السعودية .. هواجس صفقات التسليح لإخفاء فشلها الذريع في اليمن
شهارة نت – تحليل :
صفقات التسليح هاجس له الأولوية المطلقة لدى النظام السعودي، حيث ان هناك اسباب عديدة تجعل المملكة العربية السعودية مخزناً ضخماً لأسلحة متطورة ومتنوعه اغلبها امريكية بإعتبار العلاقة العميقة مع واشنطن.
ان العدوان على اليمن مثل اختباراً حقيقياً للأسلحة الأمريكية التي ضلت تتدفق الى المملكة منذ عقود وبتكلفة مئات المليارات من الدولارات لكنها لم تحقق هدف احتلال اليمن كما تم التخطيط له بالشراكة مع البيت الأبيض.
اضافة الى ذلك فإن فشل الدفاع الجوي الباتريوت في اعتراض الصواريخ الباليستية اليمنية قد دفع النظام السعودي للبحث عن بديل اكثر تطوراً وهو يتسائل ماذا لو امتلئت اليمن بأسلحة اكثر تطوراً.
للسعودية الكثير من الهواجس ولها خصوم كثر في المنطقة البعض يمتلك اسلحة عابرة للقارات لذلك لجأت الى واشنطن لتزويدها بمنظومات اكثر تطوراً لينتهي الحال على الموافقة على بيع نظام ثاد المضاد للصواريخ بقيمة 15 عشر مليار دولار.
يقول بيان وزارة الحرب الأمريكية ان الصفقة ستدعم الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية وستدعم امن السعودية ومنطقة الخليج في وجه التهديدات الأيرانية وغيرها من التهديدات حسب قولهم.
البيان الأمريكي اضاف ان الصفقة مع السعودية لن تغير التوازن الأساسي العسكري في المنطقة في رسالة طمأنة للكيان الإسرائيلي وهو ما يعني ان الأسلحة التي تباع للسعودية تتم وفق شرطين:
الأول انها لن تصل الى مستوى ما لدى العدو الإسرائيلي من اسلحة.
والثاني ان هذه الأسلحة ستستخدم بما يخدم السياسة الأمريكية وبالتالي الإسرائيلية في المنطقة.
ترى الولايات المتحدة الأمريكية في السعودية رأس حربة بشن حروبها بالوكالة لذلك تمنحها الأسلحة المتطورة وهي نموذجاً مشابه لكوريا الجنوبية عندما نشرت واشنطن نظام ثاد في اراضيها بعد اشهر لمواجهة صواريخ كوريا الشمالية.