عودة الصـــالح للأحتكام وليس للأنتقام
ان اهميه عوده فخامه الرئيس المشير علي عبد الله صالح الى اليمن الذي يعيش بيئه سياسيه صعبه من صنع احزاب المعارضه الغير قادره في صياغة أي مشروع وطني يخرج البلاد من هذه الازمه الطاحنه والتي قد تعيد اليمن الى الاستبداد بعيدا عن اراده الشعب الذي جاءت بعلي عبدالله صالح الى سدة الحكم عبر انتخابات تشريعيه نزيهه شهد لها الجميع وتلك إراده الاهيه توافقت مع الإراده الشعبيه علي عبدالله صالح الذي حمل الامانه وعمل بكل جهد وجعل هم الوطن نصب عينيه وعمل جاهد?ٍا مع كل الخيرين الشرفاء على تجسيد طموح الشعب اليمني على الواقع الملموس ان عوده الرئيس الى اليمن اكثر من ضروره لاهميتها للامن القومي والاستقرار والوحده ولحل الازمه الراهنه وهو المكمل والاساسي للحوار الذي من خلاله تأتي الحلول لحمايه الدوله والمجتمع من الانزلاق في فوضى كبيره تكون خسارته الوطن للجميع وعودته هي العنوان الرئيسي لتصالح جميع الاطراف المختلفه بكل مسمياتها لكي يتمكن المجتمع اليمني من بناء دولته الحقيقيه ويضمن التداول السلمي للسلطه على اساس الدستور الذي اسس الدوله السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وحقوق وواجبات جميع المواطنين الاساسيه و ايض?ٍا سلطات الدوله التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه وكيفيه الفصل بين هذه السلطات من علاقه بينهم ولهذا فعوده الرئيس والحوار هو اساس لتحقيق الامن والاستقرار ومن ثم الازدهار والنهوض في البلد فيجب على كل القوى السياسيه واصدقاء اليمن رعايه الحوار وتكون شاهده عليه من اجل المضي قدم?ٍا في الطريق الصحيح الذي سيوفر ارضيه امنه ومستقره لتحقيق التداول السلمي للسلطه بعيد?ٍا عن العنف والفوضى لهذا الجيل والاجيال القادمه اما أي حل خارج إطار الشرعيه الدستوريه هو بكل ما تعنيه الكلمه دمار فعلي للدمقراطيه في اليمن وترسيخ ثقافه الفوضى ويرفض سياده القانون واثاره مخيفه على مستقبل اليمن الذي من الصعب التكهن بنتائجه ونهايته