تعرف على اخطر قتلة متسلسلين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
شهارة نت – تقرير :
تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يعج بأسماء قتلة متسلسلون قتلوا وعذبوا المئات من أبناء مدنهم قبل أن يتم سجنهم أو اعدامهم، هؤلاء القتلة أدخلوا الرعب إلى قلوب الناس بأساليبهم الغريبة والغير متوقعة، حيث كان يظهر بعضهم في الحياة اليومية كشخص عادي أو مرح وودود.
وكما في قصص أفلام هوليوود فإن عدد لأباس به من هؤلاء المجرمين والقتلة استطاعوا الهرب من السجن، وعاودوا نشاطاتهم الإجرامية، وفي عام 2015 لوحده وصل عدد جرائم القتل في الولايات المتحدة إلى 15696 جريمة، أي أن معدل الجرائم في ذلك العام بلغ 372.6 لكل 100 الف شخص.
وفيمايلي أسماء لأخطر المجرمين المتسلسلين في الولايات المتحدة الأمريكية:
تيد بوندي
قتل بوندي حوالي 30 امرأة بعد اختطافهن في ولايات متعددة في الولايات المتحدة الامريكية، مع أن الرقم الحقيقي لضحاياه بقي سرا ويعتقد أنه أكبر من ذلك بكثير. وكان بوندي يعذب ضحاياه قبل قتلهن، واحتفظ مرارا برؤوسهن كتذكار. ألقي عليه القبض عام 1979 وكان عمره حينها “42 عام”وصدر بحقه حكم بالإعدام على الكرسي الكهربائي.
دينس ريدر — القاتل “BTK”
قتل عشرة أشخاص في ويتشيا في ولاية كنساس، خلال الفترة ما بين 1974 —1991، وكان يرسل رسائل سخرية للشرطة باسم BTK، وهي اختصار لكلمات في الإنجليزية تعني (ربط، تعذيب، قتل)، واختفى عام 1988، لكنه عاود الظهور حين أرسل قرصا مرنا للصحافة عام 2005 وهو ما ساهم في تقفي أثره، وضبطه، وحُكم عليه بعشرة أحكام سجن مدى الحياة، أي سيكون موعد إطلاق سراحه في 2180.
متعقب الليل
أرعب ريتشارد راميريز سكان لوس أنجلوس بعد انطلاقه في عام كامل من الجرائم التي تخللها اقتحام المنازل للاغتصاب والقتل. وقتل راميريز 13 ضحية وجرح كثيرين. ألقي عليه القبض وحكم عليه بالإعدام، لكنه مات عام 2003 بمرض السرطان.
قاتل النهر الأخضر
ولد غاري ريدجوي في مدينة “سولت ليك” في ولاية أوتا الأمريكية. وقام خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي بقتل ما يزيد على 70 امرأة، قبل أن يلقي جثثهن في النهر الأخضر. ألقي القبض عليه عام 2001 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
هنري لي لوكاس
خلال 20 عاما، قتل لوكاس ما لا يقل عن 350 شخصا، مع ان أرقاما وتحقيقات أخرى تذكر رقما مهولا يصل إلى 600 ضحية.
اعترف لوكاس بعد اعتقاله بمئات الجرائم، حتى أنه أقر بقتل أمه. أدين لوكاس في النهاية بـ11 جريمة عام 1983 وحكم عليه بالإعدام، ثم استؤنف الحكم وصدر آخر بسجنه مدى الحياة ومات في السجن عام 2001 بأزمة قلبية.
الزودياك
نتشرت جرائمه في شمال كاليفورنيا من ديسمبر عام 1968 حتى أكتوبر عام 1969، ربما يكون الاسم مألوفا، والسبب في ذلك أن هناك فيلما شهيرا من إنتاج هوليود، يحكي قصة هذا القاتل البارع في عمله. اختار القاتل هذا الاسم لنفسه، في رسالة أرسلها إلى الصحف في “ولاية كاليفورنيا” بالولايات المتحدة الأمريكية. كان “الزودياك” يقوم بترك رسالة مشفرة في مسرح الجريمة، بعد كل عملية قتل. لم تستطع الشرطة ـ على مدار سنوات ـ العثور على حل، إلا للغز واحد فقط. الأرقام تقول أنه قتل ما يقرب من 37 شخصا، وما زالت القضية مفتوحة حتى الآن، دون العثور على الشخص المسئول عن تلك الجرائم، وصاحب الألغاز المثيرة.
دونالد هنري
ربما لن يكون من المبالغة القول إن القتل بالنسبة “لدونالد” كان هواية يومية، دونالد يَدعي أنه قتل ما بين 80 إلي 90 شخصًا. كانت استراتيجيته تعتمد على إيقاف السيارات المارة على الطريق السريع في جنوب أمريكا، واختطاف الركاب. قبل القتل كان دونالد يعذب ضحاياه بشكل بشع، وغير إنساني. قام أحد المجرمين السابقين بالشهادة ضده في المحكمة، وقال إنه رآه يقتل شابين. اعترف دونالد بجرائمه للمحكمة، وحكم عليه بالإعدام. بعد ذلك تغير الحكم للسجن مدى الحياة. لم تتوقف جرائم دونالد عند هذا الحد؛ فقام بارتكاب جريمة أخرى في السجن: إذ قام بقتل أحد السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، قبل موعد تنفيذ الحكم عليه بأيام قليلة.
تشارلز إدموند كولين – ملاك الموت
طُرد من المستشفى التي كان يعمل بها ممرضا لتصرفاته مشبوهة، واعترف بقتل 40 مريضا من كبار السن في نيوجرسي بإعطائهم أدوية غير موصوفة، في الفترة ما بين 1984 — 2003، مؤكدا أنه أراد تخفيف معاناة المرضى كالملاك.