دعوة سعودية سرية الى بعض شيوخ عشائر الجنوب والوسط
شهارة نت – بغداد
لايمكن للسر ان يبقى طي الكتمان خصوصا مع الاعلام المفتوح وشبكات التواصل التي تحصي الهمسات وتقوم بنشرها على مدار الثواني ورغم ان الدعوة السرية السعودية التي تم تكليف احدى القيادات الشيعية البارزة بتبنيها تخص التحرك على شريحة مهمة في الساحة العراقية فانها لم تعد خافية على الاعلام الاستقصائي خصوصا وان فحواها دعوة العشرات من شيوخ العشائر العربية العراقية لزيارة المملكة العربية السعودية حيث سيلتقون الملك سلمان وولي العهد الامير محمد بن سلمان وكبار الشخصيات في المملكة كما هو مخطط لهم وكما يقال سر اودع صدر اكثر من شيخين ذاع .
السعودية تمد هذا الخيط الرفيع مع الشيعة في العراق بغية انقاذه من براثن ايران كما يقول مسؤول مهم في جهاز الاستخبارات السعودي قالها لاحد الاعلاميين البارزين في المملكة وهو الاخر مطلوب منه كتابة عشرات المقالات بهذا الاتجاه لتكوين راي عام مضاد لايران في العراق خصوصا في مناطق الجنوب والوسط وتكوين لوبي عشائري وديني ومدني وثقافي يعمل لصالح المشروع العربي الذي ستتبنى دعمه المملكة بكل قوة ليدخل الانتخابات القادمة في مواجهة الحشد الشعبي وزعيم دولة القانون نوري المالكي واي قوة مدعومة من قبل السيستاني المحسوب على ايران .المعلومات الواردة من المملكة تفيد بانها طلبت سرا من احدى القيادات الشيعية البارزة جلب شيوخ عشائر الشيعة إلى السعودية وعلى شكل مجموعات كل مجموعة تابعة لمحافظة من محافظات العراق الشيعية في الجنوب والوسط وان تكون المجموعة لاتقل عن اربعة أشخاص من شيوخ القبائل العربية فقط .
مراقبون للمشهد يرون ان هذا التحرك السعودي الغاية منه الضرب على الوتر الحساس , وتر شيوخ العشائر العربية الشيعية المتغلغلون ابنائهم في مفاصل الدولة المختلفة وايضا لمد جسر التعاون العربي معهم وفتح صفحة جديدة مع الشيعة ولاقناعهم واقناع عشائرهم من خلالهم بان المملكة العربية السعودية تبادر لفتح صفحة جديدة مع كل أبناء الشعب العربي العراقي.الاتصال بشيوخ العشائر قد تم وبسرية شديدة خشية تسرب الاسماء الى الاعلام ما سيشكل ضغوط هائلة على تلك الاسماء وطلب منهم ان يكون التحشيد سري وطلب من شيوخ العشائر بأن لا يتحدثوا في الموضوع مع وعد بتكريمهم بمبلغ مالي كبير من ولي العهد السعودي.
مصدر مقرب من بعض هؤلاء الشيوخ افادنا بتجميع وفد من شيوخ العشائر سوف يذهب الى السعوديه قريبا وهو مكون من ٥٠ شيخ تم تجميعهم بواسطة شخصية قيادية بارزة ولها وزنها في الجنوب والوسط وهم الذين يعدون الوفد الذي ارسلت جوازاتهم الى دولة مجاورة ليتم تاشيرها وسيتوجهون الى المملكة من تلك الدولة المجاورة وبعضهم من العراق بحجة العمرة وسيتم تجميعهم في احد الفنادق الخاصة في الرياض وستقدم لهم الهدايا الثمينة .سلمى التويجريخاص لصدى الخليج.