بعد شهر من الحادث.. المعارضة اليمنية تطالب بتحقيق دولي في هجوم القصر الرئاسي
بعد مايزيد عن ثلاثون يوما?ٍ على حادثة جامع النهدين بالقصر الرئاسي.. طالب تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض بإجراء تحقيق دولي في كافة أعمال العنف التي شهدتها اليمن بما فيها الهجوم على القصر الرئاسي في 3 يونيو والذي أدى إلى اصابة الرئيس علي عبدالله صالح وبعض كبار مسؤلية. وقالت المعارضة في بيان لها مساء الاحد: “إننا في اللقاء المشترك وإزاء عجز الآليات الوطنية عن حماية حق اليمنيين في الحياة? نطالب بتحقيق دولي نزيه في كل جرائم وحوادث القتل والعنف بما في ذلك حادثة جمعة الكرامة وحرب الحصبة وساحة الحرية في تعز وحادثة دار الرئاسة? وكل حوادث العنف والقتل التي جرت في طول البلاد وعرضها وبما يكفل الكشف عن كل القتلة والمجرمين وتسليمهم للعدالة..”
واعلن المشترك رفضه لاتهامات السلطة له بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس صالح وحملت الحرس الرئاسي المسؤلية وقال البيان: “كما ندين ونستنكر ما تطلقه بعض أبواق النظام من اتهام للقاء المشترك ولبعض أطرافه بحادثة دار الرئاسة? التي يتحمل مسئوليتها بصورة أساسية المعنيين بحراسة الرئيس وأمن الرئاسة? ونعلن إدانتنا ورفضنا القاطع لممارسات التوظيف السياسي لقضايا وحوادث العنف واستخدام دماء اليمنيين كأوراق للابتزاز السياسي وتصفية الحسابات.”
وكان نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي قال الشهر الماضي إن التحقيقات الأولية تثبت «تورط أحد أطراف العملية السياسية» في الحادثة. لكنه رفض كشف الطرف المتهم. لكنة ياسر اليماني القيادي في الحزب الحاكم اتهم المعارضة بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية «سبأ» عن مسؤول أمني قوله «إن نتائج التحقيقات (…) سيتم إعلانها رسميا بعد استكمال التحقيقات»? مضيفا?ٍ أنه سيكشف عن ما توصلت إليه التحقيقات من معلومات وأسماء الجهات والأشخاص المتورطين لتقديمهم للمحاكمة.
وأعلن المشترك عن تأييده لموقف المحامين وأولياء دم ضحايا جمعة الكرامة التي سقط فيها 53 متظاهرا في 18 مارس الماضي. وكان المحامون وأولياء دم الضحايا أعلنوا السبت رفضهم للمحاكمة التي بدأتها السلطة في التاسع من يوليو الماضي ووجهت التهم فيها ل78 شخصا منهم 34 شخصا غائبا? واعتبروا في مؤتمر صحافي السبت المحاكمة بالمسرحية وقالوا ان الجناة الحقيقيين غائبين عن المحكمة.