المشترك وحماقات البيانات السياسية
– كنت قد تحدثت في عدة مقالات سابقة عن أحزاب المعارضة اليمنية (المشترك ) والذي تحول من معارضة للبناء إلى معارضة للفتن والمحن والخراب والدمار والشتات ووصفتهم بـ(أغبى معارضة في التاريخ) كونها ومنذ بداية الأحداث في الساحة اليمنية وكل أعمالها وتوجهاتها ذات فكر أحمق وغبي ومستنقص للعقلية اليمنية للإنسان اليمني الأبي الطاهر الشامخ , ولن أكرر ما تحدثت عنه في تلك المقالات لشرح أسباب وصفي لهم بالغباء المفرط ولكني سأواصل حديثي عن هذا الغباء من خلال حماقة أخرى أقدمت عليها هذه الأحزاب خلال اليومين الماضيين والتي لم تتوقف عن نشر بياناتهم الحمقاء كنشرهم لبيانات التصعيد وتشكيلهم للمجالس الانتقالية والتي تعكس الحالة النفسية المنتهية والمقهورة والمكسورة والمنهزمة التي يعيشون معها خلال هذه الفترة بعد أن أحبط الشعب اليمني الأبي الحر كل مخططاتهم وتوجهاتهم وأفكارهم وطموحاتهم الغير مشروعة فكثفوا أعمالهم الإعلامية ظنا منهم أنها تنجح وتفلح متناسين تماما أن الشعب اليمني قال كلمته لهم بالرحيل من أرض الوطن السياسي ولن نقبل بكم أبدا مهما قلتم فنحن نعلم زوركم وبهتانكم وشطحاتكم ونفاقكم المصبوغ تارة بصبغة الدين وتارة بصبغة المدنية وتارة بصبغة الحرية ,هذا البيان الذي نشروه عصابات المشترك في صحفهم وقناتهم (المجلة الحائطية سهيل أو بالأصح سهيل كوميدي ) تحدثوا فيه عن ممارسات (ما أطلقوا عليه ) عصابة أبناء الرئيس في تعز والعقاب الجماعي لأبناء تعز والقتل لأبناء تعز وغير ذلك من ترهات وحماقات أضحكتني وأنا أطلع على نقاطها كوني دكتور استخلصت بما لا يدع مجال للشك بأن (مركز الخليدي في العاصمة صنعاء الخاص بالأمراض النفسية ) سيستقبل خلال الفترات القادمة حالات مرضية كثيرة جدا فالبيان ذكر عصابة أولاد الرئيس ونحن نعلم تمام العلم بأن أحمد علي عبدالله صالح (قائد الحرس الجمهوري ) هو الشخص الوحيد من أبناء الرئيس الذي متواجد على الساحة الوطنية في جانبها العسكري وليس السياسي وأيضا نعلم تمام العلم أن أحمد علي لم يظهر على الساحة السياسية منذ اندلاع الأحداث وحتى من قبلها على الإطلاق ولم يخرج عن طور الشرعية الدستورية والقانون اليمني حتى وهو يشاهد أباة مصابا إصابات قاتلة ولكن هذه التصرفات الوطنية الراقية من قبل قائد الحرس الجمهوري أصابت رؤوس اللقاء المشترك في مقتل نفسي وعقلاني وعملي لأنهم كانوا يراهنون على تحركات أحمد علي ومع ذلك فقد استمروا في التشوية بسمعته ومكانته الوطنية القومية اليمنية الدينية للوطن والشعب على حد سواء فمن يشاهد قناتهم الكوميدية تجد أن كلمة ( أحمد علي ) غزت كل جزء من أجزاء هذه القناة الخبيثة التي لن يكون لها قرار ظنا منهم أنهم سينالون من هذا المواطن اليمني متناسين (كونهم حزب يضم تحته أغبى أغبياء البشر ) أن هذه التصرفات ما تزيده إلا علوا وشموخا وعزة ومنزلة عظيمة في نفوس اليمنيين ولو نعمل مسح شامل في اليمن سنجد أن شعبية أحمد علي علت علوا كبيرا عما كانت عليه قبل ذلك فالتسامح طبعة والهدوء سمته والطيبة أخلاقه والابتسامة لا تفارق محياة والنظام والقانون هدفه , وأيضا عندما يصفون قادة الجيش في تعز الأبية الحرة بحرية أبنائها الشرفاء الكرماء الأعزاء بأنهم يتصرفون بهمجية الصهيونية والتتار فأريد أن يوضحوا لي ماذا يعرفون عن الصهيونية أكثر من كونهم يشاركونهم المخططات والمؤامرات في اليمن خاصة والأوطان العربية عامة تحت ثياب الإسلام وما يمثلونه من فكر ( الأخوان المسلمين ) فكل سياستهم وأفكارهم وأهدافهم وأعمالهم مقتبسة تماما من ( بروتوكولات بني صهيون ) فيقتلون الإنسان ويمشون خلف جنازته ويدبروا لمؤامرة ويتهمون الأخر بالتدبير والتخطيط ويتبعون الصهيونية ويصفون غيرهم بالإتباع ويطلقون القذائف لتقتل الأبرياء وتهدم المنازل ويكتبون في قناتهم (عاجل : الحرس الجمهوري وعصابة أولا الرئيس) ثم يصدرون بيان للتنديد والتباكي فأي عقلية سياسية تطمحون بعدها أن تحكموا شعب قوي كشعب اليمن وأي فكر ومنهاج تمتلكونه وتظنون ظن الجاهلية الأولى أنكم ستديرون زمام الأمور والشعب كل الشعب نابذ لكم تماما حتى أنتم نابذي بعضكم البعض (تحسبهم جميعا وقلوبكم شتى ) فقد سئمكم الشعب سأما وسئم بياناتكم وسئم منشوراتكم وسئم إعلامكم وصحافتكم وقنواتكم وسئم صوركم ألا تستحوا على أنفسكم وتتركوا الشعب يقرر مصيره بنفسه ليعيش !!! أما يزال في وجوهكم قليلا من الحياء وبقايا ماء تعيدكم إلى صوابكم!!! أليس منكم رجل رشيد يقول لكم كما يقال باللهجة اليمنية (بعيدى) !!! ألم تركوا أن ما يقوم به الجنود الأبطال في ميادين الشرف والإباء والكرامة إلا دفاعا عن الأمن والاستقرار والوحدة والممتلكات وتثبيتا للشرعية والديمقراطية والتي أنتم خلخلتم بنيانها وقاعدتها واستقرارها وليس دفاعا عن شخص أو عائلة أو جماعة وأنتم تدركون ذلك تمام الإدراك وتعونه تمام العيان ولكنكم تعلمون أن هذا ضد مخططاتكم وبرتوكولاتكم فتنتهجون هذا النهج السخيف والغبي الذي سأمه الشعب اليمني ا