الإمارات تواصل هتك حقوق الانسان عبر السجون السرية في جنوب اليمن
شهارة نت – عدن :
بعيد عن الادانات الحقوقية للمنظمات الدولية، الامارات تواصل تعذيب المواطنين اليمنيين والاسرى في السجون السرية التي انشأتها في المحافظات الجنوبية بمساندة الولايات المتحدة الامريكية.
وكشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس عن وجود شبكة سجون سرية في اليمن تديرها دولة الإمارات العربية المتحدة، ويخضع فيها المعتقلون لصنوف مختلفة من التعذيب، ووثقت وتحققت من حوادث لاختفاء مئات الأشخاص في هذه السجون السرية بعد اعتقالهم بشكل تعسفي.
حيث أفادت مصادر مطلعة ان قوات الاحتلال التابعة للامارات العربية المتحدة وادواته المتشدقين بحقوق الانسان، والمواطن عبدالجبار محمد أحمد القوبعي من ابناء مديرية المخا عزلة المشالحه قرية الشباع، يعمل مزارع، وفي تاريخ 2017/9/9 تم اعتقاله من قبل، المرتزقة وتسليمه للقوات الاماراتية.
وتشير المعلومات، انهم قاموا بتعذيبه باشد انواع العذاب بحجة انه يعارض التواجد الاجنبي في المخا والساحل الغربي وقاموا باحراق اكياس وتقطيرها ع جسمه وتقليع الاظافر وكويه بالدخان وكل انواع العذاب، تحت اشراف قيادات اماراتية عليا، وحالياً تم نقله الى سجن سري تابع الاماراتيين في مينا المخا ولايعلم عنه شي.
واكد مصدر مطلع، أن التعذيب كان باشراف حاكم المخاء “ابومحمد الاماراتي” وابوزرعه الاماراتي وابو عبدالله الاماراتي، وهذا نموذج واحد من عشرات المعتقلين والمختطفين من مناطقهم في المحافظات التي تخضع للاحتلال الاماراتي.
هذه السجون السرية تقع بعضها في قواعد عسكرية، موانئ، مطارات، منازل على ملك خواص وحتى في بعض الملاهي الليلية. كما تم نقل بعض المعتقلين جوا عبر البحر الأحمر نحو قاعدة إماراتية في أريتريا، بحسب اعتراف بعض المسئولون من بينهم وزير الداخلية اليمني الفار حسين عرب.
واكد محامو وعائلات الضحايا خلال اكثر من سنتين ونصف السنة من العدوان على اليمن، أن حوالي ألفي رجل اختفوا داخل غياهب هذه السجون السرية، وقد ارتفع العدد لدرجة أن العائلات باتت تنظم وقفات احتجاجية بشكل أسبوعي للمطالبة بكشف معلومات حول الأبناء والآباء والإخوة الذين يتعرضون للاختفاء القسري.