ميناء الحديدة مقابل الاقتصاد العالمي.. استراتيجية رسمتها القيادة اليمنية
شهارة نت – الحديدة :
لازال تحالف العدوان يبحث عدة سبل لاغلاق ميناء الحديدة التي تعتبر الشريان الوحيد لحياة اكثر من 19 مليون يمني.
كما تشن وسائل إعلام العدوان،هذه الأيام،حرب إعلامية نفسية،وتضليلية،كبيرة حول الحديدة وميناءها بمزاعم تهريب السلاح من إيران الى اليمن حسب قولهم .
وهذه الدعايات الافتراءات تأتي في سياق الحرب النفسية بعد فشل التحالف عسكريا وسياسيا واقتصاديا،كما ان السعودية تسعى ان تخلق مبررات لتدخل دولي واسع بذريعة حماية الملاحة الدولية،ومع أنهم من هدد الملاحة وجعلوا الممرات والموانئ ساحة حرب كباب المندب والمخا وباقي الموانئ والجزر والسواحل اليمنية وكما يخططون اليوم لميناء الحديدة الذي يعتبر الشريان المتبقي الوحيد لأكثر من 19 مليون مواطن يمني، يمدهم بالدواء والغذاء بعد أن دمر العدوان واحتل كل المنافذ والموانئ اليمنية، والهدف إخضاع الشعب اليمني وإركاعه أمام الغزاة بعد أن عجزت ترسانتهم العسكرية عن تحقيق ذالك .
وبعد التواطؤ الدولي والاممي باغلاق مطار صنعاء الدولي لعدم وصول المساعدات الانسانية لكسر ارادة الشعب اليوم يبحثون عن كيفية اغلاق ميناء الحديدة، كما اعتبر قيادات في الجيش واللجان الشعبية ان ميناء الحديدة هو الخط الاحمر بالنسبة للشعب اليمني ولا يسمحون للتحالف ان تلعب بهذه الورقة وان لها تداعيات كبيرة بالنسبة لعواصم التحالف وكذلك الاقتصاد العالمي.
كما ان المبعوث الاممي لدى اليمن “ولد الشيخ” لا يزال يحاول اللعب بالخطة التي رسمتها له الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبريطانيا والذي تتمثل في مقايضة الشعب اليمني بتسليم ميناء الحديدة،رغم أن الجواب وصلهم من قبل قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه قبل الاخير عندما قال،اي محاولة متهورة باتجاه ميناء الحديدة سوف يقابل بضرب سفن النفط التي تمر على امتداد البحر الاحمر بما فيها الموانئ السعودية.
وفي الختام…
يجب على الامم المتحدة والدول الراعية للتحالف ان تدرس تداعيات التهور المرسومة في ما يخص ميناء الحديدة،كونها ستجعل المنطقة والممرات المائية والاقتصاد العالمي في حالة من الحرب لم يشهدها التاريخ من قبل،كما ان القوة الصاروخية اليمنية منتشرة على امتداد السواحل اليمنية في انتظار توجيهات القيادة الحكيمة للرد على اي تهور.