اطلاق 12 صاروخاً يمنياً وتدمير 19 آليةً ودبابة ًمن قبل الجيش واللجان خلال اسبوع
شهارة نت – تقرير :
تكبد الجيش السعودي ومرتزقته خسائر فادحة في العتاد والعديد منذ بداية العدوان في 25 مارس 2015م، وبعد مرور اكثر من سنتين ونصف السنة من العدوان يحاول الخروج من المستنقع اليمني بحفط ماء الوجه.
لكن عدسة الاعلام الحربي اليمني وضعت النظام السعودي في موقف محرج بعد ان كشفت للعالم العربي والغربي حجم خسائر تحالف العدوان وخصوصاً الجيش السعودي ومرتزقته في مختلف الجبهات لاسيما ماوراء الحدود.
وفي احصائية جديدة لقتلى الجيش السعودي من بداية شهر 9 الى الخميس الماضي تشير إلى انها بلغت نحو 48 قتيل، وهذا الشهر حيث تعتبر اقل حصيلة في شهر واحد فقط من بداية 2017م.
وابرز الانتصارات التي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال أسبوع في جميع الجبهات هو كالتالي:
-اعلام العدوان السعودي يعترف بمصرع واصابة 32 من جنوده بنيران الجيش واللجان الشعبية في مواجهات ما وراء الحدود.
-أسيران من الجيش السعودي وقعا في قبضة الجيش واللجان الشعبية إثر معارك ما وراء الحدود.
-أسرى جدد يقعون في قبضة الجيش واللجان الشعبية.
-قنص 5جنود سعوديين
-قنص 21 منافق
-احراق 4 دبابات أبرامز
-تدمير 15 آليات عسكرية
-اغتنام عتاد عسكري كبير في 3 عمليات نوعية
-اغتنام طقم
-إحراق مخزن ذخيرة
-نفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية 38 عملية هجومية
-تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من صد 14 عملية محاولة زحف فاشلة
-إطلاق 3صواريخ أوروغان
-إطلاق 5 صواريخ زلزال2
-اطلاق صاروخين زلزال1
-اطلاق صاروخين باليستيين نوع قاهرM2
هذه نبذة من الانتصارات التي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال اسبوع فقط في مختلف ميادين القتال لمواجهة العدوان.
كما ان هذه التطورات تكشف عن بداية تنفيذ الاستراتيجية الجديدة التي اعلن عنها الرئيس “صالح الصماد” في المنطقة العسكرية الرابعة بتعز وهو الانتقال من الدفاع الى الهجوم.
وكما تكشف المعلومات، ان السعودية تسعى إلى استرجاع المواقع العسكرية في الحدود اليمنية السعودية وانها فاشلة وتقدم المزيد من الخسائر.
ومن جهة اخرى تجار الاسلحة والبلدان التي يقوم اقتصادها على بيع السلاح لا يريدون ان تتوقف الحرب في اليمن، كما ان هناك المزيد من صفقات الاسلحة للسعودية والامارات مع بعض الجهات بصورة غير رسمية ولم يتم الاعلان عنها.