ما أعظمك سيدي الرئيس وما ( أصغر ) خصومك..?!!
الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله .. الذي أحبط كيد الكائدين ..وخيب
ضن الحاقدين , وأفشل مخطط المجرمين الخونة والقتلة المتآمرين .. وأقول
اليوم السابع من يوليو وليوليو مكانة في الوجدان والذاكرة في 17 يوليو
1978م وجد الوطن هويته ووجد الشعب طريقه .. طريق الحرية والديمقراطية
والوحدة والتنمية .. بمعية أبن اليمن البار وزعيمها الاستثنائي فخامة
الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله , الذي معه وتحت
قيادته عرف الشعب طريقه وعرف الوطن هويته وعرف العالم اليمن من خلال
فخامة الأخ الرئيس وعهده وقيادته وحكمته وأخلاصه ووفائه للوطن الأرض
والإنسان ..
نعم نحمد الله ونخر له راكعين شاكرين حامدين مبتهلين على سلامة فخامته
وقد كان ظهوره وفي هذا اليوم السابع من يوليو رسالة واضحة لكل الحاقدين
والمتآمرين والخونة والمكائد ين فالحمد لله على سلامته وكانت طلته عبر
شاشة الفضائية اليمنية تعبر عن حقيقة هوية وانتماء هذا القائد العملاق
والزعيم الاستثنائي الذي ما كانت اليمن بدونه غير مربع للتناحر والتقاتل
فكان هو ولا يزل صمام أمانها وعنوان هويتها ولأنه كذلك فقد جاءات صورته
تحمل الكثير من المعاني الوطنية وقد وجدنا في صورته بهاء الهوية وصفاء
الانتماء .. نعم لم أرى في صورته غير صورة اليمن التي بينها وبين القائد
والزعيم الرمز علاقة جدلية عميقة , علاقة قد لا يستوعبها البعض لكني وأنا
الذي عرفت هذا القائد عن قرب وعرفت قيمه وأخلاقياته وتفكيره أرى في صورته
بقعة مصغرة من صورة اليمن التي تعاني كزعيمها من أثر الحقد والتأمري ..
ألم يعبث هؤلاء القتلة والمجرمون بالوطن وعلى امتداد خارطته وقد وصلت
جرائمهم إلى جامع الرئاسة وها هو فخامته حمل من جرائم الحاقدين معالم هي
أوسمة نعتز بهاء ونفتخر بصورة فخامته كما ظهر لأنها صورة تجسد معاناتنا
جميعا وأن كانت الجريمة الغادرة قد وصلت لفخامته فأنه بالنسبة لنا كشعب
يستوطن وجداننا وذاكرتنا انه حبنا وملهمنا وقائدنا وزعيم مسارنا الحضاري
وفارس التحولات الحضارية الوطنية التي تتحقق لشعبنا والوطن منذ السابع
عشرا من يوليو 1978م .. فيما منجزات القتلة الكل يعرفها ..
وأن كان المجرمون والقتلة والخونة قد سعوا ليقضوا على حياة الزعيم القائد
فخامة الأخ الرئيس .. نقول لهم خسئتم ورب الكعبة فلم تحصدوا بجريمتكم غير
أنكم جعلتمونا نزداد حبا وعشقا بفخامة الأخ الرئيس الذي نراه وبالصورة
التي ظهر فيها أجمل من ( نبي الله يوسف) نعم أقولها أننا حين شاهدته
وجدته أكثر جمالا من أجمل انبياء الله وليعلم العالم وكل الدنيا أن فخامة
القائد الرمز سيظل القائد الرمز وحادي الركب الحضاري اليمني وربان
السفينة التي لن يحرف مسارها قراصنة الغفلة ولا عصابة القتل والإجرام ..
أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ليس قائدا عابرا ولا رئيسا كباقي
الرؤساء ولكن له في وجداننا وفي تاريخنا مكانة خاصة , وهو في قلوبنا يحتل
منزلة استثنائية لم يحتلها سوى سيف بن ذي يزن ونشوان الحميري وربما سيجد
الباحثين في المسارات التاريخية بعد فترة غير بعيدة أن فخامة الأخ علي
عبد الله صالح يزداد مرتبة عن هؤلاء الرموز التاريخيين بحبه وتسامحه
ومنجزاته وحكمته وحصافة فكره الثاقب , وهي صفات مكنته من بناء اليمن
ونقلها لمرحل حضارية متقدمة ما كان غيره قادرا على إنجاز ولو الجزء
اليسير منها ..
لكنه فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية _ حفظه الله_ الذي
خاطب شعبه من بين أنقاظ الجريمة ليقول ( إذا كنتم بخير أنا بخير ) وها هو
يخرج علينا( ليدعو للحوار والشراكة على أسس دستورية وقانونية واحترام
مكاسب الشعب وإرادته) أليس نحن أمام قائد عظيم وزعيم حكيم ورمز لن يجود
لنا التاريخ بمثله .. من يتحلى بصفات ومميزات هذا القائد غير العظماء
الذين يصنعون التاريخ وليس الباحثين عن السلطة والشهرة بطرق احتيالية
وبالتدليس والكذب .. أن الفرق بين فخامة الأخ الرئيس و( خصومه) المفترضين
أو المزعومين هو كالفرق بين السماء وبين الأرض ولا وجه للمقارنة بين من
خانوه ودبروا جريمتهم وبين من طلع من بين مخالب المؤامرة وغبارها ليطمئن
على شعبه ويؤكد لهم تسامحه وشمه وزعامته ونبال أخلاقه .. أنه عظيم بقدر
عظمة هذا الوطن والشعب وتاريخهما , وهو القائل في خطابه التاريخي ( أن
الكثيرون فهموا الديمقراطية بشكل خاطئ ومارسوها من خلال ممارسات خاطئة )
نعم سيدي وهم من فهموا تسامحك بأنه ضعف وأنت القوى بحكمتك وإرادة شعب
تختزل في إرادتك وظلوا في غيهم الخاطئ حتى سقطوا في مستنقع الارتهان
والعمالة والخيانة ..وقد تجلت حكمة وعظمة القائد الرمز والزعيم الإنسان
تجلت في أروع صورها من خلال دعوة فخامته أطراف المعادلة للحوار وتمسكه
بالحوار كخيار فيما الأطراف الأخرى تبحث عن ( المغانم) والسلطة حتى
اللحظة لم يستجيب أيا من رموز المعارضة لصوت العقل والحكمة ويصرون على
المضي في طريق المغامرة والانتحار وهذا هو الفرق بين عظمة