علي محسن هو مؤسس تنظيم القاعدة في اليمن مع غالب القمش???
قبل عامين كانت هناك ندوة في مركز دراسات المستقبل للصوفي الخونجي فارس
السقاف وكانت عبارةعن طلب زيادة معلومات لصديقه الحميم عضو تنظيم القاعدة
الخونجي المتطفل سعيد علي عبيد وكانت حول الكلام على تنظيم القاعدةفي
اليمن وكنت من ضمن المدعويين وكان هناك خبير فرنسي يدعى لوران يومها
وعندما سمحولي بالكلام قلت أن علي محسن الأحمر هو من أسس فرع تنظيم
القاعدة والذي كان يعرف عندنا بتنظيم الجهاد الإسلامي وكان جل أعضائه من
الشقيقة مصر ومحافظتي الجوف ومأرب وكان علي محسن هو من يدعمهم بكل أنواع
الدعم المادي والمعنوي واللوجستي .
هذه الجماعة وصل بها الحد أنهاتمتلك معسكرات في الجوف ووائلة ومأرب
والمخأوتعز وكانت تقوم بتصنيع مواد متفجرة أستعملوها في التفجيرات لبعض
المواقع في مأرب وصنعاء وكان هناك شيخ في مدينة وائلة المحادة للسعودية
يقوم بصناعة المتفجرات ومات ممزقا في حجرته التي تعتبر غرفة عمليات خاصة
به يومها كانت عنده مواد مرسلة من الفرقة الأولى مدرع حتى أن الشباب لم
يكونوا يعلمون مدى العلاقة بين زعيمهم الوائلي أبو أسامة عبادة وعلي محسن
وثار الهرج والجدل حينها وخاض الخائضون في هذه العلاقة .
علي محسن الأحمرالغالب على حراسه متدربون في تورا بورا وكونر وببشاور في
أفغانستان وباكستان وكذلك تلقوا تدريباتهم في إقليم الشيشان وكان هو من
يرسلهم إلى هناك فمن لم يرزق الشهادة عاد لخدمة علي مخسن في الفرقة وكان
يوزعهم حسب المصلحة وحسب المهارات التي يمتلكونها وأما الأعضاء الوافدين
من خارج اليمن وحين كان يشتد بهم البأس فإنه كان لا ملجأ ولا منجأ من
المطالبات الأمريكية إلا كنف علي محسن وإذا أشتد الوطئ عليهم ولم يستطع
علي محسن عمل شيئ فإن المرجع بعد ربهم علي إلى نبيهم غالب مطهر القميش
وكان يقوم بترحيلهم على حساب ميزانية الدولة إلى البلدان التي يرون أنهم
لن يتضرروا فيها أو أن لهم أعوان يختبئون عندهم وكان يقو م بشراء جوازات
سفر أجنبية لكي يموهوا على المخابرات الأمريكية حينها أو انهم كانوا
يعملون لصالح المخابرات الأمريكية الله أعلم.
المهم من ذلك هو أننا يجب علينا معرفة أن علي محسن له علاقة قوية جدا
بالقاعدة وشيوخها كمثال سليل ابن سبأ الهمداني العجوز الخرف الشيطاني عبد
المجيد الزنداني الذي كان يسافر إلى أفغانستان بحماية ودعم علي محسن
واتحداىهم ينكرو ذلك
وكل من كان يدخل السجن من أعضاء هذا التنظيم ما كان أحد يستطيع إخراجه
إلا علي محسن بل ويؤمنه من الروع ومواصلة الملاحقة بعد الإفراج عنه
وأؤكدلكم ذلك .
أيضافي حرب صيف 1994م فإن علي محسن قام بتوزيع المناصب الحكومية المهمة
وخصوصا في الجنوب لأعوانه وأفراده في التنظيم ومنهم رشيد صالح القميشي في
لحج وياسر علي فضل أبو عمار عترف أسكندر في يافع وأحمد المطري وكيلا
للحج وجمال البدوي أبو جندل في خور مكسر والنمير في مدينة لودر وسعيد علي
عبيد في أبين وغيرهم كثير لاأستحضرهم الآن