سؤال مبهم لا يعرف حله غير اليدومي
سؤال باتت ألإجابته عنه واضحة للعنان والسؤال هو من حاول اغتيال اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح هذا السؤال الذي جاء من قبل اللقاء المشترك كشف مدى غبائهم السياسي في إلقاء اللوم على النظام محاولا?ٍ إثارة بلبلة مختلقة لجعل العالم يقوم أن قياداتهم مستهدفة من قبل النظام لأنها تشكل خطرا?ٍ عليهم أو بالأصح حاولت مليشيات التخلص من قائدها والتخلص منه ومن ثم التلذذ بالغاية وحدهم من دونه لأنه يشكل عائقا?ٍ لهم إذ كيف سيحاول النظام على حد قولهم اغتياله وهو مار على الكبرى الواقع بين فكي الفرقة الأولى مدرع ومستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا الأمر الذي يجعل النظام أشد غباء?ٍ على الأقدام وراء محاولة ألاغتياله على الأقل في ذلك المكان والسؤال هنا من الذي حاول اغتيالك يا أستاذ يدومي هل هي الفرقة بقيادة المتمرد علي محسن الأحمر أم أنك وجدت أن لك خصوم في الهيئة التي ترأسها وقامت بمحاولة نحمد الله أنها فاشلة لاغتيالك والإلقاء بها على النظام ? أم أنها خطة مدبرة من قبلك لكي تقارن نفسك برئيس الجمهورية بعد أن تم الكشف على مخططك السري لاغتيال رئيس الجمهورية وتريد القول أن هذه المحاولة جاءت رد على وثيقتك السرية التي أعلنت التخلص من فخامة الرئيس ولي أمرك ?أنت فقط تستطيع الإجابة عن هذا الإبهام فلا تخلق أزمة وتزاحم الناس وأنت ليس لديك أهمية فإن كان المؤتمر الذي يرأسه رئيس البلاد الذي خططت لاغتياله قد دان هذا المحاولة وتعاطف معك فهذا لأنك يمني وهذه الأعمال لا يقوم بها من كان له قوه في النفوذ وحاكم للبلاد لأن فاعلها ضعيف النفس إن لم تكن مؤامرة منكم لتأجيج الأمر بالتعاون مع الفرقة التي تعتبر حاميتكم من الشر الذي تدعون أن النظام سيقوم به تجاهكم .
فنقول من حاول اغتيال اليدومي وعلى الكل أن يحسبها بالعقل إخوانه المسلمين أم الفرقة التابعة للمتمرد علي محسن الأحمر أم عصابات جهال الأحمر الذين لا يبالون بحياة أي شخص قد تفيد أو تخدم التضحية به مصالحهم وغايتهم في نيل السلطة على حساب أرواح الناس.. وكما أسلفنا سابقا?ٍ فقد استنكر حزب المؤتمر الشعبي العام محاولة الإغتيال التي تعرض لها اليدومي -رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح , من إطلاق رصاص في وضح النهار بالعاصمة صنعاء مؤكد رفضه لكافة ” أشكال العنف ” , وطالب ” بإتاحة الفرصة لأجهزة الأمن بالتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها وضبط المتورطين وتقديمهم إلى العدالة” وكانت اتهمت أحزاب ” المشترك” من أسمتهم ” بقايا النظام العائلي ” بالضلوع وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها اليدومي الأمر الذي يجعل العذر أقبح من الذنب .
وأستغرب الحزب الحاكم كما أستغرب كل ذي عقل من البيان الصادر عن مليشيات اللقاء المشترك والذي حمل فيه الأمن القومي وقائد الحرس الجمهوري مسؤولية حادثة الإغتيال التي تعرض لها اليدومي كما دعاهم الحاكم إلى حل الأزمة المرهونة بطاولة الحوار كوسيلة حضارية لحلها فهل للمشترك أذان تسمع وعقل يعي أم أنها تريد للأزمة أن تستمر?