هذا سبتمبر
بقلم: / علي صالح المسعدي
ماذا اقول؟ وماذا اكتب؟ فالجلل والكبرياء لله سبحانه وتعالى والرسول يقول ان الله يكره الكبر فهو رداءه الا في مثل هذا وكانت في انتصار المسلمون على المشركين وكان احد اصحابه عليه افضل الصلاة والسلام يتبختر و يتكبر بعد المعركه فقال الافي مثل هذا.
ولنا نحن اليمانيون (هذا سبتمبر) اجيز لنا فيه التبختر والتكبر على من عدانا لانه نصرنا وفجرنا وميعاد ميلادنا الانجب اقبل كقلب النبي ابيض نقي فديناه في صبحنا بما لم يفدي غيرنا ثله من اجل من انجبت اليمن في ثوراته المتواصله ابتدا بثوره 1948م.
وجل شهدائها علما وقادة للجيش ومشائخ للقبائل وانتكست الثوره واعدم الشهداءفتبعناها بحركه 1955م ليعدم بعد فشلها كل من تبقى من الاحرار حتى من بيت الامامه نفسه اخوي الامام عبدالله والعباس وقائد الجيش الشهيد البطل الثلاياء ثم كانت انتفاضة حاشد في 1969م, وقبلها انتفاضة الزرانيق والتي مات فيها من مات ثم قضي على المعتقلين جوعا حتى مات منهم بذلك 800 معتقل.
وانتفاضة المقاطره حتى حمل الابن رأس ابيه او قريبه ليصل صنعاء ليقطع راسه الى جنب قريبه وانتفاضة البيضاء حتى قيل ان يوم الاربعاء شئوم ونحس لما حصل فيه من قتلا وترويع ثم اتت حركه 1961م بقيادة البطل الشهيد العلفي ورفيقيه الشهيدين البطلين الهندوانه واللقيه والتي اصيب الامام فيها اصابه قربت بدنو اجله في منتصف سبتمبر1962م. ليوثب الابطال بعد مايقارب العشرة الايام من وفاته في ليلة الاربعاء صباح يوم الخميس الموافق 26/9/1962م ميلاد شعب وحياة امه هذاكان المساروالذي انهي بالانفجار و البركان اليماني اليس ذلك ميلاد ومحل فخرا واجلال وكبريا الجرح في وطن التضحيات وبلاد الفداء من اجل من انجبت من ابنائها انه سبتمبراضاء العالم بميلاده.
وكان وهجه يبدد ظلمة الليل ويعلن للصباح ميعاده وللشمس ضياءها ولليمانيون حقيقة الحياة وحق تلك الحياه في وطنهم وتدانت اجساد اليمانيون وارواحهم الى عنوانهم (صنعاء) ميراث ملكهم وصدوع حقهم وثبات مسارهم ووهجهم.
واتت السبع الشداد للدفاع عن ثورة سبتمبر في وجه الليل ودعاته من الملكيين ومن لف لفهم واسند ليلهم من الانظمه التي ابت الا ان تكون في صف اعداء صباح الشعب اليمني وعيد ميلاده فكان الصمود والاسطوري في حرب السبعون يوما الخالده وكان اتمام شمس الضحى بحركة ( 13 يونيو التصحيحية ) بقيادة البطل القائد الشهيد :ابراهيم محمد الحمدي
حتى كان لسبتمبراسمه وصفته وبلغت اليمن اوج وهجها الثوري اليماني في سنوات عطاءات حركة (13يونيو وقائدها) ثم تكررت المعثرات باستشهاد قائد الحركه ورئس مجلس قيادة الثوره ومرت اليمن في سلسله من الاغتيلات لروساء الشمال والجنوب من اليمانيون سئهم وحسنهم وكان المسار الذي كان حينا يجمح وحينا يخفت حتى تحقيق الوحده اليمنيه المباركه في 22/5/1990م.
وهنا تلمملم الجرح وان عاد نزيفه بين فتره واخرى الاا ان سبتمبر جذوة الوهج وقمه الشعله وضياءها ولاننا في هذه الايام وشعبنا يدفع ثمن وزيت استمرارتوهج النور اليماني السبتمبري الاكتوبري الا اننا لازلنا ولازالت اليمن لم تمحى لها معالم المساراو تطوى رايات الانتصار او تستكن لمعثرات ومنغصات الجلال لليمن واليمانيون, دمت ياسبتمبر دمت ثورتنا تمضي بايمانا نحو فجر النضالي وصبح المعالي وقمة التضحيات وتحقيق المحالي.
كل عام وشعبنا وثورتنا اليمنية ووطنا شعبا و انسان بخير وللتعالى الليله ترديد شعار ايقاد الشعله ثورتنا ثوره يمنيه, ثورتنا ثوره عربيه, ثورتنا ثوره اسلاميه, يمنيه ..يمنيه..يمنية.