اختتام ناجح لمهرجان ليوا للر??ْطب 2011
أي?ام عشرة مر?ت وليوا الواقعة في المنطقة الغربية التابعة لإمارة أبوظبي مشغولة بأخبار النخيل? تستقطب ضيوفا?ٍ جاؤوا يكتشفون عوالم الر?طب? ويسمعون قصص الأشجار الباسقة التي تهب أنبل الثمار? لكن لا بد? دائما?ٍ من نهاية للحكاية? والجميل أن? نهاية حكاية الر?طب في ليوا لهذا العام كانت سعيدة كما كل? عام? حيث شهد مهرجان ليوا للر?طب نجاحا?ٍ متألقا?ٍ عبر تفاصيل يومي?ة سردتها أي?امه العشرة. فمن مسابقات وما تخل?لها من تشويق وتسارع في دقات القلوب? وضحكات فوز وابتسامات أمل? عبر مسابقته الرئيسة “مزاينة الر?طب” بفئاتها: “الفرض”? و”الخلاص”? و”الخنيزي”? و”بومعان”? و”الدباس”? و”النخبة”? وغيرها من المسابقات المتنو?عة بما فيها مسابقة أجود أنواع المانجو والليمون التي استحدثت هذا الموسم? وكذلك مسابقات “أجمل عرض تراثي”? التي أقيمت بهدف التعبير عن العادات والتقاليد الإماراتية? والكشف عن الملامح التي مي?زت البيئة المحلية القديمة وأبرز تفاصيلها? بالإضافة إلى مسابقة “أكبر عذج”? و”أجمل مائدة رطب” التي تنافست فيها المشاركات على تقديم أشهى الأطباق المصنوعة من الرطب? حيث فازت غبيشة سعيد المرر بالمركز الاول في المسابقة التي أقيمت برعاية أدنوك وحصلت على جائزة قدرها3000 درهم? وحلت روضة محمد الهاملي في المركز الثاني وحصلت على 2500 درهم? وجاءت العنود علي المالكي في المركز الثالث وحصلت على 2000 درهم? وفاطمة فري المنصوري بالرابع وميثاء راشد المزروعي بالخامس.
وأوضح جورج جبرايل رئيس لجنة التحكيم ان الطبق الفائز تميز من ناحية طريقة العرض والتحضير والطعم? مضيفا?ٍ أن تقييم المشاركات تم بحسب جملة من الشروط تشمل المنظر العام للمائدة? ومدى الصعوبة في الوجبة المقدمة? ومزاياها الصحية ودرجة التناسق اضافة الى شرح تقوم به السيدة المشاركة للطبق الذي تقدمه على ان تدرس اللجنة فيما بعد امكانية ادراج الطبق الفائز في قائمة الطعام في بعض الفنادق.
وقد أبدى سعادة محمد خلف المزروعي مستشار شؤون الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي? مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث? رئيس اللجنة العليا المنظ?مة للمهرجان سعادته الكبيرة بنجاح هذا الحدث البارز الذي حظي برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهي?ان نائب رئيس مجلس الوزراء? وزير شؤون الرئاسة? وأقيم بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي تسعى من خلاله إلى الارتقاء بأصناف تمور الإمارات إلى المزيد من التمي?ز والمنافسة _محلي?ا?ٍ ودولي?ا?ٍ_ مع الاحتفاظ بالخاصي?ة الطبيعي?ة الصحي?ة.
وأك?د سعادته بأن? مهرجان ليوا للر?طب بات كرنفالا?ٍ تراثي?ا?ٍ وسياحي?ا?ٍ فريدا يعد? الأو?ل من نوعه في المنطقة فيما يخص? الر??ْط?ِب والتمور.
وأشاد المزروعي بمستوى التنظيم? وتنو?ع المشاركات والفعاليات التي شهدتها الدورة السابعة من المهرجان الذي يأتي تنفيذا?ٍ لاستراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث القاضية بالحفاظ على تراث إمارة أبوظبي ودولة الإمارات? وخاص?ة النخيل الذي يشغل مساحة كبيرة من التراث الإماراتي الأصيل? والذاكرة الإنساني?ة لمجتمع الإمارات.
من جانبه? أك?د السي?د عبيد خلفان المزروعي عضو اللجنة العليا المنظ??مة? مدير مهرجان ليوا للر??ْط?ِب 2011? أن المهرجان شهد هذا العام زيادة بارزة في مساحته الإجمالية بلغت حوالي 20 % حرصا?ٍ من إدارة المهرجان على تمكين الأجنحة المشاركة من زيادة المعروضات? واستيعاب عدد أكبر من الزو?ار? مشيرا?ٍ الى أن عدد الزوار تجاوز 70 ألف زائر? وهي نسبة مقاربة لنسبة زو?ار المهرجان في الدورة الماضية. وصر?ح المزروعي أن? عدد المشاركات في مسابقة “مزاينة الرطب” انخفض قليلا?ٍ لهذا العام? بسبب حرص إدارة المهرجان على الارتقاء بجودة المشاركات? والتركيز على النوع أكثر من الكم?.
وأشار مدير المهرجان إلى أن? الدورة السابعة تمي?زت بإقبال مشهود من جانب السياح والزوار الذين أبدوا اهتماما?ٍ فائقا?ٍ في الحصول على الرطب الشهية? والمنتجات اليدوية التي عرضها المهرجان? حيث بلغ معد?ل مبيعاتها اليومي حوالي 250 ألف درهم.
وتمي?ز مهرجان ليوا للر?طب لهذا العام بمشاركة أكثر من ـخمسين جناحا?ٍ? مث?لت عددا?ٍ من المؤسسات الحكومية? والشركات الخاصة? منها جناح أدنوك ومجموعة شركاتها التي قد?مت الرعاية الرئيسية للمهرجان والذي حظي بإقبال كبير من قبل زو?ار من أعمار مختلفة وجنسيات متعد?دة? حيث أبدوا إعجابهم بمبادرات الشركة وجهودها المتواصلة في مجال تنمية المنطقة الغربية?مستمتعين بمشاهدة معرض متمي?ز يضمه جناح أدنوك يعرض مجموعة متمي?زة من الصور القديمة التي تسجل فترات مهمة من تاريخ المنطقة.
ويعود حرص أدنوك على دعم المهرجان تقديرا?ٍ لمكانته البارزة باعتباره حدثا?ٍ تراثيا?ٍ وسياحيا?ٍ متميزا?ٍ يساهم في تعزيز روح المنافسة والتوعية بجودة التمور بين أبناء الوطن? والتعريف بهذا المنتج الوطني الذي تتوغل جذوره في تراث مجتمع الإمارات. وتأتي رعايتها له