ماهي المناطق التي لا تزال تحت سيطرة داعش في شرق سوريا + خريطة وصور
شهارة نت – سوريا
استطاعت قوات محور المقاومة تحرير مدينة “البوكمال” السورية والتي كانت تعد آخر معقل لمليشيات داعش الإرهابية في سوريا وبهذا فإنه يمكن القول بأن تنظيم “داعش” الارهابي قد هُزم وتم القضاء عليه كلياً في الكثير من مناطق ومدن العراق وسوريا وأصبحت تلك المناطق تحت سيطرة قوات جبهة المقاومة ولم يتبقى إلا ما يعادل 5% من مدينة “دير الزور” السورية تحت سيطرة مليشيات ذلك التنظيم الإرهابي.
إن تحرير مدينة “البوكمال” الواقعة على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لا تعني بأنه تم القضاء كلياً على تنظيم داعش الإرهابي في ميدان المعركة وذلك لأنه لا تزال هنالك مناطق قليلة في شرق سوريا تحت سيطرة هذه الجماعة الإرهابية ولكن قوات محور المقاومة لا تزال أيضا مستمرة في عملياتها العسكرية لتحرير تلك المناطق والقضاء كلياً على فلول تنظيم داعش الإرهابي.
تجدر الإشارة هنا إلى أن جماعات داعش الإرهابية لا تزال متمركزة في أجزاء متفرقة في شرق سوريا، متمثلة بمناطق تقع في غرب نهر الفرات والتي تضم أجزاء من جنوب وجنوب غرب محافظة “دير الزور” وأجزاء من جنوب شرق مدينة “حمص” ومناطق اخرى تقع في شرق نهر الفرات تضم الأجزاء الشرقية من محافظة “ديرالزور” وأجزاء من جنوب محافظة “الحسكة”.
ومن جهة اخرى لا تزال قوات تنظيم داعش الإرهابي تسيطر أيضا على أجزاء في غرب نهر الفرات تبلغ مساحتها نحو 7470 كيلومتر مربع وبعض المناطق الصحراوية الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة “دير الزور” وبعض الأجزاء الواقعة في شرق مدينة “حمص” وعدة حقول نفطية منها “عكاز 1 وعكاز 2 وحمر الشمالي والأحمر”.
كما أن هناك عدة أحياء في مدينة الصالحية والضواحي الشمالية لمدينة “البوكمال” مثل (المطاردة ووادي البقيع والماري والذيب العكيدي والحسرات والجلاء والسيال والقطعة وطار الصرايم ومرتفعات زبية و…. ) لا تزال أيضا تحت سيطرة هذه الجماعات الإرهابية. وفي منطقة شرق نهر الفرات، لا يزال إرهابيي تنظيم داعش يحتلون مساحة تبلغ نحو 6320 كيلومتر مربع، وهناك عدة حقول نفطية، منها “سيجان والأزرق والغلبان ويونس وشعيطات و …” لا تزال أيضا تحت سيطرة هذه الجماعات الإرهابية.
كمان أن أجزاء من “دشيشة وصبيح والكرامة والجردي الغربي وسويدان الجزيرة والجردي الشرقي وأبو حردوب وأبو حمام والغرانج و …” الواقعة في شرق نهر الفرات لا تزال هي الأخرى تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي. وتجدر الإشارة هنا، انه في وقتنا الحاضر، لا تزال تلك الجماعات الإرهابية المتواجدة في المناطق الشرقية والغربية من نهر الفرات تمتلك قنوات تواصل مع الجماعات الإرهابية الأخرى المتواجدة في أنحاء متفرقة من مدينة الصالحية والضواحي الشمالية لمدينة “البوكمال”.
وفي سياق متصل واصل الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم العسكرية ضد آخر بؤر “داعش” على طريق الميادين ــ البوكمال.
وتمكنت وحدات الجيش من التقدم نحو بلدة “الصالحية” في ريف البوكمال، والسيطرة على عدد من آبار النفط والبلدات، بينها: الجدلة، صفصافة، عجرمة، وادي الورود، الشمر واللايح.
وتقترب تلك القوات أكثر من السيطرة على كامل الطريق بين المدينتين وعزل “داعش” في جيب صحراوي واسع، وشن الجيش هجمات لتأمين المنطقة بين بلدة حميمة والبوكمال في عمق بادية دير الزور الجنوبية الشرقية.
بالتوازي، تواصل ما تسمى “قوات سوريا الديموقراطية” هجومها على مواقع “داعش” في الريف الشرقي والشمالي الشرقي لدير الزور، حيث سيطرت على قرى أبو حمام وسويدان، ووصلت إلى أطراف الكشكية، فيما تحاول السيطرة على قرى الشعيطات والجرذي.