مجازر بالجملة .. جرائم الصهيونية
شهارة نت – رصد :
من قال بأن المجازر الإسرائيلية ستقف عند مجزرة قانا أو البقاع؟ ومن يظن لحظة أن إسرائيل تريد سلاما أو أنها تبحث عنه! فهي صبغت يديها باللون الأحمر “الدم” ولن تحاول إزالته أبدا.
فمن قانا إلى البقاع، إلى ضاحية بيروت، إلى شاطئ غزة إلى مخيم جنين شمال الضفة الغربية، إلى اجتياح نابلس عام 2002 وأخيرا وليس آخرا إلى مجزرة “محرقة غزة” كما أطلق عليها أمس السبت كلها معالم شاهدة على المجازر الإسرائيلية، التي يحاول الاحتلال جاهدا طمسها، وعدم إظهارها للعالم.
فقد اعتادت إسرائيل على ارتكاب مجازر جماعية ومذابح ضد الأبرياء والأطفال العزل، حيث يتّخذ الإسرائيليون أشكالاً متعددة لتحقيق أهدافهم، فمن عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية إلى المجازر والمذابح الجماعية التي باتت أوسمة تُعلّق على صدور القادة الإسرائيليين وجنودهم.
وأهم المجازر التي ارتكبتها إسرائيل منذ عام 1937 وما بعد ذلك في عام النكبة 1948 إلى عام 2008 وما جرى ويجري بقطاع غزة الآن.
صبرا وشاتيلا
ومثل مجزرة قانا بحق اللبنانيين وقعت أيضا مجزرة صبرا وشاتيلا بلبنان أيضا ولكن ضد الفلسطينيين، عند اقتحام القوات الإسرائيلية برفقة لبنانيين من الكتائب كما يسمون أنفسهم لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في محاولة منهم لتطهير لبنان من هذا العرق الفلسطيني كما ادعوا وقتها.
فقبل غروب شمس يوم الخميس 16/9/1982 بدأت عملية اقتحام المخيمين، واستمرت المجزرة التي نفذتها مليشيا الكتائب اللبنانية وجنود الاحتلال الإسرائيلي حوالي 36 ساعة، كان جيش الاحتلال خلالها يحاصر المخيمين ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، كما أطلق جنود الاحتلال القنابل المضيئة ليلا لتسهيل مهمة الميليشيات، وقدم الجنود الصهاينة مساعدات لوجستية أخرى لمقاتلي المليشيا المارونية أثناء المذبحة.
وقد بدأ تسرب المعلومات عن المجزرة بعد هروب عدد من الأطفال والنساء إلى مستشفى غزة في مخيم شاتيلا حيث أبلغوا الأطباء بالخبر، بينما وصلت أنباء المذبحة إلى بعض الصحفيين الأجانب صباح الجمعة 17/9/1982، وقد استمرت المذبحة حتى ظهر السبت 18/9/1982.
40 ساعة
وقتل في هذه المجزرة التي نفذها الرئيس الإسرائيلي أرييل شارون عندما كان يقود كتيبة (101) الخاصة، 3297 رجلا وطفلا وامرأة في أربعين ساعة فقط بين 17-18 أيلول سبتمبر 1982، وذلك من أصل عشرين ألف نسمة كانوا في المخيم عند بدء المجزرة، وقد وجد بين الجثث أكثر من 136 لبنانيا، وكان منهم 1800 شهيدا قتلوا في شوارع المخيمين والأزقة الضيقة، فيما قتل 1097 شهيدا في مستشفى غزة و 400 شهيد آخر في مستشفى عكا.
وقد برزت العنصرية الإسرائيلية أكثر في طغيانها ومجازرها في مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، والتي نفذها مستوطن إسرائيلي، وصفته إسرائيل وقتها بأنه مختل عقليا علنا، لكنها عبرت عن إعجابها به وبما قام خفاء.
ووقعت المجزرة في 25/2/1994 عندما قام مستوطن يهودي باقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل وأطلق الرصاص والقنابل على المصلين في صلاة الفجر، وقام عدد آخر من جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص على المصلين الهاربين من داخل الحرم، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 24 فلسطينياً، وجرح المئات.
وعلى ما يبدو فان هذه المجازر لن تكون الأولى ولا لأخيرة في تاريخ إسرائيل، فما زالت رمال شاطئ وصرخات هدى غالية تذكر القريب والبعيد بما حل بها وبأسرتها التي قصفتها الزوارق الإسرائيلية.
ففي تموز/ يوليو 2007عندما كانت تصطاف على شاطئ بحر غزة في منطقة السودانية، حيث أدى سقوط القذائف الإسرائيلية إلى استشهاد سبعة من أفراد العائلة المذكورة”بينهم الأب والأم” وإصابة باقي أفراد العائلة “أربعة أفراد” بجروح خطيرة.
وفي 12/7/2006 أي في اللحظة التي ابتدأت بها إسرائيل حربها على لبنان، قصفت طائراتها من نوع “أف 16” بقنبلة وزنت طنا من المتفجرات بناية سكنية في غزة، راح ضحية هذا القصف تسعة من أفراد عائلة الدكتور نبيل أبو سلمية في حي الشيخ رضوان، عند الساعة الثالثة فجراً، ودمر الصاروخ المنزل المكون من ثلاث طبقات وأودى بحياة تسعة من أفراد عائلة الدكتور نبيل أبو سلمية، هم الأب والأم وسبعة من أبنائه.
هذه المجازر الإسرائيلية التي ترتكبها إسرائيل، كان آخرها وليس آخرها يوم أمس مجزرة القاع في مدينة البقاع، وفي بداية النتائج المعلنة سقط أكثر من 40 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء.
لم تكف إسرائيل عن المجازر، ولن تكف عن فعلها، فكيف ذلك؟، وإسرائيل تقلد الأوسمة لمن يرتكبها، وإسرائيل نفسها تجد من يساندها في هذا الطريق.
وعادت إسرائيل مجددا لترتكب مجازر دموية بحق الفلسطينيين وتتغذى على دماء الشعب الفلسطيني، كما تغذت على دماء شعوب العالم من قبل بفضل ما كان يرتكبه يهود العالم من فتن ومجازر.
ففي صباح يوم السبت 27/12/2008 كشفت إسرائيل عن أنيابها وأطلقت صواريخها الابادية على مليون ونصف المليون نسمة يسكنون قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 271 مواطن فلسطيني وجرح حوالي 700 آخرين بينهم أكثر من 120 حالة حرجة جدا.
المجازر الأم
وبغرض احتلال الأراضي الفلسطينية وإنشاء الكيان الصهيوني الغاصب، قامت العصابات الصهيونية بدءاً من سنة 1937 وحتى عام 1948 (عام النكبة) بسلسلة من الأعمال الإرهابية، بغرض بث الرعب في أوساط الفلسطينيين وترويع السكان الآمنين، لإجبارهم على إخلاء بيوتهم وترك أراضيهم وممتلكاتهم، وتشريدهم عن وطنهم ومدنهم وقراهم.
وقد توزعت هذه الأفعال الإجرامية بين مجازر القتل الجماعية، وزرع السيارات المفخخة والملغمة وسط الأسواق والتجمعات، أو نسف المباني والمقرات بالمتفجرات، أو إلقاء القنابل وفتح نيران البنادق على المارة، وهو ما خلّف آلاف الضحايا من المدنيين العزل دون أن يسلم من ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، ووصل الإجرام الصهيوني حد بقر بطون الحوامل، والتمثيل بجثث الشهداء.
وفيما يلي عرض للائحة السوداء التي تتضمن سجلا بهذه المجازر الإرهابية، وعدد ضحاياها، والعصابات اليهودية التي تلطخت أيديها بدماء الضحايا من الأبرياء العزل. فعلى أنقاض هذه العصابات المجرمة نشأ هذا الكيان المحتل، الذي يتشدق اليوم بالديمقراطية والتحضر، وكثير من عناصر أو زعماء هذه العصابات وممن ساهموا في المجازر البشعة صاروا فيما بعد في الصف القيادي للكيان الصهيوني وحكومته وأحزابه السياسية.
مجازر ما قبل سنة 1948
1. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 06/03/1937م في سوق حيفا، حيث ألقى إرهابيو عصابتي “الإتسل” و”ليحي” في السادس من آذار1937 قنبلة على سوق حيفا، مما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً فلسطينيا، وأصيب نحو 38 آخرين بجراح.
2. مجزرة القدس: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/12/1937م في سوق الخضار بالقدس، حيث ألقى أحد عناصر منظمة “الإتسل” الإرهابية الصهيونية، قنبلة على السوق المجاور لبوابة نابلس في مدينة القدس، مما أدى إلى استشهاد عشرات من الفلسطينيين، وإصابة الكثيرين بجراح.
3. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 6/7/1938، وذلك في سوق حيفا، حيث فجر إرهابيو عصابة “الإتسل” الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا، مما أدى إلى استشهاد 21 فلسطينيا وجرح 52 آخرين.
4. مجزرة القدس: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 15/7/1938 في مساجد مدينة القدس حيث ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية، قنبلة يدوية أمام مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين، فاستشهد جراء ذلك 10 مواطنين وأصيب 3 آخرون بجراح.
5. مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 25/7/1938، حيث انفجرت سيارة ملغومة، وضعتها عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة حيفا فاستشهد جراء ذلك 35 فلسطينيا وجرح 70 آخرون.
6. مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 26/7/1938، في أحد أسواق حيفا حيث ألقى أحد عناصر عصابة “الإتسل” الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا فاستشهد جراء ذلك 47 فلسطينيا.
7. مجزرة القدس: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 26/8/1938، في سوق القدس العربية حيث انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة “الإتسل” الإرهابية الصهيونية في السوق المذكورة فاستشهد جراء الانفجار 34 فلسطينيا وجرح 35 آخرون.
8. مجزرة حيفا: وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ27/3/1939، في حيفا حيث فجرت عصابة “الإتسل” الإرهابية الصهيونية قنبلتين في المدينة فاستشهد 27 فلسطينيا وجرح 39 آخرون.
9. مجزرة بلد الشيخ: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 12/6/ 1939 في قرية بلد الشيخ، حيث هاجمت عصابة “الهاجاناه” الإرهابية القرية الواقعة في الجنوب الشرقي لحيفا، واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم.
10. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 19/6/ 1939، في أحد أسواق مدينة حيفا حيث ألقى اليهود قنبلة يدوية في أحد أسواق المدينة، فاستشهد 9 أشخاص وجرح 4 آخرون.
11. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 20/6/1947 في أحد أسواق حيفا، حيث وضعت عناصر من عصابتي “الإتسل” و”ليحي” قنبلة في صندوق خضار مموه ، مما أسفر عن استشهاد 78 فلسطينيا وجرح 24 آخرين بعد انفجارها.
12. مجزرة العباسية: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 13/12/1947م في يافا، حيث قامت عصابة “الأرغون” بشن هجوم على قرية العباسية الواقعة شرق مدينة يافا، وأطلقت النيران على عدد من سكانها، مما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص، وجرح 7 آخرين.
13. مجزرة الخصاص: وقعت المجزرة بتاريخ 13/12/1947، في الخصاص وهي قرية من قرى قضاء صفد، حيث قامت قوة من البالماخ بالهجوم على القرية وقتلت عشرة أشخاص جميعهم من النساء والأطفال.
14. مجزرة باب العامود: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 29/12/1947، في باب العامود وهو أحد أبواب القدس حيث استشهد 14 فلسطينيا وجرح 27آخرون، وذلك بعد أن قامت مجموعة من عصابات “الأرغون” بوضع برميل متفجرات هناك، وفي اليوم التالي قتل 11 فلسطينيا وبريطانيان من قبل نفس العصابات وبنفس الطريقة وفي نفس المكان.
15. مجزرة القدس: وقعت المجزرة بتاريخ 30/12/1947، في القدس، حيث ألقى أفراد من عصابة “الأرغون” الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة في القدس، مما أدى إلى انفجارها واستشهاد 11 شخصا.
16. مجزرة الشيخ بريك: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 30/12/1947، في حيفا حيث هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك، وقتلت 40 شخصاً من سكانها.
17. مجزرة بلد الشيخ: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 31/12/1947م، في بلد الشيخ وهي قرية تقع على جبل الكرمل، حيث قامت قوة من البالماخ بالهجوم على القرية ، وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية 60 شهيدا.
مجازر عـام 1948
18. مجزرة فندق سميراميس: وقعت بتاريخ 5/1/1948م، في فندق “سميرأميس” بحي القطمون بالقدس حيث نسفت عصابة “الأرغون” الإرهابية بالمتفجرات الفندق مما أدى إلى تهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم فلسطينيون واستشهاد هذ 19 شخصا وجرح أكثر من 20.
19. مجزرة القدس: وقعت بتاريخ 5/1/1948م، حيث ألقى أفراد من عصابة “الأرغون” الإرهابية قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس فقتلت 18 فلسطينيا وجرحت 41 آخرين.
20. مجزرة السرايا العربية: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 8/1/1948م، في السرايا العربية وهي بناية شامخة تقع قبالة ساعة يافا المشهورة، كانت تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا، حيث قامت العصابات الصهيونية بوضع سيارة ملغومة قربها مما أدى انفجارها، واستشهاد 70 فلسطينيا إضافة إلى عشرات الجرحى.
21. مجزرة السرايا القديمة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 14/1/1948، حيث وضع أفراد من عصابة “الأرغون” الإرهابية سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في مدينة يافا فهدمتها وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 30 فلسطينيا.
22. مجزرة حيفا: وقعت بتاريخ 16/1/1948، حيث دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، محزناً بقرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة حيفا بحجة التفتيش ووضعوا قنبلة موقوتة، وقد أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 31 من الرجال والنساء والأطفال، وجرح ما يزيد عن 60 آخرين.
23. مجزرة يازور: وقعت بتاريخ 22/1/1948، حيث قامت مجموعات من “الهاجاناة” الصهيونية بمهاجمة أهالي قرية يازور الواقعة على بعد 5 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وأسفرت هذه المجزرة عن سقوط 15 شهيدا من سكان القرية، وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام.
24. مجزرة شارع عباس: وقعت بتاريخ 28/1/1948، حيث دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي الهادر المرتفع عن شارع عباس العربي بمدينة حيفا في أسفل المنحدر، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات، فهدمت بعض البيوت على من فيها، واستشهد 20 فلسطينيا وجرح حوالي 50 آخرين.
25. مجزرة طيرة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 10/2/1948، حيث أوقفت مجموعة من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية طيرة بطولكرم وأطلقوا عليهم النار، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح.
26. مجزرة سعسع: وقعت بتاريخ 14/2/1948، في قرية سعسع حيث هاجمت قوة من كتيبة “البالماخ” الثالثة التابعة لـ”الهاجاناة” القرية، ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء. وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي 60 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.
27. مجزرة بناية السلام: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 20/2/1948، المحتلة حيث سرقت عصابة “شتيرن” الإرهابية الصهيونية سيارة جيش بريطانية وملأتها بالمتفجرات، ثم وضعتها أمام بناية السلام بمدينة القدس، وعند الانفجار استشهد 14 فلسطينيا وجرح 26 آخرون.
28. مجزرة الحسينية: وقعت المجزرة بتاريخ 13/3/1948م، في قرية الحسينية حيث هاجمت عصابة “الهاجاناه” الإرهابية الصهيونية قرية الحسينية، فهدمت بعض البيوت بالمتفجرات، فاستشهد أكثر من 30 من أهلها.
29. مجزرة الرملة: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 30/3/1948 ، حيث خُطط لها ونفذها الإرهابيون الصهاينة، في سوق مدينة الرملة واستشهد فيها 25 فلسطينياً.
30. مجزرة قطار القاهرة ـ حيفا: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/3/1948، حيث لغمت عصابة “شتيرن” الإرهابية الصهيونية قطار القاهرة ـ حيفا السريع، فاستشهد عند الانفجار 40 شخصاً وجرح 60 آخرون.
31. مجزرة قطار حيفا ـ يافا: وقعت بتاريخ 31/3/1948م على يد مجموعة من عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية، التي قامت بنسف قطار حيفا ـ يافا أثناء مروره بالقرب من (ناتانيا)، فاستشهد جراء ذلك 40 شخصاً.
32. مجزرة أبو كبير: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/3/1948، حيث قامت فرق “الهاجاناة” الإرهابية بهجوم مسلح على حي أبو كبير، بمدينة يافا ودمر القتلة البيوت وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة.
مجـزرة ديـر ياسيــن
33. مجزرة دير ياسين: وقد وقعت هذه المجزرة في تاريخ 9/4/1948، في دير ياسين، وهي قرية فلسطينية تبعد حوالي 6 كم للغرب من مدينة القدس المحتلة، حيث باغت الصهاينة من عصابتي “الأرغون” و”شتيرن” الإرهابيتين الصهيونيتين، سكان دير ياسين، وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء، ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية، وكان أغلب الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ، وقد وصل عدد الشهداء من جراء هذه المجزرة (254) شهيداً.
34. مجزرة قالوينا: وقعت بتاريخ 12/4/1948م، بـ “قالونيا”، وهي قرية تبعد عن مدينة القدس حوالي 7 كيلومترات. حيث هاجمت قوة من “البالماخ” الإرهابية الصهيونية القرية فنسفت عدداً من بيوتها، واستشهد جراء ذلك، 14 شخصاً من أهلها على أقل تقدير.
35. مجزرة اللجون: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 13/4/1948، بقرية اللجون من قضاء جنين، حيث هاجمت عصابة “الهاجاناه” الإرهابية الصهيونية القرية وقتلت 13 شخصاً من أهلها.
36. مجزرة ناصر الدين: وقعت بتاريخ 14/4/1948 بقرية ناصر الدين التي تبعد 7كيلومترات إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا، حيث أرسلت عصابتا “الأرغون” و”شتيرن” قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية وعندما دخلت القرية فتحت نيران أسلحتها على السكان، فاستشهد جراء ذلك 50 شخصاً، علماً بأن عدد سكان القرية الصغيرة آنذاك كان يبلغ 90 شخصاً.
37. مجزرة طبرية: وقعت بتاريخ 19/4/1948، في طبرية حيث نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل مدينة طبريا فقتلت 14 شخصاً من سكانه.
38. مجزرة حيفا: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 22/4/1948، حيث هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل مدينة حيفا من هدار الكرمل، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة، وقتلوا 50 فلسطينياً، وجرحوا 200 آخرين، وقد فوجئ سكان الحي فاخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة عكا، وأثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية، فاستشهد 100 شخص من المدنيين وجرح 200 آخرون.
39. مجزرة عين الزيتون: وقعت بتاريخ 4/5/1948، في عين الزيتون وهي قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد، وتروي اليهودية نتيبا بن يهودا في كتابها “خلف التشويهات” عن مجزرة عين الزيتون فتقول: في 3 أو 4 أيار (مايو) 1948 أُعدم حوالي 70 أسيراً مقيداً.
40. مجزرة صفد: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 13/5/1948، في صفد حيث ذبحت عصابة “الهاجاناه” الإرهابية الصهيونية، حوالي 70 شاباً في مدينة صفد.
مجزرة عشية يوم النكبة
41. مجزرة أبو شوشة: وقعت بتاريخ 14/5/1948، في قرية أبو شوشة قرب الرملة، وقد نفذ المجزرة جنود صهاينة من لواء “جفعاتي” الذين حاصروا القرية من كافة الجهات، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص، وقذائف المورتر، ثم دخلوها وأطلقوا الرصاص في جميع الاتجاهات، وقد أسفر ذلك عن استشهاد 60 من أهل القرية.
42. مذبحة بيت دراس: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 21/5/1948، في شمال شرق غزة حيث وصلت قوة صهيونية معززة بالمصفحات، إلى قرية بيت دراس وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة، فشعر أهل القرية، بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزل، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية، ولم يكونوا على علم بأنّ القرية مطوقة من مختلف الجهات، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً، وكانت حصيلة المجزرة 260 شهيداً.
43. مجزرة الطنطورة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 22/5/1948، ويؤكد الصهيوني ثيودور كاتس في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب الماجستير من جامعة حيفا، أنّ ما حدث في الطنطورة كان مذبحة على نطاق جماعي. ويذكر كاتس أنّ القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء ألكسندروني في الليلة الواقعة بين 22و23 أيار (مايو) 1948، وبعد أن سقطت القرية في يد الجيش الصهيوني، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على السكان، وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا والذين وصل عددهم 200 شهيد، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة “دور” على البحر المتوسط جنوب حيفا.
44. مجزرة الرملة: وقعت بتاريخ 1/6/1948، في الرملة حيث خيّر الضباط الصهاينة أهالي المدينة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام الرملة ـ اللد، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى 25 عائلة.
45. مجزرة جمزو: وقعت بتاريخ 9/7/1948، في الرملة حيث تقدمت قوة من لواء “يفتاح” التابع للجيش الصهيوني وانقسمت إلى قسمين: أحدها توجه نحو الجنوب واحتلّ قرية عنابة ثم احتل قرية جمزو بعد ذلك بقليل وطرد أهلها، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون فاستشهد منهم 10 أشخاص.
46. مجزرة اللد: وقعت هذه المجزرة في تاريخ 11/7/1948، في اللد حيث نفذت وحدة “كوماندوز” بقيادة الإرهابي موشيه ديان المجزرة بعد أن اقتحمت المدينة مساءً تحت وابل من قذائف المدفعية وإطلاق نار غزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة. وقد احتمى المواطنون العرب من الهجوم في مسجد دهمش، وما أن وصل الإرهابيون الصهاينة إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنياً، حاولوا الاحتماء فيه، مما رفع عدد ضحايا المذبحة الصهيونية إلى 426 شهيداً.
47. مجزرة المجدل: وقعت بتاريخ 17/10/1948، في المجدل حيث هاجمت كتيبة من منظمة “ليحي” الإرهابية يقودها الإرهابي موشي ديان القرية ثم بدأت تفتيش المنازل وإطلاق النار على سكانها، وقد أبيدت عائلات بأكملها، وقد أسفرت المجزرة عن مقتل 200 من الذكور والنساء والأطفال.
48. مجزرة عيلبون: وقعت بتاريخ 30/10/1948، في عيلبون حيث احتل الجيش الصهيوني هذه المنطقة، ثم جمع سكانها وقتلوا 14 شاباً منهم.
49. مجزرة الحولة: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 30/10/1948، في قرية الحولة حيث احتلت فرقة “كرميلي” التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني القرية وجمعت حوالي 70 فلسطينياً من الذين ظلوا في القرية وأطلقت عليهم النار.
50. مجزرة عرب المواسي: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 2/11/1948، في عيلبون، وقبيلة عرب المواسي هي إحدى القبائل العربية الفلسطينية وكانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء عكا وقضاء طبرية وقضاء صفد. وقد ألقت قوات جيش الاحتلال الصهيوني القبض على 16 شاباً من عرب المواسي بتهمة التعاون مع جيش الإنقاذ ثم أطلقت عليهم النيران فأردتهم قتلى.
51. مجزرة مجد الكروم: وقعت بتاريخ 5/11/1948، في عكا، حيث دخلت قوة من جيش الاحتلال الصهيوني إلى قرية مجد الكروم بحجة البحث عن أسلحة، وجمعت السكان في إحدى الساحات، ثم أعدمت ثمانية منهم.
52. مجزرة أم الشوف: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 30/12/1948، في حيفا، حيث أجرت وحدة من عصابة “الإتسل” الإرهابية الصهيونية تفتيشاً لإحدى قوافل اللاجئين في قرية أم الشوف فوجدت مسدساً وبندقية، فأعدم الصهاينة القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي.
53. مجزرة الصفصاف: وقعت المجزرة بتاريخ 30/12/1948، في قرية الصفصاف بقضاء صفد، حيث دخلت العصابات الصهيونية إلى القرية وأخذت 52 رجلاً من أهلها ثم أطلقت عليهم النار، فاستشهد منهم عشرة، ورغم أن النساء ناشدتهم الرحمة، إلا أنه وقعت ثلاث حوادث اغتصاب، وقتلت أربع فتيات.
54. مجزرة جيز: وقعت هذه المجزرة بتاريخ 31/12/1948، حيث دخلت العصابات الصهيونية قرية جيز بقضاء الرملة، فقتلت ثلاثة عشر شخصاً بينهم امرأة وطفلاً رضيعاً من أهل القرية.
ورغم جرائم الاحتلال ومجازره لا يعترف الشعب الفلسطيني به وبدولته الوهمية، ويصر الفلسطينيون على التمسك بأرضهم رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل عليها، ورغم كل محاولات القتل والتشريد ومجازر الإبادة الجماعية التي استخدمتها قوات الاحتلال بحق سكان المدن والقرى من الفلسطينيين، ومحاولات تشريدهم عن ديارهم آنذاك؛ إلاّ أنّ الشعب الفلسطيني صمد في وجه هذه الجرائم، ورفض الخنوع والخضوع لها.
المصدر : عين على سوريا