بالصور.. علي محسن الاحمر يتسبب في فضيحة بجلاجل لأمريكا بشأن محاربتها للارهاب
شهارة نت – مأرب :
في الوقت الذي تدعي فيه الولايات المتحدة الامريكية تبنيها لمشروع مكافحة الارهاب, وتشيد بمساعيها وعملياتها العسكرية التي ظلت تقوم بها لسنوات في العديد من البلدان ومنها اليمن.. الا أن فضيحة هذا المشروع الامريكي سرعان ما تكشف امام العالم اما عبر قتلها لمئات بل الاف المدنيين بحجة ملاحقة القاعدة, واما عبر رعايتها وتمويلها وتجنيدها للعديد من قادة تلك التنظيمات الامريكية.
واليوم ظهرت واحدة من تلك الصور التي تفضح حقيقة المشروع الامريكي لمحاربة الارهاب من خلال تواجد احد اهم المطلوبين على قائمة الارهاب في امريكا ضمن قيادات مايسمى بالشرعية في مأرب.
حيث اظهرت صور نشرها المرتزق علي محسن الاحمر على صفحته في التويتر وهو يؤدي صلاة الجمعة مع عدد ممن وصفهم بالقيادات العسكرية وبحضور المرتزق رئيس هيئة الأركان العامة طاهر العقيلي المعين من قبل الفار عبدربه منصور هادي في محافظة مأرب.. ويظهر بالقرب من الجنرال العجوز علي محسن عدد من المتهمين بالارهاب وذلك ضمن تلك القيادات الموالية لهادي, الذي يحظى باعتراف وتأييد امريكي.
ومن ابرز تلك القيادات المطلوبة لامريكا بتهمة الارهاب, شقيق محافظ مأرب ( خالد علي مبخوت العرادة ) الذي ظهر بالقرب من محسن اليوم الجمعة, مع العلم ان وزارة الخزانة الامريكية سبق وان فرضت عليه عقوبات بتهمة دعم القاعدة بالمال وايصال السلاح والمتفجرات اليها.
ويعد ( العرادة ) الذراع الأيمن لمن ينتحل صفة نائب الرئيس اليمني ( علي محسن الأحمر) وهو احد مرافقيه الشحصيين كما يظهر في الصور.
صور (العرادة) وهو بجانب ( الأحمر) تكشف – بحسب تأكيد المرافبين ل شهارة نت – مدى اللعبة التي تمارسها امريكا مع السعودية في رعاية ودعم مصادر الارهاب ومموليها في اليمن.
بالاضافة الى اعتماد الولايات المتحدة الامريكية والسعودية على العناصر والتنظيمات الارهابية لدعم شرعية هادي المزعومة.
جدير بالذكر ان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، قالت أن ( العرادة ) يعتبر مسؤول كبير في تنظيم القاعدة في جزیرة العرب بالیمن، وهو أحد قادة معسكر التنظيم الذي تلقى مدفوعات نقدية من التنظيم مقابل الدعم اللوجستي..
وأضاف ان العرادة، وفر العرادة أسلحة ومقاتلين إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وباعتباره ناشطاً في التنظيم، نقل العرادة أسلحة ومقاتلين في صفوف هذا التنظيم، بحسب المكتب