مطالبات بتجميد الاستفتاء والوقوف ضد التقسيم ودعوة روسیة للحوار وتلویح ایراني بالحرب
شهارة نت – استطلاع :
اكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، أن جميع الانتماءات محترمة شريطة ان لا تتعارض مع الهوية الوطنية، فيما طالب الكرد الفيليين بالوقوف ضد دعوات التقسيم والانفصال.
وقال المالكي في بيان خلال استقباله وفدا من الكرد الفيليين ، إن “الكرد الفيليين مكون أساسي من مكونات الشعب العراقي”، مؤكدأ أن “جميع الانتماءات محترمة لكن شريطة ان لا تتعارض مع الهوية الوطنية”.
وأضاف، أن “هذا المكون (الكرد الفيليين) وعلى مر السنوات الماضية التي سبقت سقوط النظام مسّهم الضر كبقية مكونات العراق، بل ان الكرد الفيليين اكثر المكونات عطاء وتضحيات”، لافتا الى أن “معاناتهم كبيرة ولا تحتاج الى من يبرزها”.
وتابع، أن “ابناء الشعب الآن في ظل الدستور يتساوون جميعاً لان ظاهرة التمييز التي وضعها النظام السابق قد انتهت، ويجب ان تنتهي كل مظاهر التمييز وتعاد الحقوق الى اصحابها”، مؤكدا أن “مادام لدينا دستور وقانون فلا وجود بعد اليوم لظاهرة التمييز بين العراقيين لان الدستور يساوي بينهم جميعا”.
ودعا المالكي، مكون الكرد الفيلية الى “المشاركة الفاعلة في العملية السياسية، سيما وان الانتخابات على الأبواب”، مطالبا اياهم بـ”الوقوف ضد دعوات التقسيم والانفصال التي يخطط لها الاعداء والمرتبطين معهم”.
الجربا: آن الأوان للقيادات الكوردية ان تراجع قراراتها
الى ذلك اكد النائب عن محافظة نينوى احمد الجربا، انه آن الأوان للقيادات الكوردية ان تراجع قراراتها.
وقال الجربا ، ان” سياسة الامر الواقع لا يمكن ان تفرض لا من الإقليم ولا من المركز، وحلم الدولة الكوردية عند كل كوردي ولكن سياسة بالقوة هذا لا نرضى به”.
وأشار الى” اننا نعول من جديد على القيادات العقلانية، وآن الأوان للقيادات الكوردية الى مراجعة قراراته، فحلم الدولة الكوردية ليس عيبا لكن عليهم الرجوع الى الواقع”.
وأضاف انه” يجب العمل بالحوار تحت سقف الدستور ونبدأ بتطبق بنود الدستور ومنها المادة 140 والمادة 143″، داعيا” الإعلاميين الى” عدم تجييش الشارع العراقي والكوردي”.
نائب عن التغيير يطالب بالحوار ورفع العقوبات عن الشعب الكوردي
وطالب النائب عن حركة التغيير مسعود حيدر، بالمضي في اجراء الحوار بين الإقليم والمركز، ورفع العقوبات على الشعب الكوردي.
وقال حيدر ان” هناك مشاكل في العراق منذ 2003 بين جميع المكونات العراقية وليس فقط بين المركز والاقليم، ونحن كحزب سياسي فانه لايمكن لنا اتخاذ مسار اخر خارج عن شعبه”.
وأضاف ان” الاستفتاء اجري، واعتقد الان على الجميع التوجه الى الحوار، فكردستان مازالت جزء من الدولة العراقية”، مبينا ان” الاستفتاء جزء من العملية الديمقراطية”.
وتابع ان” مسعود بارزاني اكد على مبدا الحوار واكد على خطاب المرجعية الدينية الذي يطالب بالحوار العقلاني وهو ماذا بعد الاستفتاء وماهي الأسباب التي دفعت بالكورد المضي بهذا الاتجاه”.
الكبيسي يؤكد على تجميد الاستفتاء والاحتكام الى منطق العقل
اكد رجل الدين احمد عبيد الكبيسي، على تجميد استفتاء إقليم كوردستان والاحتكام الى منطق العقل واحتواء الازمة بالحوار.
وقال الكبيسي انه” لا نختلف ان المكون الكوردي في العراق اساس متين لوجود ومكانة وقوة هذا العراق من جميع جوانبه”، مبينا ” اني أرى ان قرار الاستفتاء الأخير قرار خاطئ وغير دستوري، يحتاج الى دراسة وتريث فهو يعرض العراق الى مخاطر جديدة ويكرس الفرقة في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة الى عراق موحد مستقل يقرب بين أبنائه وطوائفه ويمنع الأحزاب والطائفية المقيتة وزعزعة الاستقرار”.
وأضاف” وقد بات على الحكومة اليوم حماية الديمقراطية وحرمة المواطنين وتجنب كل ما يؤزم ويؤجج أسباب الفتنة والتشرذم، ومن هنا نؤكد على تجميد الاستفتاء والاحتكام الى منطق العقل والحكمة واحتواء الازمة بالحوار دون الانزلاق نحو التردي والانحدار”.
الحكيم يشدد على وحدة العراق أرضاً وشعباً
شدد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، على وحدة العراق.
وذكر بيان لرئاسة التحالف ان الحكيم “استقبل بمكتبه في بغداد الاربعاء سفير دولة الكويت سالم غصاب الزمانان وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتحديات التي تواجه المنطقة كالارهاب والمشاريع التي تهدد الامن الاقليمي”.
وأكد الحكيم بحسب البيان، ان “العراق بلد محوري في المنطقة وعدم استقراره يعني عدم استقرار المنطقة بكاملها” مشدداً على “وحدة العراق أرضاً وشعباً والتمسك بالدستور نصا وروحا كما عبرت المرجعية الدينية”.
وبين ان الارهاب يلفظ انفاسه الاخيرة وان الادوار التي لعبها العراق كانت بالنيابة عن العالم والمنطقة” داعيا المجتمع الدولي الى “تحمل مسؤولياته فيما يخص اعمار المناطق المحررة ومناطق المحررين المضحين”.
من جهته اكد السفير الكويتي دعم بلاده للعراق في مواجهة الارهاب ووحده اراضيه، مشدد على اهمية الحوار لحل الاشكاليات”.
بوتين: ليس من مصلحة احد قطع امدادات النفط من كردستان
اما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،اكد الخمیس، أن موسكو تمتلك علاقات وثيقة مع الأكراد منذ التاريخ.
وقال بوتين خلال كلمته في الجلسة العامة لمنتدى “أسبوع الطاقة الروسي” نقلته “سبوتنيك”، إن “الحظر النفطي ضد كردستان، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط في العالم، وهو أمر قد لا يرغب فيه الجميع”.
واضاف بوتين، أن “موسكو لا تتدخل في مسألة كردستان، وتصرفات روسيا تهدف إلى عدم اشتعال الموقف”.
وتابع الرئيس الروسي قائلا “موسكو لا تقوم باستفزاز أحد، فنحن لدينا علاقات طيبة مع الأكراد، ونحاول دعوتهم للحوار”.
مستشار الخامنئي يلوح بإمكانية حدوث حرب مع إقليم كردستان
وأكد مستشار قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، في الشؤون العسكرية يحيى صفوي، الیوم إمكانية حدوث حرب مع إقليم كردستان في حال تم تغيير الحدود الجغرافية.
وقال صفوي في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “فارس”، إن “إجراء تغيير في الحدود الجغرافية في المنطقة يعني اندلاع حرب طويلة الأمد بين 4 دول وإقليم كردستان”.
واعتبر مستشار المرشد الإيراني، أن “ما جرى من توتر بين إقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد، المتهم به هو أميركا وإسرائيل وبعض الدول العربية”.
وأوضح أن “داعش كان يبعد عن إقليم كردستان 30 كيلومتراً، ولولا تدخل إيران لسقط الإقليم بيد داعش”.
زوجة الطالباني تهاجم البارزاني بسبب الاستفتاء
شنت عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني هيرو إبراهيم أحمد هجوما على رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، رافضة تشكيل مجلس سياسي في كردستان للتعامل مع نتائج الاستفتاء.
وقالت هيرو إبراهيم أحمد، وهي زوجة الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني، إن مواطني الإقليم يدفعون ضريبة تحدي القيادة الكردية بإجراء الاستفتاء.
وأضافت في بيان أن دولا كبرى مثل أميركا وبريطانيا وروسيا والصين ودول الجوار طالبت بعدم إجراء الاستفتاء في الوقت الحالي وقدمت حلولا للمشكلة، لكن القيادة الكردستانية تحدت العالم.
ووصفت القيادية الكردية تشكيل مجلس للقيادة السياسية في كردستان العراق بأنه خطأ كبير، وأنها ليست مع تلك القيادة بأي شكل.