فضائح مدويه وسقطات مميتة لمنظومة باتريوت الامريكيه امام الصواريخ اليمنيه والطائرات بدون طيار الاستخباريه
شهارة نت – تحليل / احمد عايض احمد :
اذا انطلقت صواريخ بركان1و2 وقاهر1و2 تختفي امامهم الباك1و2و3 الامريكيه هذا هو الشعار المواجه للشعار الامريكي الذي شاع في التسعينات من القرن الماضي الذي يقول ” اذا صعد الباتريوت … سقطت صواريخ الاعداء” وهو شعار وصفه احد قادة الجيش الصهيوني بانه اكذوبه واتفق معه في ذلك بان الباتريوت مجرد اكذوبه روجت لها رايثون الامريكيه طالما نجاح هذه الانظمه الدفاعيه لم يتجاوز 1% اي لم تسقط سوى صاروخ واحد من 100 صاروخ هجومي..الامر الاخر..نتيجة ضرب الستار السعودي الحديدي من السريه على فشل منظومات الباتريوت باجيالها الثلاثه على اعتراض الصواريخ اليمنيه لكي لاتعلم الشعوب وخصوصا الشعب السعودي بالحقائق المؤلمه. لازال السعوديين والخليجيين يدافعون عنها باستماته بل يتفاخرون بها ويقسمون اليمين انها تعترض كل الصواريخ اي جهل واي غباء يمتلكونه .رغم اعتراف الصهاينه بفشل منظومات الباتريوت الامريكيه باعتراض الصواريخ بنسبة 80% وهم الذين يمتلكون اي “الصهاينه” احدث النسخ الدفاعيه في العالم منها وهي الباك3 اي …
انتصارات باليستيه يمنيه ساحقه وواضحه طيلة عامين ونصف انتجت إخفاقات مئويه لمحاولات سعوديه-امريكيه في اعتراض الصواريخ الباليستيه اليمنيه اوالطائرات بدون طيار التي تحلق في سماء السعوديه بعمق مئات الكيلومترات ، يضع إشارات استفهام عسكريه واستراتيجيه كبيره حول فعالية منظومة “باتريوت” الأميركية باجيالها الثلاثه ومنظومات ” دفاعيه اخرى”، وتعتبر هذه المنظومات الدفاعيه هي الأكثر تطور في الترسانة العسكرية الأميركية .لا يمكن لاحد ان يضمن بأن يعمل صاروخ الباتريوت بنجاعة قصوى دائمة، خلال الحرب حيث تؤثر عوامل عسكريه متغيرة كثيرة في استخدام الاجهزة القتالية لدرجة ان بعض هذه العوامل غير قابل للتوقع المسبق. يكفي تذكر منظومة الباتريوت المضادة للصواريخ، التي وضعت في الكيان الصهيوني خلال حرب الخليج الاولى وحرب تموز2006م . هذه المنظومة وصلت لاسرائيل بعد سلسلة من التجارب الناجحة جدا التي تم خلالها اعتراض صواريخ مهاجمة كثيرة ونسبة نجاح 70%. لكن خلال الحرب الحقيقيه هبطت نجاعة منظومة الباتريوت من مائة في المائة الى صفر في المائه . كل هذا لان الصواريخ التي أطلقت على الكيان الصهيوني لم “تتصرف” وفقا للسيناريوهات الدفاعيه التي اعدها مهندسو منظومة الباتريوت….
عموما… من ناحية التسلح بالانظمه الدفاعيه تمتلك السعوديه 18 بطارية صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ و21بطارية صواريخ شاهين، و19 بطارية صواريخ هوك، و76 وحدة من صواريخ كروتال شاهين. ورغم اعلان شركة رايثيون في2011 عن إبرام صفقة تجارية مباشرة بقيمة 1.7 مليار دولار لتحديث نظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي الخاص بالمملكة العربية السعودية إلى التركيبة الثالثة Configuration 3والتي هي الأحدث في تاريخ الباتريوت.الا ان الجيل الثالث و الاحدث بتاريخ الانظمة الدفاعيه الامريكيه سقط سقطه مميته امام الصواريخ اليمنيه.على الصعيد الاخرنجد التقنيه الامريكيه المتطوره المدخله في الجيل الثالث من منظومة الباتريوت مجرد اكذوبه كونها تقنيه فشلت فشل مخزي امام الصواريخ الباليستيه اليمنيه حيث وان ابرز اكذوبه لتحسين صورة الباتريوت اتت من أشارت روپا بايد الناطقة الإعلامية باسم رايثيون فرع أنظمة الدفاع المدمجة والتي قالت ” إلى أن بعض هذه التحسينات البالغة الأهمية، تتضمن برمجيات لنظام باتريوت وبعض معداته، كالمعالج الرقمي الراداريRDP ، والمعالج المساعد الحديثMAP ، ومحطة التشغيل الحديثة MMS، بالإضافة إلى عملية دمج القدرات المتقدمة لصاروخ باتريوت باك 3 وتعزيز الجزء الصاروخي MSE في عملية الدمج” رغم كل هذه التحسينات البرمجيه والمعالجات الرقميه والمشغلات المتطوره الا انها فشلت فشل مدوي امام الصواريخ اليمنيه…..بطبيعة الحال الفشل السعودي-الخليجي لا يقتصر على فشل منظومات الباتريوت الصاروخيه بل في مسائل اخرى ايضا مثل:
أطقم التشغيل السعوديه والخليجيه تنقصها خبرة القتال علما بأن هذه الاطقم قد استدعيت علي وجه السرعة من قبل الامريكيين لمعالجة ضعف الخبره من قبل خبراء مدرسة الدفاع الجوي للجيش الامريكي في fort bliss , texas كما أنها المرة الأولي التي تكلف فيها القيادات والأطقم بالقتال وهناك فرق كبير بين الخبرات المكتسبة بالتدريب في ميادين الرماية وتلك المكتسبة بالقتال الفعلي .ايضا..الافتقار الي الانذار السعودي المبكر الكافي واحدا من أهم أسباب القصور في أداء الباتريوت الامريكيه ، اذ ان أي سلاح أرض/ جو ، يحتاج الي وسيلة لاكتشاف الأهداف مبكرا وتتبعها والانذار منها واستمرار الامداد بمعلوماتها الي أن تدخل في مجال كشف جهاز الردار الخاص بهذا السلاح ، وقد اعتمدت القيادة الغازيه في هذة المهمة علي أجهزة رادار صواريخ patriot ثم علي شبكة الأنذار الاستراتيجي المبكر DSP ومدي جهاز رادار الباتريوت 170 كم ، بينما مدي صاروخ بركان 1و2 المعدل800-1100 كم ، وهذا يعني أن الانذار الذي ستوفره أجهزة الرادار لن يكون مبكرا بالقدر المطلوب ، وبما أن سرعة صاروخ بركان 1و2 تساوي 5.2 ماخ فانه يقطع مسافة 230 كم في أقل من دقيقتين وهذا يتجاوز اي زمن انذار تستطيع أن توفره أجهزة رادار منظومة باتريوت بمرحله ونصف المرحله الزمنيه….
لكن لا يبدو أن قادة الغزاه ، ومن خلفهم قادة جيش الولايات المتحدة الامريكيه ، سيستخلصون الدرس العسكري اليمني المفترض والمفروض ، بإدراك أن الترسانات العسكرية، حتى لو امتلكت أسلحة فتاكة وتقنيات عالية، ستبقى فيها ثغرات قاتلة يمكن استغلالها يمنيا بإمكانيات عسكريه بسيطة. وبالتالي فإن الترسانات العسكرية بذاتها تنصح بضرورة احترام الخصم الاذكى والاشرس والتعامل معه بجديه ، والابتعاد عن عقلية الحروب والتدمير باسلحة التفوق ، والنزول من شجرة الغطرسه والقبول بالتفوق العسكري اليمني الميداني الذي سحق احدث الانظمه الدفاعيه والهجوميه الامريكيه بوسائل وادوات عسكريه بسيطه لكن فتاكه عملياتيا. والقادم اسود يا #ابوظبي و #دبي وبقية مدن #الامارات الشريره فلتحتموا امام الباتريوت بخوف ورعب ونحن اليمانيون نهزج ونبتهج بصواريخنا الباليستيه العابره .. والميدان هو الحكم ومعلن الحقيقه والنتيجه ….