وليد جنبلاط لأبن سلمان : حرب اليمن استنزفت ثروات السعودية.. وفتح الكنيسه خطوة جيدة
شهارة نت – بيروت :
شن السياسي اللبناني، النائب وليد جنبلاط، هجوما على ولي العهد السعودي في قالب من النصائح التي قدمها له على شكل تغريدة مطولة عبر حسابة الشخصي في تويتر,.
وركز جنبلاط في تغريدته على حرب اليمن, حيث اشار الى ما يستنزفه النظام السعودي من ثروات شعبه على حرب عبثية لن تنتصر فيها السعودية, مؤكدا ان اليمن هي افغانستان العالم العربي التي لم يستطع احد احتلالها على مر العصور.
واستهل جنبلاط تغريدته التي رصدتها شهارة نت بالتعليق على المقابلة التي أجرتها مع ولي العهد السعودي صحيفة “نيويورك تايمز”، والتي اشار فيها بن سلمان عزمه على التوجه نحو الاعتدال الإسلامي والانفتاح على جميع الأديان.
واشار جنبلاط بهذا الخصوص الى وزيارة البطريرك الراعي الى السعودية، وقيام الاخيرة بفتح كنيسة قديمة لحين تشييد كنيسة جديدة داخل الاراضي المقدسة.
واسرد جنبلاط نصائحه لابن سلمان, محذرا اياه في اول نصيحة من الاستعجال أو حرق المراحل.
وقال في النصيحة الثانية: يستحسن درس تجربة التنظيمات في تركيا أيام السلطنة العثمانية ولماذا لم تنجح.. لكن لكل بلد خصوصيته.
اما بقية النصائح ومنها النصيحة الثالثة فكانت عن اليمن حيث قال: أن هذه المهمة لا يمكن أن يكتب لها النجاح وحرب اليمن مستمرة، لست لأذكر بأن اليمن هو بمثابة افغانستان العالم العربي وما من أحد احتلها أو حكمها من الخارج، العثمانيون بقوا على الأطراف والإنجليز في عدن وبعض المدن ولاحقا ذاقوا الأمرين. أما عبد الناصر فقد هزم في اليمن وكنتم أنتم على أيام الملك فيصل رحمه الله من ساند الزيود آنذاك الحوثيين اليوم لمحاربته وقاتلوا شر قتال. لاحقا جرت التسوية بعد مؤتمر الخرطوم والصلح بين فيصل وناصر وقد لعب الشيخ صباح على حد علمي الدور الأساسي في هذه “الصلحة”.
وفي النصيحة الرابعة اكد جنبلاط على ضرورة الصلح أو تسوية الحرب في اليمن بعيدا عن التهجمات الشخصية من هنا وهناك التي لا تجدي نفعا،مضيفا: السلم والوفاق يجب أن يسود بين الشعبين.
النصيحة الخامسة: كفى دمارا وحصارا في اليمن وكفى استنزافا بشريا وماديا لشعب المملكة وموارد المملكة، آن الأوان لإعمار اليمن بعيدا عن على عبدالله صالح وعبد الهادي منصور، ليختر الشعب اليمني من يريد، وأنتم يا سمو الأمير كن الحكم والمصلح والأخ الكبير كما كان أسلافك، سهل جدا إطلاق الرصاصة الأولى في الحرب.
وتحدث في النصيحة السادسة عن الحوار مع الايرانيين، باعتبار ذلك من مصلحة المملكة.. وقال بان هذا الحوار أهم من أن تُستخدم لا سمح الله في حرب بالواسطة نتيجتها بيع السلاح والذخيرة ووعود كاذبة واستنزاف لموارد السعودية والخليج، هذه الموارد المطلوبة في الإنماء الحقيقي في التعليم وفي التطبيب وغيرها من المجالات”.
النصيحة السابعة: “التسوية بالحد الأدنى مع إيران تعطينا في لبنان مزيدا من القوة والتصميم لتطبيق سياسة النأي بالنفس وإعادة إخراج لبنان من هذا المأزق، وحسنا فعل الحريري بالتريث في الاستقالة”.
النصيحة الثامنة: لاحقا وبعد وقف الحرب والحروب الإعلامية لا بد من حوار عربي إيراني لتحديد كيفية معالجة النقاط الخلافية وتوحيد الجهد لمواجهة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي على الأرض العربية والإسلامية عنيت فلسطين.