بتواطؤ اممي ونخطيط سعودي.. مرتزقة العدوان يحضرون لارتكاب ابشع مجزرة في تعز لهذا السبب !
شهارة نت – تعز :
كشفت مصادر خاصة عن تحضيرات تجريها الجماعات المسلحة في محافظة تعز لاستهداف حياة العشرات من المواطنين الابرياء، بالتزامن مع حلول الذكرى الاولى لمجزرة القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء.
واكدت المصادر في تصريحه لـ” شهارة نت ” أن عدد من الجماعات المسلحة الموالية للتحالف السعودي في اليمن تستعد لارتكاب مجازر بشعة بحق المدنيين القاطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقة العدوان السعودي.
وكان الطيران المعادي قام في 8 اكتوبر من العام الماضي بقصف مجلس عزاء في الصالة الكبرى جنوب العاصمة صنعاء، موقعا مئات القتلى والجرحى بينهم قيادات عسكرية ومدنية كبيرة.
ويسعى التحالف السعودي عبر مواليه في تعز الى ارتكاب مجازر تستهدف المدنيين في المدينة ، بغية لفت الانظار عن وقائع واحداث مجزرة صنعاء التي اودت بحياة إأكثر من 700 مدني بين شهيد وجريح، الامر الذي ادى الى شن حملة من الانتقادات الدولية ضد التحالف السعودي وصل الى حد اعلان الولايات المتحدة الامريكية – الحليف الاستراتيجي للتحالف – أنها ستعيد النظر في دعمها للتحالف بعد هذه الضربة الجوية. وذكرت هيومان رايتس ووتش أن الذخيرة المستخدمة كانت القنبلة الموجهة بالليزر جي بي يو-12 بايفواي 2 أمريكية الصنع.
المصادر اشارت الى أن مخطط استهداف المدنيين في تعز يهدف الى الصاق التهمة بالجيش اليمني واللجان الشعبية واتهامها لهم بارتكاب المجازر وذلك حتى يتسنى لقوات العدوان التخفيف من وطئة الانتقادات المستمره ضدها فضلا عن استثمار هذه الجريمة وتجييرها لصالحها بما يتيح لها المجال لادراجها ضمن تقرير لجنتها الحقوقية.
وبينت المصادر الى علاقة المخطط بمخرجات مؤتمر حقوق الانسان المنعقد نهاية الشهر الماضي والذي اوصى في تقريره النهائي بتشكيل لجنة خبراء دوليين بالاضافة الى تمديد فترة عمل اللجنة الوطنية المشكلة من قبل حكومة الفار عبدربه منصور هادي والتي سبق وان قامت بتقديم تقريرها حول جرائم الحرب والمجازر, للجنة حقوق الانسان ، الا ان الاخيرة تعمدت تجاهل التقرير وفضلت عدم ذكره نظرا لعدم تضمنه لوقائع وجرائم حقيقه تدين الجيش واللجان الشعبية او ترقى الى الى مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات التحالف والمرتزقة في انحاء مختلفة من اليمن.
واكتف تقرير اللجنة الاممية الى تمديد فترة اللجنة الحكومية بغية منحها فرصة اخيرة لتقديم تقريرها من جديد تتضمن المجازر المفتعلة التي تنوي الجماعات الموالية لهادي والتحالف ارتكابها واللصاق التهمة بالجيش واللجان بغية ارفاقها ضمن التقرير الذي ستقدمه لجنة هادي الى مجلس حقوق الانسان.