القوة الصاروخية .. اليد الضاربة بوجه فراعنة العصر
بقلم/ زينب إبراهيم الديلمي
كل يوم ، كل ساعة ، كل دقيقة ، كل ثانية ، بشائر النصر تتحقق..نراها حقيقةً لا خيالا..هذا بفضل الله ثم بفضل المجاهدين المرابطين على الثغور ، وبفضل إكثارنا من التسبيح والاستغفار والدعاء دائماً وأبدا ، بفضل من الله – سبحانه وتعالى – وعونه وتأييده لنا نرسل لجارة السوء علاجاً باليستياً مضموناً مقدمة من جيرانهم بلاد الحكمة والإيمان -نحن اليمانيون – إلى عاصمة قرن الشيطان ، وعاصمة المخلفين من الأعراب -بنو سعود- التي صارت في مرمى الصواريخ اليمنية لنأدبهم ونعلمهم كيف يحترم جاره المستضعف الذي ظل يعاني من حصارٍ وعدوانٍ جائرٍ ملعونٍ قاتلٍ ، الذي جعل اليمن مصابة بسرطان المرتزقة ورأس الأفعى ، ولكن نحن الأن نعالج بلادنا ونطهرها من مرضهم القاتل الذي أدخل السم في العسل ،وصارت أبو ظبي تحت مرمى قوتنا الصاروخية ولتعلم “الأسرة الملعونة” و”أولاد زايد” بأننا : يمن الإيمان ، يمن الحكمة ، يمن الأوس ، يمن الخزرج ، يمن عمار ، يمن الأشتر ، نحن الذين صنعنا الرجولة والشهامة والقوة والأصالة ، ونحن الذين تعلمنا الجهاد الحقيقي ، ونحن الذين نلقي دروسا للأعداء بأننا : لسنا نعتدي على أحد ، لا ، بل نحن المعتدى عليه ، ونحن لن نعتدي على أحد – كما يزعمون – بل نحن نلقي دروساً بأن من اعتدى علينا سنعتدي عليه ، رداً على مجازر العدوان الشيطانية والمجرمة والحقيرة بحق الأطفال والنساء الأبرياء ، ونحن لهم بالمرصاد ولن نجعلهم يحتلون بلادنا ويسرقون خيراتها وينهبون ممتلكاتنا العامة والخاصة . ونقول للقوة الصاروخية اليمنية : شكراً لكم على جهودكم العظيمة نحو الله والوطن والآخرين ، ونحن بجانبكم واستمروا في ضرباتكم الصاروخية للعدوان ، لإنه بشارة خير لنا ، وبشارة هلاك لهم . ونؤكد للعدو مراراً وتكراراً : بأنك أنت العدو الأول ، بأنك المعتدي الظالم المجرم المفسد في الأرض..ونحن لن نتوقف عن قوتنا الصاروخية مهما طال الزمن أو قصر ، راجع حساباتك أيها العدو ، ولتعلم بأن بلادنا ذات سيادة وقانون لا يجب عليك أن تتدخل في سيادتها وقوانينها ، وإذا دخلت بلادنا سنريك ما لاتريد رؤيته ، وسنسمعك ما لاتريد سماعه… والقادم أعظم .