عندما يغدر حزب المؤتمر بقياداته الحكيمة ويتخلى عن رموزه الوحدوية المجرية ..!
بقلم/ طارق مصطفى سلام
هو موقف غريب وحقيقة مؤلمة عندما يتم استبعاد قامة وطنية شامخة حرصت على تعزيز صمود الجبهة الداخلية من خلال تعزيز الشراكة الوطنية في مواجهة العدوان والحصار والتصدي للغزو والاحتلال بالحرص على تناسق وتناغم العمل المشترك في أهم مؤسسة وطنية تقود نشاط الدولة .. لا يمكن الاعتقاد مطلقا بأن هناك من ثمة حرص مسؤول على المصالح العليا للوطن بل يجب البحث عن مؤامرة خفية حبكت خيوطها في الظلام ومصالح حزبية وانانية يراد لها ان تتحقق على حساب مصلحة الاوطان ولا أكثر من ذلك ولا أقل منه ..
أنني أشهد كرفيق درب قديم للمناضل الفذ قاسم لبوزة (حفيد مفجر ثورة أكتوبر المجيدة وسليل بيت الاجماد العريقة) بأنه كان الاحرص فينا على تكامل العمل الميداني بين فرقاء العمل الوطني كما كان أكثر حرصا على تناغم الاداء بين الشركاء في المجلس السياسي الأعلى وكان (ايضا) الاحرص فينا على تماسك اللحمة الوطنية وصيانة النسيج الاجتماعي وفي هذا السياق عزف وباقتدار كبير أجمل سمفونية متناسقة سوف تخلدها الاجيال القادمة ولن تتمكن أكبر المؤامرات من طمس ملامحها الجميلة بل الايام القادمة حرية على انصاف هذا القامة الوطنية الشامخة ..
ولرفيقي المناضل الكبير قاسم لبوزة أقول : لا تبتئس ولا تحزن من هذه الطريقة
الفاجرة في الخصومة والاسلوب المنافق في استبعادك من موقع أنت من اضاف لهُ ولم يضف لك شيئا يذكر بل هو موقع كبر بخصالك الحميدة بعد ان استفذ منك كل وفائك وجهدك, واستبعادك بهذه الطريقة المقيتة وسام خالد يعلق بفخر كبير على صدرك الواسع وقلبك المتسامح الذي أتسع دائما للجميع من أهل الدار الواحد بمن فيهم من نوى منذُ البدء على الغدر والخيانة بينما أنت أكرمتهُ منذُ زمن بعيد..!