زور وبهتان الأخوان في شريعة الإسلام
– نحن من أعطاهم صفة التدين وأطلقنا على كل من يتردد على المسجد أو يربي اللحية أو تتحجب من رأسها حتى أخمص قدميها أو يمسك السواك بيديه ويتسوك قبل تكبيرة الإحرام وكل من يظهر التدين المطلق نقول عليه إصلاحي ( إخواني بالمسمى الشائع ) , فأرتبط الدين في بلادنا بهذه الفئة رغم أننا شعب كل أبناءة مسلمون وملتزمون ومحافظون رجالا ونساء ,ومن هذا المنطلق أستحوذ الفكر الأخواني في اليمن على المسمى الديني في يمن الأيمان والحكمة وما دونهم ليسوا متدينين فأصبح الحق كل الحق لهذه الفئة في إمامة المساجد والدعوة إلى الله والخطب ومعظم المدارس الدينية والإفتاء ولأننا مجتمع متآلف بسيط محب فلم نجد مانع على الإطلاق في مثل هذه أمور وأعمال حتى أننا جميعا جعلنا من رموزهم رموزا لنا ولليمن أجمع وأصبحوا مصدر التشريع الإسلامي ودونهم لا ي?ْسمع لهم وأحببناهم كونهم ورثة الأنبياء وكونهم من يتحدث بلسان الله ورسوله في الحلال والحرام فتطورت الأمور لتصل إلى التقديس لبعضهم من بعض الجهلاء من العامة كون هؤلاء المقدسون لا يعلمون في الدين شيء أكثر مما يعلمون بأن هذا الشيخ عظيم يتكلم في?ْسمع ويقول فيطاع من باب الثقة العمياء المطلقة والتي تصل إلى حد الكهنوتية المطلقة في الديانات الأخرى ومن هذا المنطلق أنطلق إخواننا الأخوانيون في حزب الإصلاح ووظفوا الدين لأهدافهم وسياستهم وسلطتهم وتسلطهم وأعمالهم واتجاهاتهم توظيفا دقيقا ومحكما في جل خططهم على المستوى البعيد والقريب فلقد رأينا كيف تلونوا كما تتلون الحرباء خلال هذه الأحداث التي حصلت في أرض اليمن والإيمان فقد رأينا كيف جمدوا في بداية الأحداث كما ت?ْجمد الأرصدة البنكية آيات قرانيه وأحاديث نبوية عن لزوم الجماعة وطاعة ولي الأمر والسلطان وأطلقوا العنان لبعض الأحاديث أو بالأصح حديث واحد (كلمة حق عند سلطان جائر ) وفسروا كلمة الحق حسب أهوائهم وأهدافهم حتى وصل تفسيرها لقصف بيوت الله وإحراق ما فيه من بشر وحجر ومصاحف وغير ذلك تحت حجة ( أفضل الجهاد كلمة حق ) أما بقية الأحاديث والتي تعد بالعشرات وأيضا الآيات القرآنية التي تدعو للاعتصام تحت ظلال ولي الأمر ما لم يدعو لمعصية فقد تنكروا لها كما تنكروا لأفضال الرئيس فيهم وفيهم مرشديهم العظماء بل إن الأمر وصل لأبعد من هذا الأمر وذلك من خلال رفع صور الملحدين فوق رؤوسهم والرقص على أنغام الأغاني (والتي كانت بالأمس القريب من المحرمات والمنهيات والكبائر ولغو الحديث ) والسبب كي يعطوا المعتصمين من الأفكار الأخرى رؤية أنهم ليسوا حزب متزمت أو حزب إسلامي بحت متطرف أو حزب يمكن أن يتخلى عن كل مبادئه للوصول إلى هدفه وحزب يمكن أن يضرب بالشريعة الإسلامية عرض الحائط كي يفرغ يديه لاستلام الكرسي والجلوس عليه , ولديهم لكل شيء مخرج وفتوى فهم لا يعجزون أبدا في الرد على كل تساؤل يطرحه الآخرون عليهم حتى أنهم وصلوا إلى وصف رئيس الدولة بأنه ليس ولي الأمر المذكور في القرآن والأحاديث بل هو إنسان عادي لا تنطبق عليه صفات الوالي أو السلطان في تصعيد ديني خطير وغريب ومحير ومضحك ومبكي وغبي وكل عبر الدنيا فإن لم يكن هو ولي الأمر فمن يا ترى ولي أمرهم وفق منهاجهم ورؤيتهم هل يعني أن إطلاق مصطلح ( رئيس ) وليس ( سلطان أو والي ) كافي ووافي وسبب شرعي لكي يتم خلعة من توجيهات الله ورسوله , أي عقلية يمتلكونها هؤلاء الذين يتمسحون بالدين تمسحا وهم سبب من أسباب نزوح غير المسلمين في الاندراج تحت الشريعة الإسلامية وسبب في نزوح المسلمين أنفسهم عن التفقه في الدين كون هؤلاء هم من يمثل الدين فلا شرف في نهج الدين على أيدي من ليس لهم شرف ديني ومستعدون للتخلي عن كل شرف من أجل كرسي , ثم تطور المنهاج عندهم فقد زادوا فوق كل أكاذيب يكذبونها وافتراءات يفترونها وحقارة يزرعونها إلى إعطائهم الضوء الأخضر من ربهم وولي نعمتهم ومرشدهم الدنيوي لاستهداف أي إنسان وقتلة مهما كان (رجل أمن – صحفي – مذيع برامج – محلل سياسي – ضابط – إنسان بسيط ذكرا كان أو أنثى – طفل رضيع – سني أو شيعي ) ولم يستثنوا أحدا مادام يقف في وجه الشباب المجاهد مما هيئ لمصاصي الدماء منهم وجبة دسمة طازجة مليئة بلحوم البشر وشحومهم ودمائهم في أي مكان أو زمان مما يضع عدة تأكيدات على ماسونيتهم المطلقة والتي كنت ومازلت أؤكد للجميع أنهم ماسونيون ومرجعهم الأول والأخير كتب ومجلدات تحمل شعار نجمه سداسية وما لحاهم الكبيرة التي في وجوههم إلا لتغطية زنانير الفكر والتوجيه وعمائمهم تم نسج كوفية شارون من تحتها فهم صهيونيون في جسد مسلم متكامل نزيه ,ولأن الزور والبهتان طبعهم فهم مستعدون مثلا أن يقتلون عشرات البشر ويدفنوهم كي يثبتوا للرأي العام أن النظام لديه مقابر جماعية في ظل الممارسات القمعية التي يمارسها النظام كما حصل في الدور الأرضي في إحدى منازل أحد ولاة أمرهم عندما فجروا قنبلة أدت إلى قتل أكثر من خمسين واحد تم تصنيفهم ضمن الشهداء من جهة (كونهم من بيدهم الجنة والأمر والنهي ) ومن جهة أخرى بدئوا في ذرف دموع