دماء السودانيين في اليمن يلاحق حكومة البشير
بقلم / صديق محمد إسماعيل :
اصبحت اليمن كابوس بالنسبة لمرتزقة الجيش السوداني المشارك ضمن تحالف العدوان السعودي الامريكي، حيث شهدت ميدي وتعز وجيزان مصرع العديد من قوات الجيش السوداني بعد أن زج بهم للحفاظ على ما يسمى حماية المقدسات.
ان الشعب السوداني بات على يقين بأن دماء ابنائهم لا تسفك لاجل المقدسات، بل هناك تعاطي من قبل السعودية وابتزار لحكومة البشير، وبحسب المعلومات، ان الرئيس السوداني مخير أمام امرين، الاول الزج بأبناء شعبه الى محرقة اليمن والثاني تقديمه الى المحكمة الجنائية الدولية.
وكما تشير نفس المعلومات، بأن الخلافات باتت تعصف في حكومة البشير على خلفية المشاركة في اليمن، رغم التكتم الاعلامي الذي تمارسه السلطة .
أن الجيش السوداني خدع وزج به في حرب لاطائل منها تحت شعار ” الدفاع عن المقدسات” و نرى ضرورة وقف التحرك العسكري في اليمن، كما النظام السوداني تعرض لإبتزاز من قبل السعودية بأنها ستعمل على تمكينه من تجاوز الأزمات ولكن اتضح أن هذا المشروع غير حقيقي.
ادعو النظام السوداني لإعادة النظر حيال تدخله في اليمن واللجوء إلى الطرق الدبلوماسية بعيداً عن الاستقطاب والاستقطاب المضاد.
وفي الختام…
ان زمن التكتم الاعلامي مضى واليوم الشعب السوداني بات واعي ويتطلع على جميع الاحداث بما فيها اليمن التي حصدت ارواح كثيرة من أبنائه الذين زج بهم عمر البشير، كما ان اليمن اليوم اصبحت قوة صاروخية في المنطقة وتستطيع ان تسهدف بعض العواصم المشاركة في العدوان كما انها تستطيع ان تعمل على التهديف الشامل لمرتزقة الجيش السوداني اينما وجدودا وبصوره انتقائية .