صديقي المحامي الجنوبي اخيرا فكر ..!
بقلم / د. عبدالاله المهدي
اختلف معي بسبب من اسماهم بالمحتلين الشمالين للجنوب وايد تدخل المحتل الاجنبي باعذر وحجج متباينه ..
اليوم صديقي يبكي على الايام الخوالي كما اسماها ويقصد ايام تواجد الجيش واللجان في عدن , المهم صديقي لم يميز بين المحتل البغيض والجيش الوطني الا بعد تعرضه لموقف مهين اثناء تفتيشه في احد نقاط جنود الاحتلال في الساعه 11 مساء بحجة انه وقت متأخر ناسيين ان عدن كمدينة اجمل لاهلها الا ليلا .
ولولا ان له جواز سفر وكان قد عاد مؤخرا من دبي لكان في غياهيب سجونهم .
صديقي قال لم اتوقع يوما كرجل قانون ان اعجز عن الرد على اماراتي او سوداني يطلب مني ابراز هويتي وانا في عاصمة وطني ويحقق معي من اين والى اين ومع من كنت ومن تعرف في عدن وانا فقط اجيب بلطف وضعف وهوان وتودد ولسان حالى يقول له انت من عليه ان يبرز هويته وتقول لي من اين اتيت والى اين ذاهب ومن الذي اعطاك الحق في ان تاتي لاحتلال وطني وتجعل من نفسك مسئولا عن ادارة شئون بلادي وحامي امنها !!!
المهم الرجال قال كنا نهنجم على الجيش واللجان الذي تعاملوا معنا باخلاق عاليه ومعاملة الاخ ولكنا رفضناهم ولا نعلم سبب رفضنا لهم بالرغم انا نعيش في محافظات الشمال وكانا في عدن طبعا قبل مجي المحتل وداعش , اما اليوم فبقائنا في عدن يحتاج لان نتعود على اهانتنا من قبل جنود الامارات والجنجويد او ان نهاجر الى ارض الله حيث نشعر انا لسنا مرغمين على السكوت عن امتهان كرامتنا واحيانا مد الايدي وتوجيه ملاطيم تجعلنا نقول لابارك الله في اليوم الذي قلنا لجيشنا ولجاننا ارحلوا يامحتلين لاننا اليوم نعجز ان نقول هذه العبارة لجنود الاحتلال الحقيقي لاننا ان قلنها لن نبقئ احياء لنقولها مرة اخرئ , فليس جنود الاحتلال لجاننا وجيشنا ليغضوا عنا تطاولنا ..
واضاف صديقي انه لم يختار مكان للانتقال للعيش فيه بقيه حياته غير صنعاء ليعتذر كل يوم لاي جندي او لجان شعبيه يمر من امامهم ويقبل رؤسهم ..