صناعات ذكية ومتطورة يمنية ستغيير موازين القوى
بقلم / احمد عايض :
يصعد الجيش واللجان الشعبية من عملياته العسكرية في مواجهة العدوان بالتزامن مع تصعيد العدوان، وتمكن الجيش واللجان الشعبية في الاونة الاخيرة ان يكبد العدوان السعودي الامريكي خسائر فادحة في العتاد والعديد.
حيث اسقط الدفاع الجوي اليمني التابع للجيش واللجان الشعبية،طائرة استطلاعية أمريكية الصنع من دون طيار من نوع “إم كيو 9” في منطقة جدر شمال صنعاء.
وقال قائد الثورة اليمنية “السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي” في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تمكنا من قطع اشواط عسكرية مهمه وعلى راسها تقوية القوة الصاروخية والتي وصلت من الصرخة الى بركان2 الذي وصل الى الرياض وان شاء الله سيصل الى ما بعد بعد الرياض وان صناعة انجاز بمستوى بركان 2 يعتبر من صناعة المستحيل الذي اصبح ممكنا وفي انجاز مهم ونوعي بدأ في تصنيع طائرات بلا طيار وستاخذ مديات ابعد وأرفع واكثر فاعلية وان هناك مسارات في تطوير الدفاع الجوي ستترك تاثيرها وفاعليتها في الواقع.
ويرى بعض المراقبون،ان السيد عبد الملك كشف سابقاً عن ثلاث مفأجئات ومنها كان تطوير الدفاع الجوي، واليوم بعد صناعة طائرات بدون طيار واستراتيجية ما بعد بعد الرياض حين تم اسقاط طائرة أمريكية بدون طيار تم تحقيق الفعل قبل القول من قبل قائد الثورة.
تنفيذ برامج الدفاع الجوي لأول مرة في اليمن،في أطار الجهود التي تبذلها وحدة التصنيع الحربي، لمواجهة صلف العدوان السعودي الأميركي الغاشم على اليمن المستمر منذ نحو ثلاثين شهر.
وفقا لخبراء عسكريين، استهداف الطائرة الامريكية التي وثقتها عدسة الاعلام الحربي مفاجأة كبرى ليس لتحالف العدوان السعودي الاماراتي وحسب، بل للدول الكبرى الداعمة لهذا التحالف في عدوانه على اليمن، وهو جاء بمعطيات جديدة ينتظر أن تقلب المعادلة العسكرية كليا ولا سيما في جانب التفوق الجوي للعدوان، ويمكن ان نشهد في مستقبل قريب قصف مواقع سعودية إماراتية في الجبهات الداخلية والحدودية من قبل طائرات بدون طيار تابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية، وتصنيع مدافع ذكية بعيدة المدى تشبة bonus155 ويمكن ان يصل مداها الى اكثر من 25 كيلو متراً، ودبابات ذكية وراجمة صواريخ حديثة تشبه راجمة صواريخ أم 270 أو نظام الصواريخِ متعدّدِ الانطلاقِ.
وفي الختام…
وحدة التصنيع الحربي اليمني يواصل صناعاته العسكرية في مختلف المجالات العسكرية لقلب موازين القدرة وتغيير معادلة الحرب، وان الحصار والعدوان اثبت الصمود اليمني التاريخي ان الحاجة تصنع المستحيل، وهذه الصناعات لم تقتصر بـ صواريخ باليستية بعيدة المدى وطائرات بدون طيار وتطوير الدفاع الجوي، بل استمرار وتطوير هذه الصناعات ستغيير مسار الحرب كلياً وسيحدث انتقاله نوعية هائلة في المعادلات الحربية القائمة خصوصا في ظل المهمات النوعية المتعددة.