لماذا تحولت الثورة إلى إنقلاب???!!!!
أنا شخصيا لم أقتنع بالثورة منذالوهلة الأولى لقيامها والسبب أنني كنت
متوجس من الداعين لها لأنه غالبهم ولا أقول كلهم عملاء للموساد وأول
عشرين خيمة وضعت في ساحةالتغرير هم الذين وضعوها دون أن يكون فيها زبائن
ثم بعد يومين من وضعهها عملو لهالافتات وكأنها مطاعم ماكندلوز أو كنتاكي
حميد الأحمر عميل الموساد والكرمان الهندية من أصل سيخي التي الذين
لايعرفون المعروف ولايقابلون الخير بمثله وإنما قابلوه بالشر المحض
والعداء والكراهية ليس للنظام وأ?َ?ُ/ [ألألأ÷ ‘لأآ ?لأ: ,إنما للوطن لما
لهم من المصالح التي تربطهم بأجندات خاجية عربية وإقليمية ودولية.
وكون أن الثورة تحولت من ثورة شباب كما زعموا وزعمهم باطل فلأن النزول
إلى الساحات لم يكن بإرادة الشباب ورب محمد وإنما كان بإرادة القوى
الخارجية والدليل على ذلك تأخر خروجهم إلى بعيد الإنتهاء من ثورتي مصر
وتونس وليس معهما مما يدل على أن هناك مؤشر يوحي لهم بالتحرك وهم كانوا
يدعون لذلك لكن لم يؤذن لهم بعد حتى رأو أن الثورة التوسية أوشكت على
الأنتهاء أوعزوا لعملائهم في أرض الكنانة مصر الحبيبة بقيادة الغمر وائل
غنيم والذي تسلم من مردخاي ملك الأعلام اليهودي نصف مليار دولار وعدة
صفحات في الفيس بوك والتويتر وجوجل وتسلم من نائب شركة جوجل نصف مليار
دولار وجمع العديد من الشباب العالين عن العمل ودربهم على العمل معه على
الفيس بوك وبقيادة خبراء صهاينة أجتمعوا بالسيد وائل حبيب أمه ومخرب أمة
خرب الله عقله ونكل به ولعنه وأعدله جهنم سعيرا .
فالشباب الذين قام بتدريبه فريق الخبراء الماسونيين في صر وواشنطن وتل
أبيب وباريس وغيرها من الدول التي أراد اللوبي الصهيوني النجاح لهم في
العمل وحتى لا تكتشف خطتهم وبالفعل لم تكتشف خطتهم ولم يتصور أحد أنهم
يقومون بهكذا أعمال وحتى أن المخابرات الصرية عندما كشفت الخطة قبل
ثورتهم بيومين وعرضوا ذلك على مبارك لم يصدق ذلك ولم يأخذ الأمر على محمل
الجد كما ذكر ذلك المخطط”موقع الألوكة?”.
ولأن مطالب الثوار بدلا من أن تكون مطالب شرعية فإذابها صارت مثالب
وترديدللشعارات العدائية للدولة وتهدد بفك الأرتباط وكأننا في حفلة زواج
وصارت شعاراتهم جهنمية ومنها لادراسة لاتدريس حتى يسقط الرئيس ومنها
الشعب يريد إسقاط النظام وهلم جرا من تلك الشعارات المناهضة الحكومات
وهذه الشغارات لم تأتي من نسج خيال الشباب الذين رددوها مثل الببغاوات
ولم يفهموا المغزى منها ولم يسألوا من الذي أخترعها أو من أين أتت لهم مع
الأسف شبابنا أنجرفوا خلف من لهم أطماع ونوايا سيئة ضد الوطن .
فهذه الشعارات طبخت في مطابخ الشيوخ الذين أعدوا هذه الخطة قبل عشرات
الأعوام ولم ينشروها إلا عندما عرفوا أن خطتهم حان الوقت لنزولها لأن
الشباب في حالة فراغ وهم اليوم متقبلون لكل ما سيطلب منهم تنفيذه من غير
ليش أو لماذا أو كيف أو من المستفيد من هذا فلذلك كانت تتحول شعارات
الشباب يوما عن يوم إلى خطط وبرامج عملية الهدف منها نزع الثقة من النظام
وبالتالي يسهل عليهم الوثوب على الكرسي ولكن الله حطم آمالهم وأركسهم
وجعل ثورتهم عارية مكشوقة مفضوحة وذهبت في خبر كان وهي مآلها إلى عالم
النسيان إن شاء الله تعالى