الصحافة العالمية بعد تحرير رواه: حلم الخلافة تم طيه وداعش أصبح بقايا
شهارة نت – وكالات
تناول الاعلام الغربي الناطق باللغة الانكليزية اليوم في عدة مقالات تحرير قضاء رواه من قبل القوات العراقية يوم امس وبحسب الاعلام الغربي فان تحرير القضاء يعتبر الضربة القاضية التي قسمت ظهر داعش والتي ادت الى فقدان معقله الاخير في العراق.
سي ان ان:
القوات العراقية تستعيد آخر مدينة سيطر عليها داعش
قالت شبكة ” سي ان ان” الامريكية الاخبارية إن القوات العراقية استعادت مدينة رواه من داعش، وهي آخر موطئ قدم للجماعات المسلحة في البلاد. وذكرت القيادة المشتركة للعمليات العراقية فى بيان لها ان العلم الوطني العراقي رفرف في سماء رواه حوالي منتصف يوم الجمعة.
وقال متحدث باسم القيادة لشبكة “سي ان ان” إن المهندسين اقاموا جسرا عائما عبر نهر الفرات في الفجر للسماح للقوات العراقية بالعبور بالقرب من ضواحي البلدة. وكانت رواه، التي تقع في محافظة الأنبار في وادي الفرات، آخر مدينة عراقية معروفة لدى ارهابيي داعش، وإعادة السيطرة عليها تعني أن داعش قد هزم في جميع أنحاء البلد ومدنه، على الرغم من وجود جيوب لا تزال موجودة حيث تسيطر الجماعة على بعض الأراضي في الصحراء غرب العراق.
وقال حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة العراقية في بيان ان “تحرير منطقة رواه خلال ساعات فقط يعكس قوة قواتنا البطلة في التخطيط الناجح للمعارك“. وجاءت أخبار تحرير القائم في نفس اليوم الذي أفادت التقارير أن الجيش السوري استعاد السيطرة على دير الزور، المدينة التي تحتجزها الجماعة الإرهابية في ذلك البلد.
يقع كل من القائم ورواه في غرب العراق، بالقرب من الحدود السورية، حيث يحتل داعش آخر أراضيه – بقايا ما يسمى بالخلافة. في عام 2014، سيطر تنظيم داعش على أكثر من 34،000 ميل مربع في سوريا والعراق، من ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى جنوب بغداد.
وبحلول نهاية عام 2016، تقلصت أراضي داعش إلى حوالي 23320 ميلا مربعا، وقد أدت عمليات منسقة من قبل القوات الحكومية السورية والعراقية إلى تحرير المزيد من المدن من سيطرة داعش.
فوكس نيوز:
تحرير المدينة الأخيرة التي كان “داعش” يحتلها
اما شبكة ” فوكس نيوز” الاخبارية فقد قالت ان وزارة الدفاع العراقية اكدت ان القوات العراقية قامت بتحرير آخر مدينة عراقية كان تنظيم “داعش” الارهابي يحتلها.
وقالت الوزارة في بيان لها صباح اليوم ان الوحدات العسكرية العراقية والمقاتلين القبليين المحليين دخلوا الاحياء الغربية من رواه على نهر الفرات في محافظة الانبار الغربية. ثم أعلن المسؤولون أن القوات قد سيطرت على البلدة.
واجتاح مقاتلو الدولة الإسلامية شمال العراق وغربه في صيف عام 2014 في مدينة الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق، وتقدموا إلى حواف العاصمة العراقية بغداد، حيث أكدت وزارة الدفاع العراقية ان القوات العراقية قد تقدمت الى آخر مدينة تسيطر عليها الدولة الاسلامية في البلاد بعد اكثر من ثلاث سنوات من اقتحام الجماعة المسلحة ما يقرب من ثلث الاراضي العراقية.
رويترز:
القوات العراقية تستعيد آخر مدينة تسيطر عليها الدولة الإسلامية
اما وكالة رويترز فقد قالت إن القوات العراقية قد حررت يوم الجمعة مدينة رواه الحدودية، وهي اخر مدينة باقية تحت سيطرة الدولة الاسلامية، ما يشير الى انهيار الخلافة التي اعلنتها الجماعة.
ويمثل القبض على رواه نهاية عهد الدولة الإسلامية في الحكم الإقليمي على ما يسمى بالخلافة التي أعلنتها في عام 2014 عبر مساحات شاسعة من العراق وسوريا.
كما أعلن الجيش السوري انتصارا ضد تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن المسلحين عادوا الأسبوع الماضي إلى التسلل إلى البوكمال بالقرب من الحدود العراقية، وما زالوا يقاتلون هناك، وكذلك في بعض القرى والمناطق الصحراوية القريبة.
وتتوقع جميع القوى التي تقاتل الدولة الإسلامية في كلا البلدين مرحلة جديدة من حرب العصابات، وهو تكتيك أظهره المسلحون في تلك المناطق. هذا وهنأ رئيس الوزراء حيدر العبادي القوات المسلحة العراقية وشعبها، قائلا إن رواه تم تحريرها في وقت قياسي وأن العراق سيهزم قريبا الدولة الإسلامية تماما.
بي بي سي:
القوات العراقية تستعيد المدينة الأخيرة التي سيطر عليها داعش
اما هيئة الاذاعة البريطانية ” بي بي سي” فقد قالت إن القوات العراقية قالت إنها استعادت رواه، وهي آخر بلدة في العراق سيطر عليها “داعش” في الماضي.
وهناك بعض المناطق الصغيرة التي لا تزال تحت سيطرة المسلحين في البلاد، بعد سقوط مدينة القائم الكبرى الأسبوع الماضي. وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي إن رواه تم تحريرها في “ساعات فقط“.
وقال في بيان ان “قواتنا البطولية حررت منطقة رواه في وقت قياسي وستستمر في تطهير المناطق الحدودية وتأمينها“.
ويعتقد أن العديد من مقاتلي داعش قد فروا إلى الصحراء بشكل أعمق، حيث لا توجد لديهم الآن مدينة كبيرة تحت سيطرتهم في العراق.
كانت رواه واحدة من عدد من المدن على جانبي الحدود العراقية السورية التي عينها تنظيم الدولة الإسلامية كجزء من “محافظة الفرات” التي استخدمها لنقل المقاتلين والأسلحة والسلع بين البلدين.