كتابات

كلمة حق وشهادة انصاف في زمن الخضوع والارتهان.

بقلم / طارق مصطفى سلام *

من يعرف المجاهد الحر. صالح الصماد عن قرب يعرف كم هو وطني غيور عميق الفكر وحدوي النهج والادارة يرفض بإيمان راسخ النعرات الجهوية والمناطقية ويحارب بوعي كبير الامراض المذهبية والطائفية وسمومها العنصرية, بل أن أجمل ما فيه أنه يحمل قيم الدين السمحة والنبيلة ويطبقها بإبداع مميز في تفاصيل حياته كافة, في حله وترحاله وفي كل زمن وحين , لذا تجده انسان سوي الخلق طيب الخصال لا يغتر مطلقا وتتجسد فيه السجايا الحميدة وهو يدير شؤون الحكم, كما تجده متواضع السلوك لا تفسده الاهداف الضيقة والأهواء الخبيثة وهو يتربع في أعلى هرم للسلطة ..

الأهم عندي أنني وجدته حريص على انصاف أبناء المحافظات الجنوبية ورفع المظالم عنهم أكثر من بعض القادة الجنوبيين الانتهازيين بل وغيور على سيادة الجنوب وتحقيق عزته واستقلاله وازدهاره أكثر من بعض الساسة الجنوبيين المضللين للشعب والمدعين بحب الوطن..

نعم, وجدت في أبو الفضل الكثير من الفضل على الجنوب الحر وأهله الطيبين ..
نعم , وجدت المجاهد الحر صالح الصماد جنوبي أكثر. غيرة وحرص على الجنوب وسيادته استقلاله ونهضته وازدهاره من بعض الساسة الجنوبيين الانتهازيين وما أكثرهم في زمن المقاومة والتحدي وفي هذا الظرف الوطني العصيب ..

شهادة حق وانصاف وجدت انه من الواجب قولها في زمن العهر السياسي وعهد الزيف والخداع وبيع الاوطان برخص التراب حرصا على سلامة النسيج الاجتماعي وتماسك اللحمة الوطنية وحفاضا على وحدة تربة الوطن المستهدفة بالبيع والشراء بين طرفي العملاء الحقراء والعدو الفاجر الغازي الطامع..

والله ووحدة الوطن وعزته واستقلاله وسيادته وكرامته من وراء القصد.

 

* قيادي جنوبي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com