كتابات
الأمن في ذمار: شيخ يؤجر قسم شرطة وأخر يبيع شارع وازدهار لسوق السلاح
“الأمن لم يعد في ذمار سوى اسم و بزه لرجل هزيل”, تلك هي الحالة التي يمكن تصوريها للأمن في مدينة ذمار, فقد انتشر المئات من المسلحين والعشرات من السيارات التي لا تحمل أرقام , منها “باصات آجرة داخل المدينة”, وإطلاق نار بشكل مفرط بسبب أو بدون سبب.
فيما بدأت الحياة تدب في متاجر “سوق السلاح” وسط المدينة, ويعود إلى نشاطه غير المتعاد, بعد أن كان مقتصر البيع فيه على إكسسوارات السلاح, والكماليات, إما اليوم فقد ازدهرت تلك التجارة بشكل ملفت.
ليس ذلك فحسب بل يصل الانفراط الأمني إلى مداه عندما أقدم شيخ نافذ على تأجير مبنى حديث بنته وزارة الداخلية حديثا?ٍ ليكون قسم شرطة في حي السكنية, فيما بدأ أخر في ذات الحي في بيع شارع “مدرسة الإمام الشوكاني”في حي السكنية, القريب من منزله.