يتحول من ثكنة عسكرية للدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته إلى ثكنة للغدر والخيانة وإيواء وتدريب عناصر التطرف والغلو والإرهاب التي أعلنت نيتها وتوجهها لإحراق البلاد والمضي صوب بناء دولة جهادية ستعود على الوطن وأبناء الشعب بالويلات والخسران المبين!..
إن ما يقوم به اليوم علي محسن الذي أعلن تحالفه مع القوى الانقلابية وعناصر الغدر والإرهاب يعد خيانة عظمى للأمانة التي أسندت إليه وخانها? وللوطن الذي يقوده اليوم للخراب بقليل من المال المدنس وكثير من المكر والخداع!..
إن من يخون أمانته ومسؤوليته ويقود بلده نحو الانهيار لا يستحق أن ينتمي لهذا الوطن أو أن يكون من أبناء هذا البلد الذي وصفهم النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم بالأرق قلوبا?ٍ والألين أفئدة..
> ما يرتكبه اليوم حميد الأحمر وعلي محسن من ممارسات عدوانية بحق أفراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي وكل أفراد القوات المسلحة هو جريمة مثبتة الأدلة والبراهين ولا يمكن سقوطها مع الزمن أو أن تمر مرور الكرام..
ولا شك أن أحداث معسكر الصمع وما شهده يوم أمس من هجوم عدواني من قبل عناصر الغلو والتطرف والإرهاب والمتحالفين معها من الخارجين عن النظام والقانون والمدعومة بالأسلحة الثقيلة من قبل المنشق علي محسن أكدت سوء النوايا والتوجهات التي جند حميد الأحمر وعلي محسن نفسيهما للإيفاء بها هدفا?ٍ في تحقيق غاياتهم الانقلابية القذرة على الشرعية الدستورية والاستيلاء على السلطة والمضي نحو بناء دولة طالبانية على غرار ما قامت به حركة طالبان في أفغانستان..
هذه التوجهات والنوايا ينبغي أن تكون أولى مهامها القضاء على الحرس الجمهوري كون قائدها أولا?ٍ هو أحمد علي عبدالله صالح ابن رئيس الجمهورية وثانيا?ٍ هذه القوات تشكل عقبة كأداء أمام طموحات القوى الانقلابية والإرهابية? وتوجهاتها في تأسيس دولة عناوينها الغلو والتطرف والإرهاب والإلغاء والإقصاء..
لم يعد هناك ما هو مخفي فقد تكشفت كل الحقائق وبدا واضحا?ٍ وجليا?ٍ المغزى والهدف الحقيقي التي اختبأت خلف كلمة «إرحل» طيلة الأشهر الماضية..
ولكن غاب عن هؤلاء أن خلف الحرس الجمهوري وكل أفراد القوات المسلحة والأمن إرادة شعب حقيقية ستقف بالمرصاد ضد كل حلقات التآمر دفاعا?ٍ عن الوطن ونظامه الجمهوري ووحدته الوطنية ونهجه الديمقراطي..
غاب عن هؤلاء أن كل الأعمال والأفعال العدوانية والإجرامية التي يقترفونها بحق أبناء القوات المسلحة والأمن لن تزيد أبناء الشعب إلا قوة في الموقف وصلابة في المبادئ وشموخا?ٍ واستبسالا?ٍ في الدفاع عن الوطن وعن كل المكاسب والثوابت الدستورية والوطنية.. ولن تفوز قوى الحقد والإرهاب والتآمر في الأخير إلا بغضب الشعب وسخطه..