هيئة “أبوظبي” تكرس ثقافة النخيل والر??ْطب وابتكار منتجات عملية من وحي التراث
كشف السي?د عبيد خلفان المزروعي عضو اللجنة العليا المنظ??مة? مدير مهرجان ليوا للر??ْط?ِب 2011? الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهي?ان نائب رئيس مجلس الوزراء? وزير شؤون الرئاسة? ويقام بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث? عن تسجيل نسبة عالية من المبيعات في الرطب والمشغولات اليدوية التي يعرضها المهرجان حيث تبلغ يوميا?ٍ حوالي 250 ألف درهم مم?ا يعكس الاهتمام الكبير من السي?اح والزو?ار بالحصول على رطب ليوا والإمارات? وما يعرضه المهرجان من منتجات يدوية مشغولة بعناية كبيرة? وجودة محكمة.
ما يم?يز المهرجان في هذا العام وفقا?ٍ لما صر?ح به المزروعي? هو الاهتمام المتزايد من الزو?ار الذين يحرصون على اكتساب المعلومات المتعل?قة بالمنتجات التي يعرضها السوق الشعبي بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث? وكيفية استعمالها? والفوائد الكبيرة التي تعود بها? مؤكدا?ٍ أن? زائري المهرجان يبدون إعجابهم الشديد بالاستخدامات المتعد?دة لشجرة النخيل بمختلف أجزائها? وثمارها? فيما يتعل?ق بالمأكل? والمشرب? وأدوات الاستخدام اليومي وغيرها? وأضاف يتم? اليوم استلام المشاركات في فئة الفرض? وتقييم المشاركات في مسابقة أجمل عرض تراثي على أن تعلن النتائج في اليوم التالي.
وتتمي?ز المشاركات في مسابقة “أجمل عرض تراثي” لهذا العام بتنو?ع فريد? حيث تعرض أبرز معالم المسكن التقليدي لسكان أبوظبي والعين والمسكن التقليدي لسكان ليوا? إضافة إلى عرض أدوات الصيد البحري? وأدوات تراثية للاستخدام اليومي? من خلال متحف فريد قام بتنفيذه أحمد حمد المزروعي على شكل مسكن قديم? فالمسابقة تهدف إلى التعبير عن العادات والتقاليد الإماراتية? والكشف عن الملامح التي ميزت البيئة المحلية القديمة? وأبرز تفاصيلها. وقد بلغ عدد المشاركات لهذا العام 16 مشاركة.
ويضم? المتحف العديد من الموجودات القديمة التي يعود أقدمها إلى أكثر من مئة عام? وتشمل نماذج من الملابس والمجوهرات الخاصة بالنساء وأسلحة نادرة عابقة برائحة التراث? إضافة إلى مفاتيح وأقفال وأدوات الاستخدام اليومي من أواني وأباريق وقوارير وقرب للماء وملاعق. ويعرض المتحف أيضا?ٍ أدوات الزراعة كالمحراث? وأبوابا?ٍ قديمة? وجرارا?ٍ متنوعة.
وتشارك غابشة سعيد في عرض “خيمة تراثية” تعبر عن المسكن التقليدي لسكان أبوظبي والعين وتسمى خيمة الجريد? وتعرض هذه الخيمة أبرز الأدوات الخاصة بالاستخدام اليومي? وتشمل أواني الطبخ والأوعية الخاصة بالر??ْطب بأحجامها المختلفة? والأوعية الخاصة بحفظ الأسماك والتنور? وأواني الماء وأدوات مصنوعة من أجزاء النخيل.
أما سلمى حمد المزروعي فتعرض مشاركتها التي تحمل اسم “البيت الأول” معب?رة من خلالها عن بيت ليوا التقليدي الذي يسم?ى العريش? ويضم? مجموعة متنو?عة من الصناديق الخاصة بحفظ الأدوات والملابس والثمار وأدوات لصيد الحيوانات? ومصنوعات من أجزاء النخيل? إضافة إلى مجموعة من الأباريق والملابس التراثية الخاصة بالرجال والنساء وغيرها.
ولا تزال استعراضات الفرق الشعبية الشهيرة مستمر?ة? إضافة إلى عروض موسيقية متنو?عة تقد?مها الفرقة الموسيقية للقيادة العامة بشرطة أبوظبي.